التربوي والمثقف والأديب والاجتماعي والرياضي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الملق - رحمه الله -.. رجل استثنائي اتفق الجميع على حبه واحترامه والاعجاب بتواضعه وأخلاقه وابداعاته واهتماماته.
له في كل مكان ومجال بصمة عطاء وثراء.. من القلائل الذين يفعلون ويتفاعلون حباً وتفانياً ووفاء لأهلهم وناسهم ومجتمعهم.. نجح وابدع وتألق طيلة حياته - رحمه الله - في صياغة وبناء الكثير من الاسهامات الثقافية والاجتماعية والرياضية لحائل المنطقة والتاريخ والأرض.. والأمل والمستقبل..
عرفته - كما الكثيرين - مميزاً في لباقته وهدوئه وتسامحه ومبادرته.. ظل دائماً وأبداً أخاً وصديقاً ومحباً للجميع.. لا يحمل في قلبه أية كراهية أو حقد أو إيذاء لأحد لأنه ببساطة إنسان يعمل بوعي ويتعامل بنية حسنة وقلب ناصع بالنقاء والبياض.
ليس غريباً أن تزدحم تلك الجموع في الصلاة عليه وتوديعه إلى مثواه الأخير.. فهي قليل من كثير محبيه والداعين له بالمغفرة والرحمة من رب كريم غفور..
{انا لله وانا اليه راجعون}
|