* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح
اعتبر الدكتور محمد بن مقرن المقيرن عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية مشروع الأجهزة الرقمية ونظام الأرشفة الحديثة بقسم الأشعة والتطوير الطبي لمستشفى الملك خالد الجامعي من المشاريع الكبيرة ذات النقلة النوعية المميزة التي تقدم خدمات مميزة وحديثة في مجال الأشعة جاء ذلك في حديث شامل أدلى به ل«الجزيرة» الدكتور المقيرن مشيراً إلى المشاريع الجديدة والحرص على توفير أفضل الخدمات للمراجعين وأشارالمقيرن إلى الدعم المتواصل والاهتمام من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة من معالي وزير التعليم/ الدكتور خالد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل وأمورأخرى تناولها د. المقيرن في هذا الحديث.
مشروع الأجهزة الرقمية والأشعة الحديثة
** نود تسليط الضوء على مشروع الأجهزة الرقمية؟
- في الواقع أن ادخال أحدث التقنيات الرقمية للأشعة في المستشفيات في جميع الوحدات للأشعة الخاصة بالأشعة العامة والملونة والأشعة الصوتية والأشعة المقطعية، والأشعة المغناطيسية وصور القسطرة القلبية وصور اشعاعات الأوعية الدموية واكتمال تلك المنظومة بأرشفة حديثة سوف تمكن الأطباء من النظر وفحص الأشعة في مكانين مختلفين في آن واحد وقد يكون أحدهما داخل أو خارج المملكة.
إنها تخدم الأغراض التعليمية
وبتدشين هذا المشروع الجديد فإنه سيخدم الأغراض التعليمية والتدريبية لكلية الطب بالجامعة ولاشك أن هذه نقلة جديدة في مجال الأشعة وتنفيذ هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه لمستشفى على مستوى الرياض يستخدم الطريقة الحديثة للأرشفة للأفلام بحيث يكون فيه قدرة من عدة أمور منها: متابعة الحالة قبل أن يصيبها المرض ثم تتواصل متابعة المريض ومعرفة المستجدات ومن مميزات هذا المشروع حفظ المعلومات الخاصة بالأشعة وليس هناك مجال للضياع بالنسبة للأشعة وكذلك إمكانية مشاهدة الأشعة لأكثر من طبيب في نفس الوقت بمعنى أنه يتمكن الأطباء الموجودون في المستشفى من مشاهدة الأشعة ومعرفة كل شيء عنها.
40 مليون ريال
وتبلغ تكلفة هذا المشروع أربعين مليون ريال وخصص له قسماً كبيراً جداً يضم أنواعاً من الأشعة، التي تم ادخال التقنية الرقمية عليها.
وهناك أعداد كبيرة من العاملين في هذا القسم وهناك برنامج تدريبي لعدد من السعوديين للقيام على هذه الأجهزة وكل شيء يدخل تحت مظلة الأشعة أدخلت فيها التقنية الحديثة من خلال هذا المشروع.
التوسع في كليات الطب
* *حقيقة كما هو معروف فإن كليات الطب الموجودة في المملكة أسهمت ومازالت تسهم في تقديم خدمات كبيرة لهذا الوطن ومواطنيه من خلال تخريج كوادر طبية مؤهلة وفي المملكة حالياً 9 كليات طب. وهناك أيضاً كلية طب جديدة بإذن الله في الطائف تابعة لجامعة أم القرى وهناك كلية طب أخرى تابعة لجامعة دار الفيصل أهلية وسيكون مقرها في الرياض.
وحول الإقبال على كليات الطب قال الدكتور المقيرن حقيقة وبناء على التوجيهات السامية. فإننا نحرص على قبول أكبر عدد من المتقدمين وهذا دأبنا عليه والحمد لله. ونحن نترجم توصيات المسئولين في إعداد كوادر طبية ونحن الحمد لله أصبحنا محل إعجاب وإشادة وثناء الجميع في العالم أجمع لما يتمتع به الطب السعودي من تطور ونجاحات متواصلة وكان آخرها ما تحقق هذا الأسبوع من فصل الطفلتين المصريتين وهذا يكفينا فخراً والحمد لله وهذا كله بفضل من الله ثم بفضل ودعم وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
توسعات جديدة
** وماذا عن التوسعات الجديدة في مستشفى الملك خالد الجامعي؟
- عطايا الخير كثيرة والتوسعات ومشاريع الخير مستمرة وكما هو معروف فإن الاعتمادات حافلة بالخير العميم حيث سيكون هناك حوالي 150 سريراً كأسرة عادية وحوالي «60» سريراً توسعة للعناية المركزة وسيكون كذلك «60» سريراً للعناية طويلة المدى. وحوالي 80 سريراً للعناية النهارية وهذه ستكون مع توسعة الإسعاف التي ستكون بإذن الله تعالى جاهزة وترى النور خلال شهر من الآن.
مواقف متعددة الأدوار
أما فيما يخص توفير مواقف للسيارات فإنه تقرر إنشاء مواقف متعددة الأدوار على أساس استيعاب الزيادات الكبيرة من السيارات وهذا كله داخل ضمن منظومة المشروع الذي سيكون بإذن الله بالإضافة إلى مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب. وبانتهاء هذه المشاريع فإنها سوف تصبح مدينة طبية لجامعة الملك سعود.
توسعة لمستشفى الملك عبدالعزيز
كما أن هناك مشاريع توسعة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وتشمل 120 سريراً، وزيادة العناية المركزة بكافة احتياجاتها.
| 
