|
* مدارات خاص:
اعقبها بقصيدة اخرى منها:
بعد ذلك انتقل الميكرفون للشاعر «هاني الظاهري» الذي قدم قصيدة رائعة للساحل الشرقي تفاعل معها الجمهور كثيراً ومنها قوله:
بعد ذلك القى «هاني الظاهري» قصيدة عن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي حدثت في مدينة الرياض.. وقد كانت قصيدة ساخرة ولاذعة في ان واحد تحت عنوان احفاد إبليس وظف فيها اسماء الإرهابيين بشكل لافت حيث جاء مطلعها معبراً، وفيها يقول:
ثم توالت القصائد من الشاعرين وتنوعت في مواضيعها.. وقد القى «الظاهري» نصي تفعيلة تفاعل معهما الجمهور بشكل لافت وهما «حاجهم متولي وشيخنا مهلي» و«بلاغ كاذب» وقد تميزت هاتان القصيدتان بروح ساخرة وناقدة جعلت الجمهور يتفاعل بشكل مغاير.. بعد ذلك قرأ مدير الأمسية بعض أسئلة الجمهور للشاعرين حيث اجاب «هلال المطيري» على سؤال حول عدم نشر قصائده في جريدة «الجزيرة».. وأوضح ان الصحف لا تخدم الشاعر كالمجلات، فهي يومية، وقال في إجابة اخرى إنه لم يكتب أي نص تفعيلة مع أنه لا يرى صعوبة في ذلك. أما «هاني الظاهري» فقد رسم صورة جميلة لوضع الساحة الشعبية في رده على سؤال آلية النشر في مجلة «بروز» مؤكداً أن «بروز» لا تنظر للأسماء بقدرما تنظر لجمال القصائد وجودتها.. ثم أعلن مدير الأمسية «فرحان الفرحان» نهاية الأمسية ودعا رئيس المنتدى الشعبي فارس اليامي «لتسليم الدروع التذكارية للشاعرين. على هامش الأمسية - حضر الأمسية عدد من شعراء المنطقة الشرقية والإعلاميين وكان من بين الحضور الشاعر ضيدان بن قضعان والشاعر نواف الدبل والشاعر حاسم المعلا بالإضافة للشاعر حجرف العصيمي وغيرهم من نجوم الشعر والإعلام. - سجلت الأمسية من قبل استديو إذاعة الدمام كاملة. - أحد ضباط الأمن الذين حضروا الأمسية علق ضاحكاً بقوله: إنه كان يتأهب لإلقاء القبض على «هاني الظاهري» مع كل قصيدة، لكنه كان يختم قصائده بشكل يخرجه من دائرة الاتهام!. - بذل المنظمون ورجال الأمن جهداً ملموساً في سبيل خروج الأمسية بشكل جميل. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |