الرويلي من (صوير) يشكر فهد بن بدر
سعادة الأستاذ خالد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
أتقدم بالشكر لسعادتكم على اهتمامكم بخدمة الوطن والمواطن وهذا ليس بغريب عليكم، ثم بعد ذلك أكتب هذه الرسالة راجياً من الله ثم منكم نشرها والموجهة إلى:
صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف - حفظه الله - ..
أتقدم بالشكر وعظيم التقدير لسموكم الكريم على ما تقومون به من خدمة للوطن والمواطن وما زيارة سموكم لمركز صوير عصر يوم الثلاثاء 21/6/1424هـ إلا دليل على ذلك، حيث تم الوقوف على موقع أرض مستشفى صوير والإسراع في بناء المستشفى وتذليل جميع الصعاب وإننا نعاهد الله ثم نعاهد سموكم الكريم على السمع والطاعة في خدمة هذا الوطن الغالي تحت قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني.
مطرد بن عياط بن عزام الرويلي
الجوف ص. ب 144
***
كونوا (طائراً سعيداً) يا أصحاب
في اطلالتها المتجددة، وفي مقالها الثانية من انبثاق نورها كتبت د. خيرية إبراهيم السقاف في يوم الاثنين 18/7/1424هـ ردودها على من أرسلوا لها من القراء، وكان منهم من رمز له باسم نشم منه رائحة «التشاؤم» ولقد علقت الفاضلة على هذا الرمز، وأحببت حينها أن أدلي بدلوي وأقول عندما يتصفح أحدنا شبكة المعلومات، أو ينظر في الكتب والمجلات، أو يقرأ ما يكتب في كل الأوقات يرى بأن روح التشاؤم تنبض في أجسادنا.. وتسير في عروقنا، ومجاهل أنفسنا، ألم نقرأ لأسماء مضحكة، مبكية؟ ألم نقرأ «الطائر الحزين»، ألم نشاهد «المهموم»، ألم نر «أسير الغموم»، ألم ننظر «لباس الموت».. يا سبحان الله! لماذا تلكم الروح التي تملؤنا بالقرح، وتتخمنا بالجروح.. أيها العالم: لماذا لبستم ثوب السواد، ودستم بأرجلكم إزار الصفاء والبياض، لماذا تحملون لكل أمر باحتمال السوء؟ لماذا تنظرون للحياة نظرة الإنسان الذي يصبح وهو معدم، ويمسي، وقد واراه البلى وغاب عن الأنظار؟ إى شؤم هذا الذي نراه؟ أي حياة تلك التي نعيشها.. وا أسفاه.. وألف واحسرتاه!! أيعقل بالمؤمن أن يتصف بمثل هذا؟! أنرضى للمسلم أن يتقلد تلكم السجايا؟ لا والله.. هي كلمة أقولها بملء فيّ دون تشدق أو مراء وجدال.. إن الواجب علينا ألا نرجع القهقرى.. وألا نعيش في عصر الطين والحجر، والجهل، والغفلة، ليس من العقل أن نعيش في زمن البوم؟! والطائر السانح والبارح؟! والغراب القابع في جدار المنزل، ليس من العقل أن نعيش في زمن ابن الرومي، ليس من المنطق أن نعيش جاهلية جديدة محشوة بالتشاؤم.. مكسوة بالسواد.. أليس الرسول الكريم قدوة لنا؟! لقد غير بعض الأسماء التي كان يملؤها التشاؤم.. ففرغ ما بها من شحنة سالبة، وملأها من جديد معلماً للفأل والنقاء وها هو عليه السلام يقول: «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل» قالوا: وما الفأل؟ قال عليه السلام: «كلمة طيبة» ويا أيها الساخطون، ويا أيها السوداويون المتشائمون.. ماذا يضيركم إن توشحتهم بالفأل.. ماذا يحدث لكم إن تدرعتم به؟
أيها الشاكي وما بك داء
كيف تغدو إذا غدوت عليلا
إن شر النفوس نفس بؤوس
تتمنى الرحيل قبل الرحيلا
|
أيها المأسورون بالتشاؤم.. أريدكم أن تكونوا بعد اليوم «الطائر السعيد» و«أسير الفرح» و«لباس النجاة».
أيها الأحبة.. تفاءلوا بالخير تجدوه.. ولا تكونوا قتلة للفأل.. فإن «أكبر القتلة قاتل الأمل» كما يقول راجي الراعي..
سليمان بن فهد المطلق/ بريدة
***
السويدان:
قصور آل مقبل حظيت بالخدمات
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشارة الى ما نشر بالعدد «11269» من صحيفتكم الغراء الصادر في 8/6/1424هـ بعنوان «الكنوز الاثرية بقصور آل مقبل تناشد المسئولين لحمايتها».
فقد تلقت هذه الادارة رد بلدية محافظة ضرماء المتضمن ان قصور آل مقبل حظيت بالخدمات اللازمة كغيرها من المراكز التابعة لبلدية محافضة ضرماء، وقد انتهت اربعة مشاريع سفلتة وانارة وهذه المشاريع منفذة على الطبيعة، كما جرى ترسية مشروعين للسفلتة والانارة جار تنفيذهما، كما تمت إنارة عدد «6» شوارع وتركيب «49» عامود إنارة. وتبلغ مساحة ما نفذ من مسطحات مسفلتة «257 ،119» متراً مربعاً.
آمل الإطلاع والنشر شاكرين لصحيفة الجزيرة اهتمامها بنشر الملاحظات والمطالب الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح بن عبدالرحمن السويدان
مدير عام العلاقات العامة والإعلام
|