Tuesday 7th october,2003 11331العدد الثلاثاء 11 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأكبر بالمملكة وقدرتها التوليدية 1380 ميجاوات وبتكلفة تتجاوز 7 مليارات الأكبر بالمملكة وقدرتها التوليدية 1380 ميجاوات وبتكلفة تتجاوز 7 مليارات
ولي العهد يدشن غداً محطة توليد الطاقة الكهربائية التاسعة ومحطة التمويل وخطوط الربط بالرياض

* الرياض - سلطان المواش:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني غداً الأربعاء محطة توليد الطاقة الكهربائية التاسعة بالرياض ومحطة التمويل وخطوط الربط التي نفذتها الشركة السعودية للكهرباء بتكلفة إجمالية بلغت «2 ،7» مليار ريال.
وتقع المحطة التاسعة على طريق الرياض الدمام السريع وتبعد مسافة «45» كم عن مدينة الرياض.
وبدأ التفكير في إنشائها عام 1408هـ عندما عُهد إلى أحد بيوت الخبرة العالمية بدراسة امكانية تنفيذ محطة مزدوجة تعمل بنظامي التوربينات الغازية والمراجل البخارية، وقدم بيت الخبرة تقريره المبدئي الذي بيّن أن الجدوى الاقتصادية لتلك المحطة ستكون مناسبة إذا عملت بدائرة مزدوجة مغلقة تستعمل الهواء للتبريد بدلاً من الماء.
وكان من نتيجة هذا التقرير أن أقرت الشركة مبدأ التعاقد مع مكتب استشاري لإعداد مواصفات إنشاء المحطة وذلك عام 1409هـ على أن تكون عملية الإنشاء على مرحلتين وأن تعمل المحطة بنظام الدورة المزدوجة لتوليد «1800» ميجاوات من الطاقة الكهربائية.
ومن ثم قامت الشركة بطرح المرحلة الأولى لإنشاء المحطة عام 1413هـ لتوليد «1200» ميجاوات عند درجة حرارة «50م». وذلك في مناقصة عامة دُعيت لها الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث وقع عقد إنشاء المرحلة الأولى في بداية عام 1416هـ لتتولى شركة جنرال إليكتريك عملية تنفيذها بقيمة إجمالية مقدارها «128 ،5» مليار ريال «367 ،1» مليار دولار تقريباً.
وتضم المحطة التي تقع على مساحة مليوني متر مربع وعلى ارتفاع «663» متر فوق سطح البحر «16» وحدة توليد غازية وأربع وحدات بخارية تم تقسيمها على أربع مجموعات تضم كل منها أربع وحدات غازية تصل قدرة الوحدة الواحدة «58» ميجاوات، فيما تصل قدرة وحدة التوليد البخارية إلى «100» ميجاوات تقريباً.
ويصل مجموع قدرة الوحدات الغازية والبخارية من الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة «1380» ميجاوات، ونظراً للفوائد العديدة الراجعة من استخدام الغاز الطبيعي في عمليات التوليد بدلاً من الوسائل التقليدية فقد اهتمت الشركة السعودية للكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي في توليد الطاقة الكهربائية وتعتبره أساسياً في كافة المحطات التي تعمل على إنشائها في المستقبل، كما انها تعمل على استبدال الوحدات التي تعمل بالزيت الخام لتعمل بواسطة الغاز الطبيعي.
وتضم المحطة «16» مرجلاً بخارياً تنتج «111» طن بخار في الساعة للمرجل الواحد بإجمالي طاقة إنتاجية «1776» طن/ساعة، إضافة إلى أربعة مكثفات بخار طاقتها «1784» طن بالساعة زودت ب«20» مروحة تبريد كبيرة، وألحق بالمحطة عدد «8» خزانات كبيرة لوقود الزيت الخام تسع حوالي «160» ألف متر مكعب من الزيت ويمكنها من تشغيل المحطة لمدة «18» يوماً وكذلك تشغيل خزانين لزيت الديزل كوقود احتياطي، كما تم ربط المحطة بخط أنابيب طوله «6 ،16» كلم يربط بين المحطة وخط أنابيب شركة أرامكو السعودية وهو الذي يقوم بتزويد المحطة تلقائياً بالوقود إضافة إلى العديد من الأجهزة والمعدات المساندة لتشغيل المحطة.
ونظراً للحاجة المستمرة للمياه في عمل المحطة فإن الشركة حالياً تقوم بعمل دراسة مستفيضة عن امكانية الاستفادة من مياه الصرف الصحي واستخدامها لتكون الآبار مصادر احتياطية وليست أساسية، وذلك بإنشاء مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بالطريقة الثلاثية، حيث يتم استخدام المياه في إمداد المراجل البخارية بالمياه وغيرها من الاستخدامات التي تدخل في أساس عمل المحطة، وهناك العديد من المزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال الاستعانة بمياه الصرف الصحي المعالجة حيث تحتوي على نسبة أملاح أقل من مثيلتها الجوفية إضافة إلى الاتجاه الوطني للمحافظة على المياه الجوفية وعدم استنزافها، وتضم المحطة أنظمة للموزع وكذلك نظام تشغيل الوحدات ونظام إسكاد للاتصالات.
كما تضم المحطة «8» محولات رئيسية خاصة بالمولدات الغازية لرفع الجهد من «8 ،13 ك.ف» إلى «380 ك.ف» أما المولدات البخارية فهي مزودة بمحولات لرفع الجهد من «18 ك.ف» إلى «380 ك.ف» وعملت الشركة على تأمين المحطة ضد أخطار الحرائق حيث زودت بنظام حماية متطور.
