« الجزيرة » تلتقي براعي مهرجان التمور ببريدة الشيخ علي الجميعة ويقول:
يقف الإنسان عاجزاً وهو يشاهد هذا المهرجان العظيم الذي تقوده منطقة القصيم

* بريدة- عبدالرحمن التويجري:
أوضح سعادة الشيخ علي بن محمد الجميعة الراعي الرسمي لمهرجان التمور بمنطقة القصيم المصاحب لفعاليات المؤتمر العلمي الدولي لنخيل التمر والمقام في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. أوضح ل (الجزيرة) عن انطباعه وسروره وإعجابه بهذا المهرجان الكبير وقدم شكره وتقديره لسمو النائب الثاني بمناسبة افتتاحه وتجوله لهذا المهرجان (الجزيرة) خرجت بهذا اللقاء السريع مع الشيخ الجميعة.
هذا المهرجان خدمة للأمن الغذائي بالمملكة
يقف الإنسان عاجزاً خصوصاً وهو يشاهد هذا المهرجان العظيم الذي يعظمه الهدف الكبير والسامي وهو خدمة الأمن الغذائي في المملكة وتقوده منطقة القصيم الآن وتجعل من سيدة وملكة الأشجار المنتجة (النخلة) هدفاً. ولا نقول إلا الله يكثر من أمثال من قاموا بهذا المهرجان وأرجو أن يكون مستمراً سنوياً حتى يستمر العطاء.
وبمناسبة رعاية سمو النائب الثاني وافتتاحه لمهرجان التمور بمنطقة القصيم هذا اليوم (أي الأربعاء) بمدينة بريدة قال الشيخ الجميعة:
ليس غريباً من ابن عبدالعزيز أخ الملوك وساعد ويمين الملوك ابتداءً من الملك عبدالعزيز وحتى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وهو دائماً الذراع الأيمن والعضد الأيمن لهذه البلاد العظيمة بقدرها ، العظيمة بعطائها العظيمة بتنميتها، العظيمة بأمنها وإيمانها.
فسلطان الخير والجود والبذل والعطاء كل المحبة والاحترام والتقدير على احتضانه واهتمامه ورعايته لهذا المهرجان الطيب المبارك. وقدم الشيخ علي الجميعة عدة بطاقات شكر:
أولاً: لله سبحانه وتعالى وأرجو أن هذا الشكر مني ومنك ومن الآخرين وهو أن نحقق الشكر الفعلي حتى أن الرب عز وجل يعطينا ويزيدنا من فضله ووعده حيث قال: (لئن شكرتم لأزيدنكم). وأضاف: ثم نشكر القائمين على تنمية البلاد وطناً ومواطناً والمسؤولية كبيرة، ولا نشكر بل يجب أن نفعل فلا نشكر بالقول ولكن نشكر بالعمل.
والله يعيننا بأن نقوم ولو بجزء من الواجب فالواجب كبير والله سبحانه وتعالى أمرنا بالعمل حيث قال تعالى:( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين) ، هذه البلاد عامرة بالأولين فعملوا وعملوا فاليوم أنت وأنا والأخوان جميعاً ومنهم في جيلنا والذي قبلنا والذي بعدنا قد تكون ثمرات جهد الأولين (رحم الله) الأموات ومد الله في عمر الأحياء.
أنا خلية مع مجموعة الخلايا الذين لهم دور تجاه الوطن
وسألناه عن بعض المشاركات والخدمات الوطنية التي شارك فيها الشيخ الجميعة والمستقبلية فقال:
والله أنا مواطن وعلي واجب كأي مواطن وجميعاً نخدم أنفسنا قبل أي شيء وخدمة الإنسان لنفسه هي خدمة الوطن فحينما يصون عمله وكرامته وعائلته وسمعته ويقوم بالواجب هو الآن قام بخدمة الوطن .. فأنا إن شاء الله أكون خلية مع مجموعة الخلايا الإيجابية الذين إن شاء الله يتفاعلون مع هذا الوطن وما أنا وأنت إلا أحد هؤلاء الخلايا الذين لهم دور حيوي وكبير تجاه الوطن..
وختاماً لكم أنتم أيضاً (الجزيرة) الشكر والعرفان على ما تقومون به تجاه هذه المنطقة عامة وهذا المهرجان وأي المناسبات من تفاعل وحيوية وجهود.. وشكراً لكم.