|
| ||
** ليس أسوأ من التنكر «للوطن» الذي أعطى لأبنائه الخير والأمان والحب وفرص العلم والعمل؟!.
فها هو رجل أعمال ومستثمر ناجح ينفي هذه التهمة التي يتشدق بها بعض رجال الأعمال إنه د. سليمان بن عبدالعزيز الحبيب، إذ يقول في حوار نشرته صحيفة «الوطن» بتاريخ 11/6/1424هـ عندما سأله المحرر هل حصلتهم على تسهيلات للاستثمار «في الخارج» تفوق ما تحصلون عليه هنا؟ فأجاب إجابة المواطن المحب لوطنه ورجل الأعمال الصادق بكلامه: «بالعكس.. وزارة المالية السعودية تمنح قروضاً تبلغ نسبتها 50% من قيمة المشروع يتم سدادها على مدى 20 سنة دون فوائد، وهذا غير موجود هنا «أشار إلى البلد الذي يستثمر فيه بعض رجال الأعمال السعوديين» كما أن بعض المشروعات الطبية في السعودية حصلت على أراض من الحكومة بالمجان». فيا بعض رجال الأعمال وطنكم أولى بكم وباستثماركم، وهو الباقي لكم، والاستثمار فيه الضمان والخير لكم ولو وُجدت بعض العقبات والعراقيل فعلاجها لا يكون بالعقوق والهروب.. بل بالصبر والسعي إلى حلها وتذليلها. أخيراً.. أقول لأمثال هؤلاء: ما هكذا الوفاء لهذا الوطن الذي أغناكم - بتوفيق الله - بعد فقر، وأعطاكم بعد احتياج، وجعل أسماءكم وأرصدتكم ومشاريعكم حديث القاصي والداني!. حفظ الله هذا الوطن وأكثر سواد شاكريه، ورد الله غربة شاكيه!. *** آخر الجداول * للشاعر : محمود غنيم
* ف : 014766464
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |