* كتب - عيسى الحكمي:
قال محمد النويصر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو الاتحاد الآسيوي إن الأندية السعودية «الاتحاد - الهلال - الأهلي» يجب أن تحتاط لأي تداخل مستقبلي بين مشاركاتها الخارجية آسيوياً وعربياً ومحلياً موضحاً أن نسبة التداخل حاصلة بدرجة كبيرة بين البطولتين الآسيوية والعربية في القسم النهائي.
وعن تأثير التداخل على برنامج المنتخب السعودي بوصفه نائباً للمشرف العام تابع النويصر متحدثاً ل«الجزيرة» بالطبع مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار والأندية وجميع الجهات يجب أن تتعاون مع المنتخب، وبرنامج المنتخب كما يعلم الجميع أعد مبكراً وراعينا فيه عدم التداخل مع برامج الأندية بحيث تستفيد من لاعبيها بأقصى درجات الاستفادة حتى إن معسكرات المنتخب لا تتجاوز الأيام، وهي خطوة مبرمجة وتعد الأولى حتى 2006م.
وتابع.. إذا حدث أي تداخل بين برنامج المنتخب وأي مسابقة وبخاصة العربية فإن مصلحة المنتخب هي الأولى والكل يعلم أن برنامج المنتخب قدم قبل انطلاق الموسم وقبل البرنامج الآسيوي والأمير تركي بن خالد تحدث عن كل الاحتياطات، وعن مشكلة التداخل فيما لو حدث وهو مهتم بالأمر ويتابع بشكل يومي حتى وهو في إجازته هذه النقطة.
وأوضح النويصر أن الاجتماعات بين إدارة المنتخب والأجهزة الفنية متواصلة لتقليل حجم الضرر على الأندية بقدر الامكان.
وحول نسبة نجاح المحاولات المبذولة حالياً لتأجيل انطلاق تصفيات المجموعة الآسيوية التي تضم منتخبنا للشباب واليمن وعمان إلى ما بعد ديسمبر والوضع الحرج لمنتخب الشباب المشارك في مونديال الإمارات قال: «في الحقيقة نسبة النجاح ضعيفة لأن برنامج الاتحاد الآسيوي وضع حتى 2012م وتأجيل مونديال الإمارات كان حدثاً استثنائياً بسبب ما مرت به المنطقة وبالتالي أصبح لزاماً على المنتخبات الآسيوية المشاركة فيه تشكيل متنخب ثان وإذا حدث «فرب ضارة نافعة» ويحدث ما حدث مؤخراً في قطر عندما نجح ناشئونا في الظفر ببطولة الخليج بعد شهرين من تشكيل المنتخب وهي فرصة لتهنئة القيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وكذلك الأمير نواف بن سعد المشرف على متنخبي الشباب والناشئين والأجهزة المساعدة له فقد حققوا إنجازاً يستحق الفخر به.
| 
