|
|
لم يكن يوم الاثنين الموافق 4/7/1424هـ يوماً عادياً. بل كان يوم نهاره كئيباً وليله موحشاً ففي ذلك اليوم تلقيت خبر وفاة شيحنا ومعلمنا ووالدنا عبدالعزيز بن عبدالله السويح - رحمه الله تعالى - ذلك الشيخ الذي تعجز كلمات الثناء الوصول الى هامته والكلام المنمق اقل من ان يصل الى معلمنا. والوصول الى ما يستحق والدنا يحتاج منا الكثير والكثير من الوقت والمساحات. لقد تتلمذت على يديه اللتين اسأل المولى عز وجل ان يحرمهما عن النار وذلك في المدرسة السعودية الابتدائية بمدينتنا روضة سدير. فكان - رحمه الله - نعم الأب، ونعم المعلم، ونعم الموجه لجميع الطلاب بلا استثناء وهناك من المواقف الكثير والكثير لي ولغيري من الطلاب مع المربي الفاضل عبدالعزيز بن عبدالله السويح. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |