مركز الأمير سلمان الاجتماعي والعطاء

تعقيباً على التحقيق الذي نشر في «الجزيرة» عن مركز الأمير سلمان الاجتماعي والذي اجرته امل عبدالرحمن اقول عندما نريد الحديث عن ذلك الصرح الاجتماعي المتميز بجميع المقاييس، نقف وقفة كلها تقدير واشادة لمن ساهم فانه يوجده على أرض الواقع - موقع يحتل الصدارة في قلب عاصمتنا الحبيبة الرياض «مركز الأمير سلمان الاجتماعي» الذي احتل الصدارة في التصدر لمختلف القضايا والانشطة الاجتماعية والثقافية والانسانية رغم صغر عمره، الذي لا يتجاوز بضع سنوات بعطاءات كبيرة ونبيلة تحتضن كبيرات السن، منهن الامهات والجدات وبالتأكيد الشابات في تمازج رائع بين جيلين متباعدين في السن، قريبين في التواصل الانساني الراقي ومهما كانت التجهيزات والخدمات مصدر فخر وتميز، فان الاهم من ذلك تلك النفوس الرائعة التي ترسم ابهى وازهى صوره الاجتماعية، تقودها بحب وعطاء، ونرى نظرات السعادة والرضا تترسم على وجنة الجدات قبل الامهات وهن يلتفتن، حول من غيرت وابدعت في فن القيادة الناجحة انها رأس الهرم مديرته الاستاذة هدى النعيم، او كما يحب الجميع ان يناديها بمنتهى الحب والتقدير، بأم سليمان، ذلك النموذج المشرف حقاً، لاحدى القيادات الاجتماعية التي وصلت إلى منتهى السمو، الى من حولها بصدق ودفء وخلقت بذلك نفوسا تزيد الاجواء عبقاً من اسمى وانبل بنات الوطن اللاتي يستقبلن الجميع بابتسامة صافية وتعاون دائم انهن قائمة يسعد الجميع بالتعامل معهن فهذه.. هدى الماضي بدرية المطيري، أفراح المقبل، هند المشلش، منيرة البهلال منى الرميح، هند الشهري، لطيفة النزهان، وتمام ومنيرة وررنا اكتسبن روعة العطاء من روعة النفوس، المضيئة التي تسعد بان تضيء المركز بعطائهن الصادق، وهذا النجاح الحقيقي الذي ينمو ويزدهر بالاخلاص والنبل حلماً وجد ارضاً خصبة تزيدهم تألقاً والماً، انها الادارة الناجحة حين تدعمها الارادة الفولاذية التي تزيد مع مرور الايام قوة ومتانة، لذا كان من الطبيعي ان تجد كل المقترحات والاهداف الاجتماعية كل الترحيب والتقدير من المدير العام وأعضاء مجلس الادارة، لكي يضعوا خطة البداية لتكمل النجاح من خلال التوسعة التي اصبحت امراً ملحاً ومقداراً واضحاً على مدى اقبال نساء المجتمع عليه، وطالما ان الخطوات كانت موفقة ففي اعتقادي ان مركزاً واحداً لا يكفي لعاصمة كبيرة المساحة والتعداد السكاني، فلماذا لا تكون هنالك خطة مستقبلية لفتح فروع في الجنوب وغرب وشمال، بالتأكيد ستجد الاقبال والنجاح مضموناً بعد سنين التميز، فوجودها في الاحياء الاخرى ستخدم شريحة كبيرة لا يستطيع المركز ان يستقطبها لعدة اسباب تنظيمة وجغرافية وغيرها.
ومن الممكن ان تكون الخطا مدروسة بمنتهى العناية لتحقيق افضل النتائج عن طريق طرح استفتاء واستبانة، لتوضيح مقدار الترحيب بافتتاح الفروع، واعتقد ان رئيس مجلس الادارة والاعضاء قادرون على ان يجعلوا الاقتراح واقعاً حياً اذ تبنوا ذلك، وسيجدون الدعم المعتاد من وزارة العمل والشئون الاجتماعية، فمجتمعنا يستحق مختلف المشاريع التي تخدمه من زاوية اغفلها الجميع، الزاوية الاجتماعية الحاضرة الغائبة، فنحن لا نريد مركز الامير سلمان الاجتماعي، «اوحد» وان كانت له الريادة وقصب السبق، بل نريد كياناً اجتماعياً شامخاً بنفوس معطاءة.