ولبعد موقع المحطة عن النطاق العمراني انشأت الشركة مدينة سكنية مصغرة ومتكاملة لموظفيها والعاملين بالمحطة قسمت إلى قسمين أحدهما للعوائل والأخرى للعزاب وتضم «348» وحدة سكنية إضافة إلى كافة المرافق الحيوية.
ولكي تكتمل الاستفادة من المشروع عملت الشركة على تعزيز قدرات شبكة النقل بربط المحطة التاسعة بالشبكة الرئيسية لمواجهة النمو المطرد في الطلب على الطاقة الكهربائية وتخفيض الأحمال الزائدة على الشبكة القائمة مما يضمن استمرارية التغذية للمشتركين، الأمر الذي تطلب من الشركة القيام بربط المحطة التاسعة بالشبكة الرئيسية بمشروع تكلف «3 ،1» مليار ريال «5 ،347» مليون دولار، ويتكون من جزءين:
الأول: مشروع إنشاء محطة التحويل الرئيسية 9009 جهد 380 ك.ف.
يقع المشروع داخل محطة التوليد التاسعة وتم تنفيذه على أربع مراحل على مدار أربع سنوات كاملة حيث تضمن إنشاء محطة التحويل الرئيسية جهد 380/132 ك.ف رقم 9009 وتوسعة محطة التحويل جهد 380/132 ك.ف رقم 9001 بالرياض إضافة إلى إنشاء عدد «2» مفاعل جهد 380/132 ك.ف وسعة 80 ميجا فار بمحطة التحويل رقم «9010».
ويتسم هذا المشروع بضخامته ونفذ على أربع مراحل تراوحت مدة تنفيذها بين 20 إلى 48 شهراً وبلغت تكلفتها «137 ،1» مليار ريال «2 ،303» مليون دولار، وأقيم على مساحة «60» ألف متر مربع.
الثاني: إنشاء خطوط هوائية مزدوجة الدائرة جهد 380 ك.ف. لربط محطة التوليد التاسعة بالشبكة.
يتمثل الهدف من إنشاء الخطوط الهوائية جهد 380 ك.ف. هو ربط محطة التوليد التاسعة بالرياض بالشبكة، ويبلغ طول الخطوط 107كم إضافة إلى إنشاء خط هوائي جهد 132 ك.ف للربط مع شبكة 132 ك.ف بطول 40 كم، وكذلك تركيب نظام للألياف البصرية بين المحطات المربوطة بهذه الخطوط، واستغرق العمل في هذا الخط «18» شهراً وبلغت تكلفته «166» مليون ريال «44» مليون دولار.
ورغبة من الشركة في القيام بتعزيز القدرات الكهربائية لمحافظتي المجمعة والزلفي والقرى المجاورة لها لمواجهة النمو المتزايد وتخفيف الأحمال على الشبكة، فقد عملت الشركة على إنشاء خط الربط الكهربائي الثاني جهد 380 ك.ف «الرياض، سدير، القصيم» والذي بلغت تكلفته الإجمالية «758» مليون ريال «202» مليون دولار حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة أجزاء:
أ. إنشاء محطة التحويل الرئيسية 9001 جهد 380 ك.ف.
ويقع المشروع على بعد 180 كم شمال الرياض «خط الرياض القصيم» وعلى مساحة «75» ألف متر مربع، وبلغت تكلفته «3 ،207» مليون ريال، واستغرق تنفيذه «27» شهراً.
ب. مشروع خط الربط الثاني جهد 380 ك.ف. الرياض القصيم.
ويهدف هذا المشروع إلى ربط خطوط سدير والقصيم والزلفي والمجمعة وحوطة سدير بالمحطة التاسعة، ونفذ على مدار «36» شهراً بقيمة إجمالية بلغت «429» مليون ريال «4 ،114» مليون دولار ويبلغ طوله «397» كم.
ج. مشروع تعزيز «3» محطات جهد 132ك.ف.
يقع المشروع في محافظة الزلفي ونفذ على ثلاث مراحل الأولى تنفيذ مشروع تعزيز المحطة «8812» واستغرق تنفيذ هذه المرحلة «23» شهراً وتكلفت «23» مليون ريال، الثانية تنفيذ مشروع تعزيز المحطة «8501» وتبلغ تكلفتها الإجمالية «4 ،18» مليون ريال واستغرق تنفيذها «26» شهراً، الثالثة والأخيرة هو مشروع تعزيز المحطة «8502» بحوطة سدير وبلغت تكلفتها «1 ،20» مليون ريال ونفذ خلال «22» شهراً.
د. مشروع إنشاء خطوط هوائية جهد 132 ك.ف لربط المحطة 9011 بالشبكة.
ونفذ المشروع على مرحلتين الأولى لإنشاء خطوط هوائية جهد 132 ك.ف لربط 9011 بالمحطتين 8812 بالزلفي 8501 بالمجمعة واستغرق تنفيذ هذا المشروع 25 شهراً بتكلفة إجمالية بلغت «3 ،83» مليون ريال.
هـ. مشروع إنشاء خط هوائي جهد 132 ك.ف لربط المحطة 9011 بالمحطة 8502 بحوطة سدير.
بلغت تكلفة إنشاء هذا الخط «14» مليون ريال واستغرق تنفيذه «21» شهراً.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved