مسيرة وطن
الرائد/ لافي بن خميس الرويلي/كتيبة المشاة الآلية الثانية عشرة

اليوم الوطني ال«73» للمملكة العربية السعودية يوم يعتز به كل مواطن عاش على تراب هذا الوطن المعطاء الذي أرسى دعائم أمنه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - عندما وحّد أجزاءه عام 1351ه. إن كل عام من أعوام الوطن يعد عقداً على جيد مملكتنا الحبيبة وهذه الذكرى تعد رمزاً من الرموز التي تركت للإنسانية بصمات رائعة على جبين التاريخ.
ولا غرابة أن ينبهر كل من تابع مسيرة التطور والنمو في المملكة خلال سنوات وجيزة قادها إلى هذه المكانة جلالة المؤسس وأبناؤه البررة من بعده، واهتمام بالغ بالمواطن السعودي واستثمار قدراته ولهذا استطاعت قيادتنا الرشيدة أن تكمل مسيرة البناء وتنقلها إلى آفاق التقدم والتكنولوجيا الحديثة.
أيها الوطن. قد تكون الشهادة في حقك وولاة أمرك مجروحة والعبارات في حضور مجدك ومجدهم ينقصها الكمال. لكن سوف نبقى على الولاء والإخلاص لك أيها الشامخ.