أجرى الدكتور أحمد التركي والدكتور هجو عبدالماجد بحثاً لدراسة مدى التلوث البكتيري للتمر أثناء وبعد جني الثمار. وذكر الباحثان أنه من المتوقع حدوث تلوث بكتيري للتمور أثناء تداولها بعد الحصاد. في هذا البحث تم جمع ست عينات عشوائياً، من أصناف التمر التالية: السكري، الروثانه، البرحي، السباكه، أم الخشب، والرشودية من سوق التمور في مدينة بريدة بمنطقة القصيم خلال الموسمين 2001 و 2002 وذلك لدراسة مدى تلوثها البكتيري . تم غسل التمر الطازج والمبرد والمثلج بالماء المقطر والمعقم ثلاث غسلات متتابعة وقُدر العدد الكلي للبكتيريا في مياه الغسيل كما تم الكشف عن وجود بكتريا القولون. أشارت النتائج إلى أن أعداد البكتيريا على سطوح التمر في الغسلة الأولى تراوحت في الموسم الأول من 56 ،7x103 إلى 101x103 CFU/g date في السباكة وأم الخشب على التوالي. كما حدث انخفاض كبير في أعداد البكتيريا نتيجة الغسلة الأولى حيث تراوحت نسبة الانخفاض في الموسم الأول 84 ،5 إلى 98%، هذا، وقد كانت نتائج الموسم الثاني مشابهة للموسم الأول، حيث تراوح العدد الكلي للبكتيريا نتيجة الغسلة الأولى من 150x103 إلى 240x103 CFU/g date في السكري والرشودية على التوالي، كما تراوحت نسبة انخفاض البكتيريا نتيجة الغسلة الأولى من 90 ،5 إلى 99 ،5% وبالمثل فإن النتائج المتحصل عليها للتمر المبرد والمثلج مشابهة لمثيلاتها في الموسم الأول. هذا وقد دل الاختبار الاحتمالي على وجود بكتيريا القولون على سطوح بعض أصناف التمر، إلا أن تفاعلات IMViC أوضحت أن هذه البكتيريا هي Entrobacter aerogenes وليست Escherichia coli مما ينفي وجود تلوث غائطي مصدره الإنسان في العينات المدروسة، لم تستطع بكتيريا S.enteritidis أن تعيش على سطوح التمر الملقحة بها أكثر من تسعة أيام.
د. أحمد بن إبراهيم التركي ود. هجو عبدالماجد
قسم إنتاج النبات ووقايته - كلية الزراعة والطب البيطري
***
مصير مبيد الأميتراز على ثمار نخيل البلح: تحليل المتبقيات باستخدام جهاز التحليل الكروماتوجرافي عالي الأداء في نطاق الأشعة فوق البنفسجية
تم تقدير مصير مبيد الأميتراز على ثمار نخيل البلح في الصنف السكري وذلك بعد رش المبيد على الأشجار بمعدل 200 لتر/ 100 لتر وقد تم تقدير متبقيات في ثمار النخيل بعد فترات مختلفة باستخدام جهاز التحليل الكروماتوجرافي عالي الأداء في نطاق الأشعة فوق البنفسجية وعلى طول 313 نانوميتر، وتعتمد طريقة التحليل المستخدمة على استخلاص المبيد بواسطة الأسيتون ثم توزعه على مخلوط من الهكسان العادي: خلات الإيثايل (80:20حجم/حجم). هذا وقد تم استخدام عمود كروماتوجافرافي ذو وجه معكوس ومخلوط من الأسيتونيتريل : ماء (80:20حجم/ حجم) كوجه متحرك وبمعدل سريان قدره 5 ،0 مل/ دقيقة.
أوضحت النتائج أن اختفاء مبيد الأميتراز يتبع المعادلة التالية Y=79 ،39- 10 ،11lnX وكانت قيمة معامل الارتباط أكبر من 98 ،0 وتوضح النتائج أن تركيز مبيد الأمتيراز عند زمن صفر والذي يساوي 889 ،0 جزء من المليون قد تناقص ليصبح 304 ،0 جزء في المليون بعد 8 أسابيع من رش أشجار النخيل وأن فترة نصف عمر المبيد (t1/2) على أشجار النخيل تساوي 9 ،18 يوم، أيضاً أظهرت النتائج أن قيم حدود التعرف وصلاحية الطريقة المستخدمة تساوي 027 ،0 و 01 ،0 جزء من المليون على التوالي. وقد تم حساب نسبة استرجاع المبيد بعد عمل تقوية لعينات ثمار النخيل غير المعامل بمستويات قدرها 5 ،0 ، 75 ،0 و1 جزء من المليون وكانت نسبة الاسترجاع المتحصل عليها 1 ،88، 50 ،150 و 11 ،94% وانحراف قياسي قدره 73 ،7، 68 ،8 و 79 ،14% على التوالي، وتمتاز الطريقة المستخدمة في هذه الدراسة بسرعة الأداء والحساسية العالية وارتفاع نسبة الاسترجاع مع إمكانية تكرار النتائج. هذا وتعتبر الطريقة مرضية عند تقدير الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات والتي عادة ما تكون في حدود جزء في المليون للغالبية العظمى للمبيدات وفي حدود جزء من البليون للبعض الآخر.
د/ سليمان الرحياني ود/ خالد أحمد عثمان
كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة الملك سعود - فرع القصيم
***
التقرير الأول عن مرضى لفحة الجريدة (السعفة المحروقة) المتسبب عن الفطر Serenomyces callfor
nica وذبول العذوق الذي يسببه
الفطر Fusarium moniliformeفي نخيل التمر phoenlx dactylifera في المملكة العربية السعودية
يقدم هذا البحث التقرير الأول في المملكة العربية السعودية عن مرض فطري هو لفحة الجريدة (السعفة المحروقة) في نخيل التمر Phoenix dactylifera الذي يسببه الفطر Serenomyces californica ومرض ذبول العذوق الناتج عن الفطر Fusarium moniliforme وقد انتشر مرض لفحة الجريدة في السنوات الأخيرة على العديد من أصناف النخيل في المنطقة الوسطى، تبدأ الإصابة به في شكل بقع معينية الشكل تنتشر على العرق الوسطى للورقة مما يؤدي إلى جفاف الوريقات ثم تموت الأوراق بالكامل وتظل معلقة بالأشجار وتظهر السعفة وكأنها قد تعرضت إلى حريق نتيجة تواجد كتل جراثيم الفطر القاتمة اللون الناتجة من البثرات المنفجرة واسوداد الأنسجة المصابة. تم وصف الأعراض والمسبب المرضي وإجراء دراسة تشريحية للمرض. يقدم هذا البحث أيضاً التقرير الأول عن مرض جديد يصيب نخيل التمر في منطقة القصيم وتظهر أعراض المرض في شكل ذبول الشماريخ الزاهية وتساقط الثمار وظهور خطوط طولية بنية ذات حافة صفراء على طول أعناق العذوق وتعفن في قواعدها مما يسبب في النهاية ذبوراً لهذه العذوق وفقد كامل المحصول. تم عزل المسبب المرضي ووصف الأعراض المميزة لهذا المرض الجديد.
د/ محمد عبدالستار المليجي
***
استخدام البصمة الوراثية بطريقة
RAPD للتعرف على بعض أصناف
نخيل التمر في المملكة العربية السعودية
تم اختبار مدى ملاءمة طريقة التكبير العشوائي لقطع الحامض النووي الديوكسي ريبوز RAPD كأدلة وراثية في نخيل التمر، فتم تحليل البصمة الوراثية لخمسة أصناف من نخيل التمر المعروفة في المملكة العربية السعودية، وهي البرحي، نبتة علي، روثانا، عجوة، وسكري. من بين 20 بادئاً جزيئياً تم اختيار 14 بادئاً فعالاً معطياً 64 حزمة. كانت قطاعات نواتج ال PCR بطريقة ال PARD المتحصل عليها ناجحة تماماً في التمييز بين السلالات. باستخدام المقارنة بين كل زوجين من الحزم الناتجة تم حساب التشابه الوراثي ولقد أظهرت الأصناف الخمسة اختفالات على مستوى الحامض النووي، كما تم باستخدام التحليل التجميعي للأصناف الخمسة بيان الاختلافات على مستوى جزيء الحامض النووي. وتراوحت نسب التشابه الوراثي بين أصناف نخيل التمر من 70% إلى 85% وكان الصنف سكري أبعد الأصناف من حيث درجة التشابه الوراثي عن بقية الأصناف الأخرى. وعلى أساس التحليل الوراثي قسمت الأصناف إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تشمل صنفي البرحي وعجوة والمجموعة الثانية تشتمل على أصناف نبتة على وروثانة وسكري. لذلك يقترح استخدام هذه الطريقة في التعرف على أصناف النخيل المختلفة، وكذلك في دراسة التباعد الوراثي بين الأصناف.
محمد إبراهيم مطاوع، عبدالرحمن المشيلح، عبدالرحمن الواصل وطه عبداللطيف
***
تطوير آلة لعمل جور
لزراعة فسائل النخيل وشتلات الأشجار الأخرى
المخلص
تم تطوير وتصنيع آلة تستخدم لعمل حفر أو جور لزراعة فسائل النخيل وشجيرات الأشجار الأخرى محلياً ومن الخامات المحلية بقسم الهندسة الزراعية - كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة الملك سعود (فرع القصيم) وتم اختبار أداء الآلة وسلامة التشغيل، وتقدير كفاءتها. الآلة تعمل حفر على شكل مخروط رأسه قاع الحفرة وقاعدته سطح الأرض (25 ،1 متر) وارتفاعه عمق الحفرة (35 ،1 متر). تقوم تلك الآلة بتكسير الطبقات الصلبة المتحجرة إن وجدت بقطاع الحفر وعمل الحفرة بعمق كافي لزيادة مسامية الطبقة في قطاع الحفرة قبل زراعة الفسائل، الحفرة الناتجة يعمل حولها جسر بنواتج الحفر مما يحافظ على مياه الري في منطقة جذور الفسيلة. الآلة المصنعة تعمل على تقليل التكاليف العالية للأيدي العاملة خصوصاً إذا كانت أجنبية، وسرعة إنجاز عملية زراعة فسائل النخيل وشجيرات الأشجار الأخرى، وتشجيع زراع النخيل على زيادة المساحة المزروعة.
تم اختبار تلك الآلة في حفر جور لفسائل النخيل بمنطقة الشقة بالقصيم التي تكثر بها الأحجار والطبقات الصلبة، وأرض محطة البحوث الزراعية بكلية الزراعة وحرم جامعة الملك سعود (فرع القصيم)، ومن النتائج المتحصل عليها ينصح باستخدام الآلة لعمل جور لزراعة فسائل النخيل والشجيرات الأخرى بأبعاد 35 ،1 م (عمق) X 25 ،1م (قطر الفتحة السطحية)، بمعدل 15 0 20 حفر/ الساعة وبتكلفة 28 ،3 - 38 ،4 ريال/ الحفرة. كذلك يمكن استخدام الآلة في تقليب مخلوط السماد العضوي والتربة لضمان تجانس توزيعه بقطاع الحفر وإعادة فج قطاعات جور الفسائل بعد تخمر السماد العضوي بالعمق المناسب لكل فسيلة. هذا بالإضافة إلى رخص ثمن شراء الآلة المصنعة محلياً بالمقارنة بالمستوردة والغير مناسبة لتشغيلها تحت الظروف المحلية.
أد. سليمان بن عبدالعزيز اليحيى ود/ الشحات بركات البنا
قسم الهندسة الزراعية والطب البيطري، جامعة الملك سعود - القصيم- السعودية
***
مدى استجابة نخيل التمر السكري للتسميد بالبوتاسيوم والماغنسيوم المضاف أرضاً أو رشاً من أجل
تحسين جودة الثمار
الملخص
أجريت هذه الدراسة المبدئية بإحدى مزارع النخيل الخاصة (مزرعة الراجحي الخيرية بالقصيم) بهدف تحديد برنامج تسميد مناسب لعنصري البوتاسيوم والماغنسيوم لنخيل التمر السكري يؤدي إلى تحسين جودة الثمار من حيث صفاتها الطبيعية والكيميائية ولون الثمار والتغلب على ظاهرة القشرة فيها، حيث تم إجراء أربعة معاملات تسميد عوملت فيها الأشجار إما بالبوتاسيوم أو الماغنسيوم أو خليط منهما بالإضافة إلى أشجار المقارنة التي يتم فيها إجراء معاملات التسميد التقليدية للمزرعة. استخدم السماد البوتاسي بمعدل 750 جرام بوتاسيوم للنخلة إما أرضاً (باستخدام سماد سلفات البوتاسيوم K2O 50% أو رشاً (باستخدام السماد الورقي داش (k2O27% ، كما استخدم سماد الماغنسيوم السائل رشاً على الأوراق (نترات الماغنسيوم السائل (Mg.(NO3)2 50% بمعدل 500 جرام ماغنسيوم للنخلة، ولقد أضيفت الأسمدة على ثلاث دفعات متساوية تم إضافة الأولى منها بعد شهر من إجراء عملية التلقيح، ثم أضيفت بعد ذلك دفعة كل شهرين. ولقد أظهرت النتائج المبدئية أن التسميد بالبوتاسيوم سواء تم إضافته أرضياً (سلفات البوتاسيوم) أو رشاً (على صورة سماد ورقي)، وسواء أضيف بمفرده أو مع سماد نترات الماغنسيوم السائل، قد أدى إلى زيادة معنوية في محتوى الثمار من السكريات الكلية والمختزلة، كما أدى إلى زيادة صلابة الثمار مقارنة بكل المعاملات الأخرى والمقارنة. وبصفة عامة فإن كل المعاملات التسميد التي تم إجراؤها في هذه الدراسة (فيما عدا المعاملة بسماد نترات الماغنسيوم السائل منفرداً) قد أدت إلى زيادة وزن وحجم الثمار، وتحسين لونها. كما وجد أن التسميد بالبوتاسيوم الأرضي (سلفات البوتاسيوم) قد حسن من محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة ومحتوى الأوراق من عنصر البوتاسيوم بدرجة معنوية مقارنة بجميع المعاملات الأخرى بما فيها أشجار المقارنة. ومن جهة أخرى فإن المعاملة بالماغنسيوم قد أدت إلى زيادة محتوى الأوراق من صبغات الكلوروفيل وعنصر الماغنسيوم.
عبدالرحمن الواصل، ضياء الدين الريس، سلطان الثنيان، ورمزي أبو عيانة
قسم إنتاج النبات ووقايته، كلية الزراعة والطب البيطري، جامعة الملك سعود فرع القصيم - بريدة والإدارة الزراعية - إدارة أوقاف صالح الراجحي
|