Saturday 9th august,2003 11272العدد السبت 11 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

تعادلا سلبياً وخرج المنظم من الدورة تعادلا سلبياً وخرج المنظم من الدورة
شباب الهلال يواصلون إبداعهم ويتفوقون على الأهلي المدعم بالنجوم والمدرب الأول

* كتب نبيل العبودي:
واصل الفريق الهلالي الشاب عروضه الجيدة وحافظ على آماله في التأهيل للدور نصف النهائي لبطولة الصداقة الدولية بعد تعادله مع الفريق الأهلاوي الذي دعم صفوفه برباعي الخبرة السويد وحسين عبدالغني والقاضي والزهراني، وقدم الفريقان مباراة جيدة حافلة بالفرص والاداء الهجومي حيث اهدر الفريق الاهلاوي هدفين محققين ومثلهما الهلال عن طريق السويد وعبدالغني والثاني عن طريق الصويلح والعنبر.
وكانت النقطتان اللتان اقتسمهما الفريقان قد ابعدتا الفريق الاهلاوي نهائياً عن دائرة المنافسة كونهما النقطة الاولى والوحيدة من ثلاثة لقاءات لعبها في الوقت الذي ابقت النقطة الفريق الهلالي الشاب «فاكهة البطولة» بأدائه الذي فاجأ به المنافسين والنقاد والمتابعين والجماهير بصغاره ونجومه الشابة ابقته في دائرة المنافسة حيث سيكون لقاؤه القادم امام المنتخب الاولمبي المغربي لقاءً حاسماً وهاماً.
وتعتبر مباراة الامس هي الافضل لكلا الفريقين الازرق والاخضر على الاطلاق وان خلت من الاهداف الا انها بقيت حافلة بالندية والعطاء والاداء الفني الراقي.
بدأت المباراة سريعة من الجانبين منذ الدقائق الأولى واتبع الفريقان الأسلوب الهجومي السريع فكانت أولى المحاولات هلالية عن طريق العنبر رد عليها الأهلي بكرة قادها السويد لاعب الخبرة وتحصل على خطأ نفذه حسين عبدالغني أبعدها الحارس الماس الأداء السريع والأسلوب الهجومي لم يدوما سوى خمس دقائق فقط. سرعان ما مال اللعب إلى الهدوء نسبياً فاعتمد الأهلاويون على الانطلاقات السريعة الجانبية معتمدين على الجهة الهلالية اليمنى مستغلين مبالغة النزهان في الهجوم الأمر الذي احرج المدافع كثيراً فكانت الطلعات الأهلاوية تعتمد على السويد والكميروني تيفو..
في المقابل كان الهلال يعتمد في كراته على تكثيف الوسط بوجود المطرف والشايع والمفرج والمبارك الذين حاولوا الدخول عن طريق العمق الدفاعي الأهلاوي إلا ان محاولاتهم لم تجد نتيجة للدفاعات الأهلاوية التي أغلقت المنافذ على الثنائي الصويلح والعنبر.
الأمر الذي جعل المحاولات الهلالية لم يكتب لها النجاح في حين بقيت الخطورة والمحاولات الأهلاوية عن طريق السويد والفلاته فكاد السويد يفتتح التسجيل بعد 22 دقيقة عندما حاول وضع الكرة في المرمى مستغلاً خروج الماس إلا ان المفرج يتدخل في اللحظات الأخيرة ويبعد الكرة. تلتها كرة أخرى من السويد الذي سدد بقوة ولكن الماس تصدى لها لترتد إلى المولد الذي لعبها بعيدة عن المرمى، والثالثة كانت عن طريق حسين عبدالغني الذي سدد كرة قوية أيضاً مرت بجوار القائم.
في المقابل بقي الفريق الهلالي معتمداً على نشاط لاعبي الوسط ميدانياً في حين لم يوفق في ايصال الكرات كما يجب إلى المهاجمين وان حصل على أكثر من ثلاث ضربات ركنية لم يستفد منها.
وكذلك حصوله على أكثر من خطأ قريب من المنطقة لم ينفذ كما يجب أيضاً.
عموماً كان الشوط الأول جيداً من حيث الأداء الفني من الجانبين تبادل الفريقان فيه السيطرة والمحاولات الضعيفة وإن بقيت خطورة الفريق الأهلاوي هي الأكثر.
ولكنه افتقد للأهداف لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين.
** الشوط الثاني من المباراة بدأه المدرب الاهلاوي بتبديل هجومي بدخول المسعد بدلاً من المولد، وعلى الرغم من ذلك كانت الافضلية تسير لصالح الفريق الهلالي، الذي بقي هو صاحب المبادرة وعلى الرغم من ذلك التفوق الهلالي ايضا الا ان المهاجمين لم تصلهما كرات حقيقية حيث بقيت تلك الافضلية محصورة وسط الميدان. وكانت اولى المحاولات الحقيقية خلال هذا الشوط التسديدة القوية من قدم الشايع ابعدها النجعي الى ركنية لم يستفد منها.
تلتها محاولة هلالية اخرى لعبها المفرج الى فيصل الجمعان الذي دخل المنطقة حاول المرور ولكنها طالت عليه لتضيع فرصة هلالية مواتية، رد عليها الاهلي بكرة رأسية من الفلاته ولكن المفرج ابعدها كل ذلك كان خلال ربع الساعة الاول من هذا الشوط. بعدها أبعد العنبر المدرب الاهلاوي الفلاته ليحل بدلاً عنه المحمدي في محاولة منه لتفعيل دوره الهجومي ومحاولاً استغلال المنطقة الهلالية اليمنى الا ان الوضع استمر على ماهو عليه المحاولات الهلالية هي الاكثر.
فكانت اخطر الكرات في هذا الشوط العرضية التي لعبها الجري داخل المنطقة الى الصويلح الذي جهزها لنفسه وسددها قوية اصطدمت بالعارضة الى خارج المرمى، ومع مرور الوقت كان التفوق الهلالي يظهر جلياً والذي حول اللعب في غالبية في الملعب الاهلاوي على مدى نصف ساعة متواصل.
عندها بدأ الاداء الهلالي يميل الى الهدوء وان استبدل الحبشي المبارك بالعمودي وواجهه العنبر بآخر الاوراق بدخول علي ضاوي بديلاً للكميروني نبقو..
لتشهد الدقيقة الـ35 من هذا الشوط اولى الكرات الاهلاوية الخطرة من قدم عبدالغني الذي تخطى المدافع وحاول التسديد في المرمى الا ان المفرج تدخل ايضا ليخرج الكرة من على خط المرمى.
ليعود الهدوء الى اللعب مع بعض المناوشات التي كان يقودها الصويلح من الهلال والسويد من الاهلي ولكنها كانت محاولات فردية.
ولم يكن في الدقائق الاخيرة من المباراة مايذكر سوى تسديدة الزهراني مع اطلاق المطلق لصافرة النهاية والتي امسك بها الماس. لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.
عموماً كان الشوط الثاني هو الافضل فنياً واستطاع الهلال التفوق فنياً على عزيمة الاهلي وفرض سيطرته على اغلب فترات هذا الشوط الذي اتبع فيه فيصل عنبر المدرب الاهلاوي الاسلوب الدفاعي الحذر في الوقت الذي لم يستطع الهلال اختراق هذه الدفاعات نتيجة لاعتماده على الصويلح وحيداً في الهجوم والذي كان اكثر نشاطاً وحركة داخل الملعب.
** قاد المباراة تحكيمياً علي المطلق واظهر البطاقة الصفراء لكل من الوهيبي من الهلال وصفوان المولد والزهراني والصبياني من الاهلي.
** قدم الفريقان افضل مستوياتهما في البطولة وان لم يسجلا.
** استعان الفريق الاهلاوي بالرباعي السويد، القاضي، الزهراني، عبدالغني، على امل الفوز والدخول في المنافسة.
** حصل على جائزة افضل لاعب لاعب الهلال عبدالله المطرف.
** المدرب الفرنسي لوشانتير مدرب الفريق الاهلاوي الاول تواجد على مقاعد الاحتياط في اول خروج له مع الفريق بعد التعاقد معه
سوريا + عسير
خسر فريق عسير لقاءه الأخير في دورة الصداقة والذي أقيم أمام المنتخب الأولمبي السوري بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت مساء أمس في مدينة أبها على أستاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة ضمن منافسات المجموعة الأولى في دورة الصداقة الدولية السابعة وبهذا يعتبر فريق عسير أول الفرق التي غادرت هذه الدورة، وبقي على نقاطه الثلاث أما المنتخب الأولمبي السوري فعزز من فرصه برصيد 7 نقاط.
بدأ الشوط الأول وفي مجمله تمركز اللعب في وسط الملعب على الرغم من تمركز فريق عسير في المنطقة الخلفية حيث يلعب ب 3/5/2 ولم يستثمر السوريون التراجع العسيري وكانت هناك هجمات على عسير لكنها عديمة الفائدة وعند الدقيقة الثلاثين تغير الحال عندما انطلق مهاجم المنتخب السوري الأولمبي محمد يحيى نحو مرمى عسير وبمجهود فردي يتخطى المدافعين ويضعها على يمين الحارس خالد العمري معلنة الهدف الأول وتحمل الحارس جزءاً من مسؤولية الهدف عندما خرج من مرماه في وقت غير مناسب ورد عسير سريعاً عن طريق أبو عراد ولكن كرته كانت سهلة جدا.
وفي الشوط الثاني تقدم المنتخب الأولمبي السوري كثيراً وسيطر على مجريات بداية الشوط الثاني وإثر دربكة داخل منطقة الجزاء أضاف المنتخب السوري هدفه الثاني عن طريق خطأ دفاعي من القيسي الذي أودعها مرماه عندما ارتطمت الكرة في قدمه عند الدقيقة الخامسة من الشوط وواصل المنتخب السوري هجومه الضاغط رغم المحاولات الفردية الخجولة من لاعبي عسير وحاول رجا رافع مضاعفة النتيجة عند انفراده بالمرمى العسيري الخالي ولكن قدم القيسي حالت دون دخولها المرمى. وبعد مضي عشرين دقيقة تراجع المنتخب السوري وأصبح يهاجم بالكرات المرتدة وفي الدقيقة 31 تسديدة من ناصر القحطاني يتصدى لها المدافعون وبعدها كرة مزحلقة من مشعاب إلى بندر طامي الذي يضعها برأسه في المرمى ولكن حكم المباراة لم يحتسبها هدف بحجة التسلل.
** حكم اللقاء معتوق المالكي وساعده محمد الغامدي ومحمد الجهني.
** لم يكن حكم اللقاء موفقاً في اتخاذ قراراته.
** ما زال لاعبو المنتخب السوري يمارسون الضرب والخشونة التي شاهدناها في هذا اللقاء وفي اللقاء السابق أمام الهلال السعودي.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved