Sunday 12th october,2003 11336العدد الأحد 16 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير مشعل بن سعود أشرف على كل الخطط لتوفير بيئة البناء والنماء الأمير مشعل بن سعود أشرف على كل الخطط لتوفير بيئة البناء والنماء
أكثر من ثلاثة مليارات ريال اعتمدت لمشاريع نجران من أجل الارتقاء بالمنطقة
50 ميجاواط إضافية لمحطة نجران لتلبية الحاجات الكهربائية للمنطقة

* الجزيرة التحقيقات:
التنمية التي تنتظم المملكة هي هدف استراتيجي من الأهداف التي تسعى القيادة الرشيدة إلى تحقيقها بأعلى المستويات.. كما هي هدف مستمر لا يقف عند حدود وإنما يتطلع ويواكب كل المعطيات الإنسانية على المستوى العالمي، ويسعى باستمرار للارتقاء بنوعية الحياة التي يحياها الناس لتكون دوماً في أعلى المدارج التي تليق ببلادنا وانسانها على مر العصور.
ونجران هي إحدى مناطق المملكة التي حظيت بمواسم تنموية متميزة خلال السنوات الخمس الماضية التي تولى فيها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إمارتها، حيث كان الاشراف الجاد الواعي والمباشر من لدن سموه الكريم على كل الخطط لتوفير البيئة المباركة على واقع العمل الناجح في بناء صروح النهضة لهذه المنطقة أسوة بالمناطق الأخرى على أرض الوطن.
ويؤكد زياد بن محمد غضيف اليامي الذي قام بالاشراف والإعداد والتدوين لملف مطبوع بعنوان «نجران وقطوف المآثر الخمس «1418 -1422هـ» انه قد تم اعتماد أكثر من ثلاثة مليارات للمشاريع التنموية التي تم افتتاحها في نجران، والأخرى التي هي قيد التنفيذ، وغيرها التي اعتمدت، حتى باتت المنطقة وكأنها ورشة عمل تمد سلم الارتقاء والانتاج على أيدي الكفاءة العالية، والقدرة الموفقة، والدليل الذي ماضل طريق الأصالة والوفاء.
يشير الكاتب تحت عنوان «المشاريع البلدية» إلى مشروعات بلدية محددة تم انجازها خلال السنوات الخمس المرصدوة، ويأتي ضمن تلك المشروعات:
- اعتماد مشروع الصرف الصحي لمنطقة نجران بتكاليف اجمالية بلغت أكثر من ستين مليون ريال.. وقد وضع حجر الأساس لذلك المشروع الحيوي سمو النائب الثاني في السادس عشر من شهر ذي الحجة لعام 1418هـ أثناء زيارته للمنطقة.
- اعتماد مشاريع سفلتة بالمنطقة ومحافظاتها والمراكز والقرى التابعة لها بتكاليف تجاوزت أربعة وتسعين مليون ريال، وقد تجاوزت مشاريع السفلتة داخل المدن والقرى ستة ملايين متر مربع.
- اعتماد مشروع شبكة المياه بنجران للمرحلة الأولى بمبلغ خمسة وثلاثين مليون ريال، وكذلك اعتماد أكثر من خمسة ملايين ريال لاستكمال مشروع شبكة المياه بنجران.
واعتماد أحد عشر مليوناً لمشروع المياه بأحياء: الخالدية والضيافة، واعتماد عشرة ملايين ريال أيضاً لمشروع المياه بحي الفهد، وتم التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى للمشروع.
- اعتماد أكثر من عشرة ملايين ريال لعدد من المشاريع البلدية الأخرى منها تسوير المقابر بالمنطقة، وتعويضات للمواطنين ومشروع استراتيجية التنمية.
- اعتماد دراسة وتصميم مشروع الصرف الصحي بمحافظة شرورة، وكذلك مشاريع درء أخطار السيول بالمحافظة.
- اعتماد مشروع شبكة المياه لمحافظة شرورة، ويغطي هذا المشروع 60% من الأحياء شاملاً أحياء: سلطانة، والخالدية الجنوبية، والشمالية، وحي الخزان، والفيصلية والعزيزية، ومنفوحة، وحي الفهد.
اعتماد أكثر من خمسة ملايين ريال لتطوير بعض القرى والمدن التابعة لمحافظات المنطقة، ومنها تطوير كل من محافظة: خباش، العريسة، سلطانة، محافظة بدر الجنوب.
- اعتماد احداث مجمع قروي لمحافظة بدر الجنوب، وأصبح الفرع يزاول مهامه، واعتمد له في السنة الأولى من اعتماده أكثر من عشرة ملايين ريال لتنفيذ عدد من المشاريع البلدية بالمحافظة والمراكز والقرى التابعة للمحافظة.
- اعتماد مشاريع سفلتة بمحافظة شرورة بتكاليف اجمالية تجاوزت أربعة ملايين ريال.
- اعتماد مشاريع سفلتة طرق المدينة الصناعية تجاوزت أربعة ملايين وخمسمائة ألف ريال.
- اعتماد أكثر من أربعة وعشرين مليون ريال لمشاريع بلدية بمحافظة الخرخير.
- اعتماد أكثر من واحد وعشرين مليون ريال لمشاريع بلدية بمحافظة يدمه.
- افتتاح مبنى وكالة الشؤون الفنية برئاسة بلدية منطقة نجران.
- افتتاح شلال السعود، الذي يعتبر أكبر شلال صناعي على مستوى المملكة.
- اعتماد توزيع عدد كبير من الأراضي على المواطنين في المخططات البلدية الجديدة.
- اعتماد أكثر من ستة عشر مليون ريال لمشاريع بلدية بمحافظة حبونا.
- اعتماد أكثر من اثني عشر مليون ريال لمشروع تصريف السيول في حي الخالدية، حي شرق الضيافة، وبدأ العمل الفعلي في ذلك المشروع.
- افتتاح منتزه الملك فهد الذي يعتبر أكبر منتزه على مستوى المملكة، وتبلغ مساحته أكثر من أربعة ملايين متر مربع.
أهم مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية
ويوثق الكتاب لعدد من أهم مشاريع التي أنجزتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في منطقة نجران وذكر منها:
- اعتماد إنشاء مشروع جامع خادم الحرمين الشريفين بحي الخالدية بتكاليف اجمالية بلغت اثني عشر مليون ريال، وقد افتتحه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرابع عشر من شهر ذي الحجة لعام 1420هـ أثناء زيارة سموه للمنطقة.
- اعتماد انشاء جامع خادم الحرمين الشريفين بشرورة وملحقاته بتكاليف اجمالية بلغت خمسة عشر مليون ريال.
- اعتماد انشاء جامع أبي بكر الصديق بالحضن بتكلفة بلغت مليونين وثلاثمائة وثلاثة ألف ريال.
- اعتماد إنشاء جمع مركز الدعوة وملحقاته بنجران بتكلفة ثمانية ملايين وتسعمائة ألف ريال.
- اعتماد إنشاء مسجد العرف بمحافظة يدمه بتكلفة سبعمائة وخمسين ألف ريال.
- اعتماد إنشاء جامع المحمدية بتكلفة مليونين وستمائة وخمسين ألف ريال
- اعتماد إنشاء مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب بحي الفهد بتكلفة مليون ريال.
- تسوير مصلى العيد بمحافظة بدر الجنوب..
- اعتماد إنشاء أكثر من عشرة مساجد موزعة بأحياء ومدن ومحافظات المنطقة، واعتماد عددٍ آخر من المساجد، والعمل جار على تنفيذها.
- الرعاية السنوية لتكريم حفظة كتاب الله من لدن سمو أمير منطقة نجران وذلك دعماً وتشجيعاً لهم.
المنجزات التعليمية
في مجال تعليم البنين تجاوز عدد المدارس بمراحلها الثلاث «الابتدائي والمتوسط والثانوي» أكثر من «300» مدرسة، وبلغ عدد الطلاب أكثر من «47» ألف طالب، إذ إنه بمتابعة سمو أمير المنطقة نجران المستمرة، تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة حظيت المنطقة في السنوات الخمس الماضية بإحداث عدد كبير من المدارس تجاوزت أربعين مدرسة في جميع مراحل التعليم بالمنطقة ومحافظاتها والعمل جارٍ لتنفيذ مجموعة من المشاريع المدرسية.
كما وضع سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بحضور وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد حجر الأساس لعدد من المشاريع التعليمية بالمنطقة تتجاوز قيمتها 32 مليون ريال، وهي مدرسة محمد بن عبدالوهاب الابتدائية ومدرسة شرورة، ووائل بن حجر الابتدائية، ومدرسة الأمير عبدالله الابتدائية، ومدرسة أبي الدرداء المتوسطة، والحسن البصري الثانوية.
- كما تم اعتماد إنشاء خمسة مشاريع تعليمية بتكلفة تجاوزت خمسة وعشرين مليون ريال. وكذلك افتتاح أربعة مجمعات تعليمية أسهم في تنفيذها القطاع الخاص.
- كما طرحت وزارة المعارف تسعة مشاريع تعليمية جديدة لمنطقة نجران للعام المالي 1422- 1423هـ أربعة مشاريع منها تم طرحها للتنفيذ عن طريق القطاع الخاص.
في مجال تعليم الفتاة
بلغت مدارس البنات في شتى مراحل التعليم أكثر من «300» مدرسة، وبلغ عدد الطالبات أكثر من «46» ألف طالبة.
- تم تطوير الكلية المتوسطة للبنات بنجران إلى كلية تربية تمنح درجة البكالوريوس في العديد من التخصصات مثل: الرياضيات، الكيمياء، اللغة العربية، اللغة الانجليزية، وغيرها من التخصصات الأخرى.
- تم اعتماد كلية جديدة للبنات بمحافظة شرورة لتستوعب الطالبات المتخرجات من المرحلة الثانوية بالمحافظة والمراكز التابعة لها.
- اعتماد إحداث كلية للمجتمع بمدينة نجران تشمل تخصصات مهمة مثل الأدب الانجليزي والحاسب الآلي.
كذلك تم خلال السنوات الخمس الماضية افتتاح أكثر من أربعين مدرسة في جميع مراحل التعليم المختلفة لتنضم إلى مدارس المنطقة لأداء رسالتها التعليمية للفتاه.
- تم تنفيذ ستة مشاريع تعليمية للبنات ووضع حجر الأساس لها سمو أمير منطقة نجران وتجاوزت تكاليفها اثنين وعشرين مليون ريال.
- احداث معهد ثانوي مهني للبنات ومكتبة نسائية، كذلك صدرت الموافقة على احداث معهد ثانوي مهني في محافظة شرورة.
أما في مجال التعليم الفني:
فإنه نتيجة لمتابعات وجهود سمو أمير المنطقة، تم اعتماد ما يلي:
- موافقة المقام السامي الكريم على احداث كلية تقنية بالمنطقة، وفعلاً بدأت الكلية باستقبال أول دفعة لها خلال العام الدراسي 1422-1423هـ حيث بلغت أول دفعة تم قبولها أكثر من ستمائة طالب، وتشمل الكلية ثلاثة أقسام رئيسية ويتفرع من كل قسم عدة تخصصات.
- اعتماد مشروع مبنى كلية التقنية بتكاليف تجاوزت ستة وسبعين مليون ريال، ووضع حجر الأساس له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - خلال زيارته لمنطقة نجران في شهر ذي الحجة من عام 1422هـ ويتكون مشروع كلية التقنية من عدة مبانٍ وهي:
مباني الإدارة العامة والخدمات، ومباني قسم التقنية الميكانيكية، ومباني قسم التقنية الكهربائية، ومباني قسم التقنية الالكترونية.
- بالاضافة إلى أنه يوجد بالمنطقة مركز التدريب المهني ومعهد ثانوي تجاري.
- وهناك متابعات حثيثة من سمو أمير المنطقة لاحداث مراكز للتدريب المهني في بعض محافظات المنطقة لتلبي احتياجات المنطقة المهنية، وكذلك معهد زراعي بالمنطقة.
في مجال التعليم العالي
ونتيجة للجهود الدؤوبة، والمتابعات الجادة للارتقاء، بمسيرة التعليم في المنطقة وايجاد التخصصات التي تحتاجها المنطقة تم اعتماد كليتين للبنين وهما كلية التقنية وكلية المجتمع التي تشرف عليها جامعة الملك خالد، اضافة إلى ثلاث كليات للبنات وهي: كليتان للتربية والثالثة للمجتمع.
الخدمات الصحية في نجران
اهتمت حكومتنا الرشيدة بالقطاع الصحي، وتحسين خدماته اهتماماً بالغاً ولقد انعكس هذا الاهتمام لدى سمو الأمير مشعل بن سعود بالرعاية والعناية بهذا القطاع المهم، فكانت الانجازات الصحية معياراً لمدى تلك الرعاية، فلقد بلغت السعة السريرية لمستشفيات المنطقة أكثر من ألف سرير، مجهزة تجهيزاً كاملاً بأحدث المعدات الطبية المتقدمة، والأجهزة الدقيقة لمختلف العيادات، كما شملت هذه الرعاية والعناية المراكز الصحية الأولية الموزعة على أحياء مدن المنطقة، ومحافظاتها لتشكل هذه المنظومة اضافة متميزة من الخدمات الصحية، ومن أهم المنجزات في هذا المجال.
- انشاء مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب والكلى بالمنطقة، الذي لقي من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - اهتماماً خاصاً عندما تبرع سموه بأربعة عشر مليون ريال لإقامة ذلك المركز، الذي تفضل سموه - حفظه الله - بافتتاحه يوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة عام 1422هـ، وتبرع سموه الكريم أيضاً بخمسة ملايين ريال لتجهيز المركز بأجهزة ومعدات طبية، حيث تعود أبناؤه في جميع مناطق المملكة على مثل هذه الأعمال الخيرية، وهذا المركز يخدم أبناء المنطقة ويتكون المشروع من دورين ويشمل ستين سريراً، وعيادات، وعناية خاصة لمرضى القلب ويوجد أيضاً بقسم الكلى ستون جهازاً لغسيل الكلي.
- اعتماد مستشفى للنساء والولادة بسعة مائة وخمسين سريراً، بلغت تكاليفه الاجمالية ثمانين مليون ريال، والعمل جار في المشروع على قدم وساق ليكون جاهزاً بإذن الله حسب الموعد المحدد نهاية العام الهجري 1424هـ.
- الانتهاء من تنفيذ مستشفى محافظة حبونا بسعة ثلاثين سريراً.
- توسعة مركز طب الأسنان بالمنطقة ليستوعب المرضى المحولين من المراكز الأخرى بالمنطقة.
- اعتماد مستشفى لمحافظة بدر الجنوب سعة خمسين سريراً بتكاليف اجمالية بلغت اثنين وعشرين مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
- اعتماد مبالغ مالية لبعض المشاريع الصحية الأخرى بلغت أكثر من اثني عشر مليون ريال لتطوير بعض المرافق الصحية في منطقة نجران.
- اعتماد أكثر من ستة ملايين ريال لتطوير مستشفى نجران العام والمعاهد الصحية.
- اعتماد أربعة ملايين ريال لتطوير مركز الرعاية الصحية بمحافظة الخرخير.
- افتتاح مركز طب الأسنان بمحافظة شرورة.
- اعتماد إنشاء مستشفى بسعة خمسين سريراً في محافظة ثار بتكلفة اجمالية قدرها اثنان وعشرون مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
- اعتماد انشاء مستشفى بسعة خمسين سريراً في محافظة يدمه بتكلفة اجمالية قدرها اثنان وعشرون مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
- تجهيز مقر جديد لمستشفى الصدر والحميات بنجران مجهز بتجهيزات حديثة، بالاضافة إلى ذلك تجهيز مقرات جديدة لعدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية.
- تجهيز مقر دائم للهيئة الطبية بمنطقة نجران.
- استحداث قسم لنواقل المرض في محافظة حبونا وتجهيز مقر مستقل للمركز.
- اعتماد انشاء مقر لمستشفى النقاهة والمسنين بدعم من سمو أمير المنطقة وبعض رجال الأعمال ولجنة أصدقاء المرضى.
وفي مجال الإسعاف والهلال الأحمر:
فقد حظي الهلال الأحمر كغيره من الأجهزة الخدمية في مجال الخدمات الصحية، باهتمام سمو أمير منطقة نجران ودعمه المستمر، وما إنشاء لجنة أصدقاء الهلال الأحمر إلا خير شاهدٍ على ذلك الاهتمام، وهي أول خطوة لإنشاء تلك اللجنة على مستوى المملكة، ولقد تلقت اللجنة عدداً من التبرعات لدعم حسابها وأهمها الدعم الشخصي من مولاي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وتم انجاز عدد من المشاريع للهلال الأحمر من خلال تلك اللجنة، وافتتاح فروع لهذا الجهاز المهم منها: مركز اسعاف بئر عسكر، ومركز اسعاف ثجر، وانشاء صالة تدريب للمسعفين ضمن برنامج الأمير نايف للاسعافات الأولية، وانشاء غرفة للعمليات، وكذلك مركز اسعاف الحصينية، وترميم مبنى الهلال الأحمر «الفرع الرئيسي».
الخدمات الكهربائية
الخدمات الكهربائية كغيرها من الخدمات التنموية تلقى الاهتمام الملحوظ من سمو الأمير مشعل بن سعود حيث يتابع سموه شخصياً تطوير وتوسعة الشبكة الكهربائية المركزية، وربط المحطات الكهربائية الواقعة في بعض المحافظات والمراكز التي لا تغذيها المحطة المركزية بالشبكة المركزية، وهذا المجال في ظل توجيهات القيادة الرشيدة يحظى باهتمام سموه من خلال المتابعة المستمرة، حيث زف سمو الأمير مشعل بن سعود البشرى لمواطني المنطقة عن مكرمة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باعتماد مشاريع كهربائية للمنطقة، ولقد تجاوزت تكاليف مشاريع الكهرباء في منطقة نجران ألفاً وسبعمائة مليون ريال. وكان لذلك أثر كبير في نفوس المواطنين فعمت الفرحة نفوس الجميع لما تلقاه مشاريع الكهرباء من اهتمام متواصل، ومن أبرز المشاريع الكهربائية التي تحققت في الخمس السنوات الماضية ما يلي:
- تدعيم محطة كهرباء نجران بوحدة اضافية جديدة بقدرة 50 ميجاوات بتكلفة مائة وثمانية وثلاثين مليون ريال.
- تعزيز التوليد في شرورة بقدرة 30 ميجاوات بتكلفة خمسة وتسعين مليوناً وواحد وثمانين ألف ريال.
- اعتماد ثلاثين مليون ريال لتأمين مواد الشبكات لإنارة مدن وقرى المنطقة.
- اعتماد أربعة ملايين وأربعين ألف ريال لشبكات التوزيع.
- اعتماد مشاريع انارة القرى في المنطقة بتكاليف مائتين وثمانية ملايين ريال.
- افتتاح مشروع توسعة محطة التوليد المركزية بمنطقة نجران من لدن صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ويضم المشروع وحدتين غازيتين قدرتهما مائة ميجاوات مع ملحقاتهما وبتكلفة مائتين وثمانية وثلاثين مليون ريال.
- اعتماد أكثر من مائة وتسعين مليون ريال لمشاريع كهربائية منها:
تعزيز محطتي التحويل الفرعيتين شرق نجران والخالدية بتكلفة اجمالية قدرها خمسون مليون ريال.
ربط كهرباء محافظة يدمة بالنظام الكهربائي في نجران بتكلفة مليون وخمسمائة ألف ريال.
تنفيذ مشروع خطوط النقل بجهد 132 كيلو فولت بين «سلوى، حبونا، الخانق، والأخدود» بتكلفة ستة عشر مليوناً وأربعمائة وخمسين ألف ريال.
- اعتماد انشاء خطوط النقل بين محطات تحويل شرق نجران والخالدية بتكلفة تجاوزت أحد عشر مليوناً وتسعمائة ألف ريال.
- اعتماد مشروع توسعة محطة كهرباء محافظة الخرخير بتكاليف تجاوزت ستة عشر مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
- ربط محطة شرورة رقم 1 ومحطة شرورة رقم 2 بخط نقل ثانوي بتكلفة تجاوزت مليونين وخمسمائة ألف ريال.
- اعتماد خطوط النقل بين محطات التوليد بشرورة بتكاليف تجاوزت أربعة عشر مليون ريال.
- توريد محطة متنقلة لشرورة بتكلفة تجاوزت مليونين وخمسمائة ألف ريال.
خدمات البرق والبريد والهاتف:
تحظى منطقة نجران في ظل التوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باهتمام واسع لتطوير الاتصالات ليصبح بمقدور المواطن الاتصال بجميع أنحاء المملكة وبالعالم الخارجي عبر شبكات الاتصال فقد تطور مستوى خدمات الاتصالات بمتابعة ورعاية شخصية من سمو أمير منطقة نجران حيث كانت الخطوط العاملة قبل سبع سنوات 944 ،14، ومن خلال الجهود المتواصلة للتطوير تجاوزت خلال الخمس سنوات التي مضت 88 ألف خط، وبهذا زاد عدد الخدمات المقدمة للمشتركين إلى أكثر من 500 ،96 خدمة تمثل خطوط الهاتف الثابت والجوال والتكلس والنداء الآلي ودوائر الاتصال والمنطقة حالياً تشهد توسعة كبيرة في مجال خدمات الهاتف ووسائل الاتصالات الأخرى ومن أهم المشاريع المتحققة في هذا المجال.
- اعتماد مشروع التوسعة الهاتفية السادس.
- تدشين خدمات الهاتف الجوال في مدينة نجران وكذلك محافظة شرورة.
- تشغيل عدد من الكبائن في المنطقة وإعادة تأهيل الكبائن القديمة لخدمة الشبكات الأرضية.
- الانتهاء من مشاريع المقسمات الهاتفية الجديدة وادخال الخدمة لعدد من المشتركين في كل من: «الفيصلية، أبا السعود والقرى المجاورة لها، العريسة، شرورة، حبونا، حي الفهد، الموفجة، رجلا، بدر الجنوب، هداده، يدمة، الغويلا».
- استحداث مراكز للاتصالات في كل من هداده، والخانق.
- استبدال هواتف العملة واستخدام هواتف البطاقة بديلاً عنها.
- تشغيل خدمة الهاتف بمحافظة ثار.
- ادخال خدمة الماكرويف الجديدة في الخدمة لربط منطقة نجران بالمناطق الأخرى لخدمتها بالماكرويف الرقمي.
- احداث واستئجار مبانٍ جديدة للاتصالات بالمنطقة والمحافظات التابعة لها.
- تجاوزت الشبكات الأرضية 3100كم، ويوجد بالمنطقة حالياً 37 محطة ميكرويف رقمي، ويتوفر بها 7 مكاتب لخدمات المشتركين، وتجاوزت مواقع الجوال 60 محطة، وبلغت محطات مرسلات النداء الآلي 5 محطات، وتجاوزت الألياف البصرية 74كم، وهناك 7 محطات لراديو خدمات المشتركين.
- اعتماد تنفيذ نصيب منطقة نجران من المشروع المركزي لتوسعة الهاتف: الأربعمائة والخمسين ألف خط.
- اعتماد تنفيذ مشروع التراسل 2002م وتمديد الكابل الضوئي لطريق نجران خميس مشيط.
- انشاء مبنى لخدمات المشتركين في الخالدية.
أما في مجال تطوير خدمات البريد:
فقد تم انشاء مبى للبريد بحي أبا السعود ليخدم غرب مدينة نجران.
- افتتاح تسعة مكاتب بريدية على مستوى قائم بعمل بريد في محافظات خباش وسلطانة والمحمدية وثجر والصفاح.
- اعتماد إنشاء مبنى لشعبة بريد أبا السعود الممتاز وتم تدشينه ليقدم خدماته للمواطنين.
- احداث شعبة بريد بحي الأمير مشعل شرق مدينة نجران.
خدمات الطرق والمواصلات
شبكات الطرق البرية والتي تربط بين نجران وبقية المحافظات وسائر المدن والقرى في ربوع المنطقة، لا غنى عنها في مسيرة التنمية، بل هي احد مقومات البنية الأساسية لها، التي تساعد على سرعة وحيوية الحركة والترابط بين مراكز الانتاج وأماكن التسويق، فهي بحق عصب الحياة الاقتصادي، وفي ظل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أولى سمو الأمير مشعل بن سعود جل اهتمامه لشبكة الطرق التي تربط المنطقة أيضاً ببقية مناطق المملكة، ولقد استمرت مسيرة الخير والعطاء في هذا المجال، وتم خلال السنوات الخمس المنصرمة وضع حجر الأساس لمشاريع طرق عملاقة، وحظيت المنطقة بشرف وضع حجر الأساس لتلك المشاريع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أثناء زيارته للمنطقة في شهر ذي الحجة من عام 1418هـ.
ومن أبرز مشاريع الطرق التي تحققت لمنطقة نجران خلال خمس سنوات مضت المشاريع التالية:
إنشاء الطريق الذي يربط الشرفة بطريق الملك عبدالعزيز بتكلفة اجمالية قدرها مليونان وأربعمائة ألف ريال.
اعتماد انشاء وصلات الطرق في كل من طريق الأثابية الشمالي، وصلات الطرق ل:حبونا، الرحاب، تريمة، الصفاح، وبئر عسكر، شعب بران بتكاليف اجمالية تجاوزت تسعة وثلاثين مليوناً وثمانمائة وأربعة عشر ألف ريال.
اعتماد انشاء طريق حزام الغويلا الذي يشمل طريق نجران الرياض بطول «10كم مزدوج» وطريق الخرعاء بطول «12كم» بتكاليف اجمالية بلغت أربعة ملايين ريال.
اعتماد خمسة وعشرين وسبعمائة وخمسة وخمسين ألف ريال لأغراض الصيانة الوقائية، وتشمل العديد من أعمال مشاريع الصيانة المهمة مثل سفلتة أكتاف طريق نجران - الرياض وتعديل بعض المنحنيات على طريق نجران - خميس مشيط وكذلك تكملة ازدواج طريق الغويلا.
تنفيذ طريق خباش وإيصاله بالطريق الرئيسي المؤدي لنجران وشرورة.
اعتماد أحد عشر مليون ريال
للطرق الزراعية
اعتماد تسعة ملايين ريال للصيانة الوقائية للطرق الجديدة منها ازدواج جزء من طريق نجران ظهران الجنوب بتكلفة اجمالية قدرها ستة ملايين ريال.
ازدواج طريق نجران الحصينية بتكاليف اجمالية بلغت تسعة ملايين ريال.
اعتماد عشرة ملايين ريال لشراء آليات ومعدات جديدة لإدارة الطرق والنقل بالمنطقة.
توسعة طريق الحصين، رجلا، الجربة، وجعله طريقاً مزدوجاً.
تنفيذ الطريق المحاذي لوادي نجران من ماقان غربا إلى فندق هوليداي إن شرقاً، ليصبح ذلك الطريق أحد الطرق الدئيسية المهمة بالمنطقة حيث يعتبر طريقاً مرادفاً لطريق الملك عبدالعزيز.
العمل على تحسين وازدواج مدخل مدينة نجران.
خدمات الطيران
مطارا نجران وشرورة يشهدان حركة طيران مستمرة من وإلى هذين المطارين وتلك الخدمة الحيوية تحظى بمتابعة مستمرة من لدن سمو الأمير مشعل بن سعود الذي يحرص دائماً على تطوير الخدمات في مطارات المنطقة، إذ إن ذلك محل عناية واهتمام سموه في ظل توجيهات القيادة الحكيمة، حيث اعتمد مبلغ تسعين مليون ريال لتطوير مطار نجران ليشمل التطوير الصالات والمدرجات وجميع مرافق المطار.
كما دشن سمو أمير منطقة نجران العديد من الخدمات الآلية في مطار نجران التي من شأنها تسهيل عملية السفر لجميع المسافرين بيسر وسهولة.
النهضة الزراعية في نجران
تعتبر منطقة نجران من المناطق التي حظيت كغيرها من مناطق المملكة بإيجاد العناصر التي ساهمت في توسيع المساحات الزراعية، حيث أشار الكاتب إلى أن توجيهات سمو الأمير مشعل بن سعود أعطت المزيد من الوعي في التقدم نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
وقد كان من أهم المنجزات الزراعية إنشاء أول برنامج للمكافحة الحيوية بمركز أبحاث البستنة بمنطقة نجران، والتوصل إلى أصناف كثيرة من الحمضيات أكثر مواءمة مع الظروف من اعتماد عدد من مشاريع السدود ومجال الأغراض الزراعي وغير ذلك من مشاريع متعددة.
توثيق لعدد من الحقول
وقدم الكتاب توثيقاً جيداً للحركة الاقتصادية في منطقة نجران وكذلك الخدمات الاجتماعية والإعلامية اضافة إلى التنمية السياحية، حيث تعتبر منطقة نجران من المناطق التي تتميز بمقومات سياحية على أكثر من صعيد، فهي منطقة تاريخية تضم آثار الأخدود التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وتضم كذلك آثاراً أخرى في أماكن مختلفة من المنطقة اضافة إلى أنها منطقة ذات مناخ متميز وتضم الأماكن المرتفعة الجميلة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved