على طريقة رمتني بدائها وانسلت وجه اتهاماته لرئيس النادي المثالي والملتزم بما يمارسه هو عندما اشتكى من عدم ولوج الكرة مرمى الخصم.
الهروب من المباريات خارج المدينة بادعاء الاصابة اصبح ظاهرة خطيرة تهدد الفريق الغربي.
الحكم منح اللاعب كرتين أصفرين في مباراة واحدة وعندما اكتشف خطأه بعد المباراة حاول المراوغة والتذاكي عندما سجل الكارت الثاني للاعب رقم 12 بدلا من 21 رقم اللاعب الحقيقي ولتنكشف لعبته عندما رد النادي على تقرير الحكم بأن أياً من لاعبي فريقهم لم يحمل الرقم 12 في تلك المباراة.
مازال الحكام يشتمون اللاعبين أثناء المباريات دون أن يجد هؤلاء المساكين من ينصفهم.
مازالت أقلام التعصب تمارس الدفاع عن الخارجين على السلوك الرياضي القويم من «البصاقين» و«المتقزعين».
بعد أن ضرب لاعب الفريق المنافس في مفصله وأبعده عن الملاعب لأكثر من شهر كسر في المباراة التالية أنف مهاجم فريق الساحل الشرقي.
رغم السنين وأنصاف القرون في العمل الإداري استفزه أن يتمكن أصحاب سنة أولى إدارة من إنجاز عملهم بكل ذلك التنظيم والفهم فراح يرفع صوته ويلقي الاتهامات جزافا بعد التدريب على أرض الاستاد.
أصبح وضع مدرب فريق الساحل الغربي حرجاً بعد العثرات التي كللت بالهزيمة الأخيرة خصوصاً في ظل الانتصارات التي يحققها الفريق الجار.
سحب النتيجة ولفت النظر كان قراراً رادعاً لمن أقحم نفسه فيما لا يفهم ولا يدرك.
فرحوا بالهداف الخليجي ولم يعلموا أنه سيكون كسابقيه من ضحايا «التصغير» الذين تنكشف حقائق مستوياتهم عند اللعب مع من يماثلونهم سنا.
هاجم النادي الذي كرمه قبل فترة وأساء لكابتنه بشكل مخجل فانطبق عليه قول الشاعر إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.
المدافع المخضرم بدأ يجمع ملابسه وأشياءه من النادي استعداداً لمغادرته بعد أن استغنى عنه المدرب وليلحق بزميليه اللذين غادرا قبله.
المدرب الاوروبي مارس الكذب فضائيا عندما قال بأنه أعطى الفرصة لفان باستن ورونالدو وهما في سن صغيرة عندما كان مدربا لأياكس.. ولكن مقدم البرنامج اللماح لم يمرر كذبة المدرب ورد على الفور بأن رونالدو كان في ايندهوفن ولم يكن في اياكس!!!
المدرب العربي بعد مساومته للنادي الشرقاوي وتأكيده بأن لديه عروضاً من داخل الوطن وخارجه بقي عاطلا بعد صرف النظر عنه حتى رمته الأقدار على ضفاف فريق يصارع الهبوط تعاقد معه على عجل.
الاداريون بدؤوا ينسحبون الواحد تلو الآخر هروبا من اجتماعات الرئيس التي لا تبدأ إلا بعد منتصف الليل.
بعد اللاعب المحور الذي أكد ان المدرب اشركه رغم اصابته جاء دور المهاجم العائد من الابعاد ليفتح النار على مدربه الجديد ويصفه بالمفلس.
عمود التعصب يعمل على سكب البنزين «الكلامي» في الاجواء الساخنة داخل النادي المنافس لعلها تشتعل.
الحكم الذي منح احد اللاعبين كارتين اصفرين في مباراة واحده ارتكب خطأ قانونياً افدح من ذلك عندما اوقف اللعب لمنح احد اللاعبين بطاقة صفراء ثم استأنف اللعب بكرة اسقاط من موقع ايقاف اللعب وليس كخطأ ضد اللاعب الذي نال البطاقة الصفراء..!!
تهرب اللاعبين من المشاركة مع فريقهم بادعاء الاصابة هو نتاج طبيعي لحالة الدلال الزائد التي يحظون بها.
فيكفي ان يدعي احدهم الاصابة ليتم ارساله إلى اوربا فوراً للعلاج وبعد فترة «اجازة اوربية» يعود زافاً البشرى بتقارير تؤكد سلامته.
رفض انضمام مدرب الحراس الاوروبي الجديد للجهاز الفني وتفضيل بقاء حراس الفريق دون مدرب ليس له ما يفسره سوى ان رئيس الجهاز الفني يتصرف باستبداد وفق مصالحه الشخصية. ألم يبعد الطبيب القدير ويجلب آخر وفق رؤيته ثبت فشله؟!
ضرب الرئيس موعداً، في استاد العاصمة مع المدربين الذين قادوا فريقه إلى بطولتين كبيرتين وحضر المدربان للاستاد وانتظرا طويلاً حتى اوشكت المباراة على النهاية دون ان يظهر الرئيس رغم ان فريقه احد طرفي اللقاء ليفاجآ باتصال «جوالي» غيرهما من دعاهما للحضور يقضي اجازة نهاية الاسبوع في احد منتجعات الساحل الغربي ويعتذر عن الحضور.
المطبوعة التي تعيش حالة موت «اعلامي» تجري حالياً محاولات لاعادة الحياة إليها بتحوليها إلى ملحق داخل المطبوعة العملاقة لعل وعسى، هذه المحاولة لانقاذ المطبوعة ليست الاولى فقد سبقها محاولات عديدة ولكن بلا أمل.
بعد ان فضح الجاهل نفسه عند تدشينه الموقع الالكتروني «لممثل منطقة الجزاء» عندما فرد اصابعه العشرة على «الكيبورد» في حركة تمثيلية مضحكة طلبوا منه في المرة الاولى وعند تدشينه لموقع الحارس ان يمسك بالفأرة فقط حتى ينتهي المصورون من التقاط الصور ثم يرفع يده بعد ذلك دون ضغط أو تحريك حتى لا يعبث بالموقع.
|