* لندن واشنطن رويترز أ. ش. أ:
نفت المملكة العربية السعودية نفيا قاطعا أمس الخميس أنها تنوي تطوير سلاح نووي.
وردا على مزاعم صحيفة الجارديان البريطانية التي زعمت أمس أن المملكة تدرس الخيار الخاص بامتلاك سلاح نووي.. أوضحت سفارة المملكة العربية السعودية في لندن في بيان صدر أمس الخميس «ان المملكة العربية السعودية لا تدرس امتلاك قنبلة نووية أو سلاح نووي من أي نوع».
وأضاف البيان «لا يوجد برنامج للطاقة الذرية في أي جزء من المملكة ولا تفكير في إقامة برنامج من هذا النوع».
وقال دبلوماسي على صلة بأوساط الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز في فيينا إن الوكالة ليس لديها أي معلومات تدعم ما جاء في مزاعم الجارديان.
وقال دبلوماسيون هناك أيضا إنه سيكون من غير المعتاد بدرجة كبيرة من دولة أن تسمح بتسريب مثل هذه الخطط إلى صحيفة.
وزعمت صحيفة (جارديان) البريطانية أن المملكة العربية السعودية ردا على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بدأت تجري عملية مراجعة استراتيجية لدراسة امكانية حيازة أسلحة نووية.وأشارت الصحيفة البريطانية في مزاعمها أمس أن ورقة استراتيجية يجري دراستها حاليا على أعلى المستويات في الرياض وضعت ثلاث خيارات.. «الأول» أن تمتلك السعودية قدرة نووية كنوع من الردع، «والثاني» أن تقيم أو تدخل في تحالف مع قوة نووية تمنحها الحماية.
أما «الخيار الثالث» فيتمثل في السعي للتوصل لاتفاق اقليمي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأمم المتحدة ومحللين متخصصين في الأسلحة النووية.. زعمهم أن عملية المراجعة السعودية تعكس الأحاسيس الضخمة بعدم الشعور بالأمان في منطقة الشرق الأوسط المتفجرة.. مشيرين إلى التباعد بين الرياض وواشنطن على حد زعمهم..
كما زعم هؤلاء الخبراء في تصريحات لجارديان إلى مخاوف السعوديين من وجود برنامج نووي إيراني وغياب أي ضغط دولي على إسرائيل التي تملك ما يقدر بنحو مائتي قنبلة نووية.
|