Sunday 12th october,2003 11336العدد الأحد 16 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الإستراتيجية البيئية في مدينة الرياض 15/11 الإستراتيجية البيئية في مدينة الرياض 15/11
سياسات المناطق المحمية والفطرية
يحيط بالمدينة تشكيلات طبيعية متنوعة ومنها الكثبان الرملية والأودية والجبال
قامت وزارة الزراعة بحماية شعيب حريملاء ولا يزال هناك العديد من المناطق التي يجب دراستها وحمايتها

متابعة: تركي إبراهيم الماضي - عبدالله هزاع العتيبي
حياة فطرية
تحتوي بعض المناطق المحيطة بالمدينة مثل جبال طويق وشعيب الحيسية ومنابع كل من وادي العمارية ونمار ولبن واوبير والمهدية والمنطقة الغربية من بحيرات الحاير على أشكال مختلفة من الحياة الفطرية ولكنها بحاجة ماسة إلى الحماية.
ويضاف إلى تلك المناطق عرق بنبان ومنتزه الثمامة وكذلك المناطق التي تقع ضمن أراضٍ مملوكة لجهات حكومية مثل خشم العان ومقر قوات الأمن الخاصة على طريق صلبوخ وكلية الملك عبدالعزيز الحربية ومطار الملك خالد الدولي.
حيث نصت السياسات على دراسة مناطق الحياة الفطرية حول المدينة وخاصة المشار إليها في الخرائط كمناطق تشتمل على أي نوع من أنواع الحياة الفطرية ثم حمايتها والمحافظة على المناطق المحدودة ضمن محميات وزارة الزراعة في كل من روضة خريم والطوفي وشعيب الحيسية وشعيب حريملا واضافة كل من روضة الوسيع والخرارة وقيضة أم حرمل إلى محميات وزراعة والمحافظة على المناطق المشار إليها في سياسات وادي حنيفة والمحمية بيئياً وتشمل «جبال طويق ووادي الحيسية ومنابع كل من وادي العمارية ونمار ولبن وأبير والمهدية وغربي بحيرات الحاير» ودراسة المواقع ذات الأهمية من ناحية الحياة الفطرية والواقعة ضمن أراضٍ حكومية والتنسيق مع تلك الجهات لحمايتها.
روافد اقتصادية
تمثل مناطق التعدين ونقل التربة أحد الروافد المهمة لاقتصاد المدينة وتزويدها باحتياجاتها من المواد اللازمة لدعم صناعات مواد البناء والتربة اللازمة للبناء والتشييد والحدائق الخاصة.
وقد كانت الممارسات السابقة للانشطة التعدينية تؤدي إلى آثار سلبية على البيئة ويدل على ذلك الآثار التي خلَّفتها أنشطة التعدين في وادي حنيفة مما حدا إلى نقلها بعيداً عن المدينة وتهدف السياسات إلى الاستفادة من مواقع التعدين لصالح اقتصاد المدينة وحماية البيئة من الآثار السلبية للأنشطة التعدينية في تلك المواقع.
وتنص السياسات على استغلال مناطق التعدين ونقل التربة لدعم اقتصاد المدينة وتوفير احتياجاتها مع التحكم في تلك الأنشطة للحد من آثارها السلبية على العناصر البيئية المختلفة والتحكم في الأنشطة التعدينية وتنسيقها خاصة في المناطق البيئية الحساسة كالأودية وتطبيق الأنظمة المتعلقة بالتعدين بتلك المناطق للمحافظة على البيئة وإعادة تأهيل المواقع المتضررة وتوفير التسهيلات للقطاع الخاص لإقامة المشروعات الترفيهية ضمن مناطق التعدين القديمة بعد تأهيلها والحد من آثار التعدين في العرصة على المناطق الطبيعية وخاصة الأودية وروضة خريم والوسيع، وحماية وتنظيم استغلال الثروات المعدنية والتربة في المناطق المحيطة بالمدينة وتحديد المواقع المخصصة لاستغلال الرمل الأبيض في منطقة شرق الرياض وحمايتها.
أهمية خاصة
وتمتد المنطقة الواقعة بين الرياض والخرج ما بين حدود حماية التنمية لمدينة الرياض حتى حدود المخطط الهيكلي لمدينة الخرج وهنالك أهمية خاصة للسياسات المتعلقة بمحور الرياض - الخرج وذلك نظراً للتوجه المستقبلي لتطوير هذا المحور من اتجاهي مدينة الرياض والخرج.
وتتميز تلك المنطقة بوجود تربة زراعية وكونها مصبات لوادي حنيفة ووادي السلي وتوفر المياه بها لذا فإن من المهم ضبط التنمية على امتداد هذا المحور وحصرها في استعمالات لا تؤثر على طبيعتها.
وتنص السياسات على أن يتم تطوير القرى والهجر ضمن ذلك المحور بما يتوافق مع النمو السكاني لتلك القرى ضمن النطاق العمراني المسموح به لتلك القرى، والسماح بالاستخدامات الزراعية والترويحية والرعي والأنشطة ذات العلاقة ووضع ضوابط لمنع تقسيم المناطق الزراعية على امتداد هذا المحور لأقل من 5 هكتارات.
أهمية كبيرة
تشمل مناطق غرب حدود حماية التنمية امتداد وادي لحا والاوسط والمزاحمية وضرما.
ولهذه المناطق أهمية كبيرة من الناحية الزراعية حيث يمثل سهل ضرما منطقة زراعية هامة وتجري حالياً تقسيمات زراعية للأراضي أدت إلى ظهور مخططات استراحات زراعية ستؤدي إلى ظهور مشاكل تخطيطية كبيرة وخاصة في المناطق المحيطة بضرماء والمزاحمية ومنطقة ديراب كما يوجد وادي لحا والاوسط وهما من الأودية المميزة والتي توفر إطلالة فريدة للمناطق المفتوحة المقترحة جنوب المدينة.
وتهدف السياسات إلى حفز التطوير في المزاحمية وضرماء والقرى وضبط تقسيمات الأراضي في تلك المنطقة حيث تنص هذه السياسات على أن يتم تطوير المدن والقرى والهجر ضمن تلك المناطق بما يتوافق مع النمو السكاني ضمن النطاق العمراني المسموح به لتلك القرى وبما يوفر عنصر جذب للسكان.
وضع ضوابط لمنع تقسيم المناطق الزراعية في المنطقة لأقل من 5 هكتارات وإدراج المناطق الطبيعية المميزة ضمن المحميات الطبيعية كروضة الخرازة وغيرها.
محميات
تشمل مناطق شمال غرب حدود حماية التنمية مناطق شمال غرب حوض وادي حنيفة بداية من سدوس شمالاً وتشمل ملهم والقرينة وحريملاء وحتى المحمل وهي مناطق تقع على امتداد سلسلة جبال طويق من الشمال ويقع بها العديد من المدن والقرى القريبة من مدينة الرياض كما تتمتع تلك المناطق بخصائص طبيعية متشابهة للمناطق التي تقع غرب وادي حنيفة.
وقد قامت وزارة الزراعة بحماية شعيب حرملاء ولا يزال هناك العديد من المناطق التي يجب دراستها.
وتنص السياسات في هذه المناطق على أن يتم تطوير المدن والقرى والهجر ضمن تلك المناطق بما يتوافق مع النمو السكاني لها إضافة إلى وضع ضوابط لمنع تقسيم المناطق الزراعية في المنطقة الأقل من 5 هكتارات ودراسة المناطق الطبيعية المميزة وحمايتها مثل شعيب حرملاء وصلبوخ وغيرها.
وتشمل المنطقة المحيطة بمنتزه الثمامة جبال العرمة - والطوقي وعرق الرثمة.
وقد نصت السياسات في هذه المنطقة على أن يتم اجراء دراسة بيئية لكامل المنطقة بحيث يتم من خلالها تحديد المناطق الطبيعية التي يجب حمايتها واستغلالها كمنتزهات طبيعية وضم الأجزاء المناسبة لمنتزه الثمامة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved