أي مدرب في العالم مهما تكون درجة كفاءته وخبرته وذكائه التدريبي حين يشطح بعيداً عما هو منطق وعرف متعارف عليه ومسلم به ويبدأ يتفلسف ويحاول بعناد ومكابرة أن يفرض فلسفته على كل من حوله وكل من يعارضه وينتقد نهجه وأسلوب عمله يسقط وتسقط معه جميع مكاسبه المعنوية التي اكتسبها ابان توازن نهجه وتوهج الفريق تحت اشرافه ويا ليت الأمر يتوقف على ذلك بل يذهب بجريرته الفريق الذي يشرف عليه من تدهور وانحدار في المستوى الفني وتهبط من جراء تلك الفلسفة معنويات النجوم في فريقه وتتحطم طموحات النجوم الصاعدة التي لم يتح لها الفرصة كي تثبت أحقيتها بسبب العناد والفلسفة التي ركبت رأس ذلك المدرب!! وتذهب معه من جراء كل ما ذكر الخسائر المادية التي صرفت على الفريق في إعداده تنفيذاً لطلب ورغبة هذا المدرب المتفلسف من معسكرات وتعاقدات ومباريات ودية إلخ.. والغريب في الموضوع أن هذا المدرب إلى وقت قريب جداً كان شخصية مختلفة عن كل ما ذكر، فقد كان المدرب الفاهم والمنطقي في فكره التدريبي من حيث التشكيل وأسلوب اللعب والتفاعل مع أحداث سير المباراة وطريقة تعامله مع أفراد الفريق ورجال الإعلام، فهل من تفسير لمثل هذه الازدواجية المتناقضة لمثل تلك الشخصيات في عالم التدريب وأين يكمن الخلل؟ هل في طريقة تعامل الإدارة معه والتي لم تبخل عليه بتنفيذ كل ما يطلبه أو في عدم مناقشته في عمله تحت بند عدم التدخل في عمل المدرب هذا البند الفضفاض والذي يحتاج للكثير من التوازن والخبرة ممن هم حول المدرب ومن الحس الكروي والفني والذي يستطيع من خلال تلك المميزات تقييم عمل المدرب وقراءة نهجه وتوجه بوصلته التدريبية قبل وقوع الفأس بالرأس.
لأبناء الرائد الغيورين
لكل من اتصل بي من محبين ومسؤولين وأعضاء شرف غيورين ومستنكرين لما يحدث للرائد عبر الجوال أو راسلني عبر البريد الالكتروني أو ما وصلني عبر النقل من المعارف والأصدقاء بخصوص ما طرحته عن الرائد وعما يتعرض له من تدمير من أناس محسوبين عليه يفترض منهم بناؤه لا هدمه أقول لم أطرح إلا ما يمليه عليّ ضميري وواجبي تجاه الكيان الرائدي وأتمنى صادقاً أن يصل للقلوب المحبة لهذا الكيان وإلى العقول المنفتحة غير المغلقة!؟ والمدركة لأبعاد ونتائج ما وصل إليه النادي حالياً وما يمكن أن يكون عليه مستقبلاً أرى إذا استمر ما هو حاصل حالياً من تناحر وشللية نخرت في جسد الرائد حتى النخاع من وجهة نظري أن مستقبل النادي مظلم وقاتم ولا يبشر بخير ويبشر بمزيد من التدهور جراء تلك الدسائس والتناحر والحرب الإعلامية الدائرة بين ثلة من مثيري ورواد التناحر والتنافر والفرقة بين أبناء النادي الواحد!!؟
هذا الرائد لا أنتمي إليه
الكثير من الأحبة والمعارف والأقارب عاتبوني لمقولتي في مقالتي السابقة أني «لست من محبي الرائد» لمعرفتهم أنني وعائلتي ريداوية وقد شرحت لهم وجهة نظري ومن ضمن المعاتبين الأستاذ عبدالله المبارك «أبو ياسر» الرمز الرائدي الكبير وقد قال لي معاتباً طبعاً بعد أن شكرني على ما طرحت في تلك المقالة كيف لا تكون ريدويا وأبو أحمد يعتبر من رموز الرائد الأوائل وأبو أحمد هو العم فهد وأزيد على ذلك أن ولدي رحمه الله كان أحد لاعبي النادي «الأهلي» ببريدة الرائد حالياً والعم عبدالعزيز كان لاعباً مهاجماً في نادي الرائد وابن عمي أحمد الذايدي أبو فهد كان نائب رئيس نادي الرائد في عهد إدارة السدرة وأنا وأخي خالد وابن عمي خالد سبق وأن سجلنا كلاعبين في نادي الرائد بمعنى أنني من عائلة رائدية حتى الثمالة من الجد إلى الأب إلى الأبناء وأعيد وأكرر أنني شخصياً ريداوي ولكن ليس هذا الرائد وأقصد هذا الرائد رائد التناحر والتنافر والدسائس والشللية الذي نفرني ونفر الكثير من حوله بسبب تلك الصراعات الرخيصة والدخيلة على محيط الأسرة الرائدية الأصيلة أنا أنتمي لرائد الشيب وأبو تيسير وأبو عكام والغنيم «والمدير» وصالح المبارك رحمه الله والأسطى والمغنم ومزيد الشقير آخر ذلك الرعيل عندما كان يتولى دفة أموره ثلة من الرجال لا تخفى على العارفين ببواطن الأمور وقد نذروا أنفسهم واضعين ومقدمين مصلحة الرائد فوق كل شيء ووضعوا أيديهم بأيدي بعض لصنع ذلك الرائد العريق والمثالي ذلك الرائد الجميل المندثر والذي فقدناه وأتمنى مخلصاً وصادقاً أن تعود تلك الأنشودة الرائدية الصافية كصفاء أهل بريدة مع إدارته الجديدة الشابة المرشحة بقيادة أبو يزيد والتي يجب أن يلتف حولها كل من يقول أنا رائدي ومصلحة الرائد هي الأهم ومقدمة على كل ما هو دون ذلك ومن لم يفعل فمصلحة الرائد آخر ما يفكر بها والرائد لا يشرفه أن ينتمي إليه مثل هذه النوعية من المنتفعين ذوي المصالح الخاصة ومن السهل كشفهم وتعريتهم أمام الجماهير الريدوية والرأي العام لأنهم سيكونون هم النشاز الوحيد وسيطفون على السطح وتخرج رائحتهم!!؟
على الطاير
في معسكر هولندا وأبها كان بدرة مصاباً ومعلوم متى تكون عودته حسب التقارير الطبية لماذا لم يجهز المدير الفني للهلال بديلاً له وأيضاً ما يقال عن بدرة يقال عن نواف لماذا النصر دائماً هو الوحيد بين أنديتنا الذي يتكرر اسمه في أروقة الاتحاد الدولي؟
خاتمة
عندما تكون لك قناعتك المدعمة بالحجة والبرهان فثق أن حجتك هي مصدر اقناعك.
|