Tuesday 7th october,2003 11331العدد الثلاثاء 11 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

صدى صدى
الدعيع والمنتخب
عبيد الضلع

التصفيات الآسيوية على الابواب والكابتن محمد الدعيع تخطاه الاختيار بحجة انه اعتزل اللعب دولياً، وهي حجة مرفوضة، فالدعيع - بموهبته النادرة- لازال ملكاً لوطنه ومواطنيه وليس له الحق في اختيار ان يرتدي القميص الاخضر الخاص بالمنتخب او لا يرتديه فهذا الامر لا يقرره هو بل حاجة الوطن إلى موهبته هي التي تقرر ذلك، فهو جندي يخدم وطنه في أي موقع، وموقع الدعيع الذي يمكن ان يستفيد منه الوطن حالياً هو حماية الشبكة الخضراء والذود عن عرين المنتخب.
الدعيع محمد حباه الله بموهبة نادرة حتى صنِّف من الحراس العالميين - وذلك في مونديال عام 1994م بالولايات المتحدة- الا ان هذه الموهبة لم تظهر على مستوى الاحتراف العالمي- بسببنا نحن- لأننا فرحنا فقط بوجودها في ملاعبنا ولم نعمل على تطويرها باستقدام مدرب «مختص» حقيقي على مستوى كبير وقادر على التطوير يتعهدها بالصقل فظل الدعيع محتفظاً بمستواه الذي يفوق نظرائه الآسيويين بمراحل لكنه لم يصل إلى العالمية، وحتى عندما نعته نقادنا مؤخراً بهبوط المستوى فقد ظل متمتعاً بالمقدمة وتفصله عن الحراس الآخرين مسافات ومراحل كثيرة.
منتخبنا اليوم بحاجة إليه اكثر من الامس في ظل تغيير جلد الفريق وقدوم عنصر الشباب فلا بد من رافد قوي يقف في خطهم الخلفي يشعرهم بمزيد من الثقة والقوة، ومادام ان الاختيار قد تخطاه في التصفيات الآسيوية فالأمل ان يكون اول الاسماء التي تغادر المملكة الى الكويت في خليجي «16»، فدورة الخليج ليست فيها انصاف حلول لانها اصبحت جزءاً من «تراثنا الرياضي» الذي نحافظ عليه ونفخر به في كل دول الخليج العربية، فالدورة ذات فضل في تطور الكرة الخليجية حتى وصلت بعض الدول إلى كأس العالم.
دورة كأس الخليج تهم كل مواطن سعودي وكل مواطن في دول الخليج الشقيقة، فهي الدورة الوحيدة- وربما تفوق كأس العالم- التي تحظى باهتمام كل منزل خليجي ممن يعرف الكرة وممن لا يعرفها وعلى كل المستويات.
إذن محمد الدعيع مطلب تفرضه ضرورة الحصول على كأس الخليج الذهبية، فهل ينظر مسيرو رياضتنا بهذا المطلب الوطني.
الخليوي يتحدى
بخبرته الطويلة وبامكانياته العالية وبسن تخطت الثلاثين عاماً يدخل المدافع محمد الخليوي في تحد مع نفسه لإثبات ما كان يحاول اثباته لمسيري نادي الاتحاد في انه لازال استاذ المدافعين، ولازال قوياً بما يكفى لصد المهاجمين، وان موهبته وخبرته كفيلتان باستمراره باللعب لثلاثة مواسم على الأقل، وأن هناك من قدر موهبته من خارج الحدود وبالتحديد في قطر وأيضاً بداخل المملكة عندما قيل ان مسيري نادي النصر كانوا يريدون مفاجأة جماهيرهم بتسجيله.
الخليوي الآن وضع تاريخه على كف عفريت، كما وضع ناديي الاهلي والاتحاد في كفتي ميزان، فإن ابدع مع ناديه الجديد فحتما سيعض كثير من الاتحاديين اصابع الندم على التفريط بابنهم، وان فشل في اثبات الذات فسيتندر الاتحاديون على القلعة الخضراء كثيراً، وسيشعر الاهلاويون ان النمور ردوا اليهم مقلب خالد مسعد.
وفي كل الاحوال يبقى الخليوي تاريخاً تميز بالعطاء والاخلاص، حمل اخلاق الفارس داخل المستطيل الاخضر فلم يتعمد ايذاء المنافسين، ولم يشوح بيديه في وجوه الحكام، وأظهر احترامه للجماهير على اختلاف ميولها.
من غير ليه
من الامور التي يمكن تصنيفها تحت باب «طرائف موسمية» امران: الاول هو اقامة الوحداويين الافراح والليالي الملاح بمناسبة فوز فريقهم في مباراة الهلال، وهي مباراة دورية لا تؤهلهم لمنصة الذهب أو على اقل تقدير تدخلهم إلى مربع الذهب.
اما الامر الثاني فهو تفكير مسيري الاتفاق بتقديم طلب للاتحاد السعودي لكرة القدم يتضمن رغبتهم في اسقاط اسم لاعبهم صالح بشير من قائمة المنتخب الاولمبي والسبب تخلفه عن السفر مع الفريق إلى مدينة جدة لملاقاة فريق الاتحاد، ويقيني ان هذا الامر لا يفكر فيه المشجع البسيط في المدرج فما رأيكم اذا كان هذا تفكير ادارة الاتفاق.
غيض من فيض
* سيظل التحكيم عذر من لا عذر له من الفاشلين.
* حتى الاسبوع السادس من الدوري سقط مدربا«الطائي والاهلي» وللتشويق بقية.
* الاتحاد المتصدر لم يهزم والطائي المتذيل لم يفز.
* لحق جليرمي الاتحاد بفرصة البقاء الاخيرة بتسجيله ثلاثة اهداف في مرمى الطائي.
* الاعتزال «الفاخر» لأحمد جميل الذي اعلنه رئيس الاتحاد قد يكون رسالة للخليوي مفادها «لو اعتزلت عندنا..».
* في اجتماع شرفي واحد حصل الوحداويون على وعود بستة ملايين ريال.
* الحكم عمر المهنا سقط اثناء اختبار كوبر على ارض المضمار «يالله حسن الختام».
* لا أحد يلوم اللاعب حسين العلي عندما يلعب على الاطراف، فتخصصة هو «داخل الصندوق» فمن لمسة يهز شباك الخصوم، وهذا ما يخفى على مدرب الهلال.
* في كل موسم يثبت عبدالله شريدة ان الدهن في العتاقي.
* بعد ان اصبح الخليوي اهلاوياً فحتما ستطاله حملات التشكيك، والخوف ان يصدقها منسوبو الاهلي.
* مليون ريال للاهلي وتمريرة واحدة ونصف شوط للاتحاد، هي حصيلة انتقال خالد مسعد.
* فريق الطائي «بدون نقاط» ويبدو انه يستند على ذكريات الموسم ما قبل الماضي حين تلقى عشر هزائم متتالية، ثم انتفض في الدور الثاني وجمع النقاط التي اهلته للبقاء، ولكن ما كل مرة تسلم الجرة.
قطبا بريدة
ستدخل قاموس التنافس الرياضي البريداوي مصطلحات جديدة كما دخلتها من قبل «مباراة المطر» الشهيرة وكذلك «خمسة تعاون» ومن هذه المصطلحات كلمتا «المكاتب - والملاعب» فعندما فاز الرائد على التعاون في مباراة الدور الاول من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، احتج التعاونيون على الرائد لعدم قانونية اشراكه لأربعة لاعبين تتخطى اعمارهم 23 سنة، وكسب التعاون الاحتجاج واعتبر فائزاً بثلاثة اهداف فسخر الرائديون من ذلك بقولهم «ان التعاون لا يستطيع كسب فريقهم الا عن طريق المكاتب» أي بالاحتجاج، حتى جاءت مباراة الدور الثاني فكسبها التعاون بجدارة، فارتفعت الرايات الصفراء معلنة انهم يكسبون جاره في كل الاحوال مكاتب أو ملاعب أو كعابه.
وأخيراً


قال عمرو بن معد يكرب:
لقد أسمعت لوناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رمادِ

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved