|
| ||||||||||||
تعريف لا يحتاج لتعريف: الأمير الشاعر: سعود بن عبدالله بن محمد آل سعود منذ سنوات عديدة وهذا الشاعر يثير في «نفسي» الفضول.. ومنذ سنوات عديدة أعلن عن نفسه في هدوء ليقول للجميع.. أنا هنا.. حتى أصبح اسمه يترد في كل «الجنبات» واروقة الساحة متسائلين من هو؟!! سعود بن عبدالله الأمير الشاعر أذكر ان اوبريت مولد أمه الذي كان هو فارسه وتمايل الوطن طرباً نشواناً بأصوات قمتي الفن بالمملكة والخليج ماضياً وحاضراً ومستقبلاً الراحل طلال مداح وفنان العرب محمد عبده كأول انطلاقة «وطنية» موحدة بينهما لاوبريتات الجنادرية التي تلت «مولد امة» وابريت مولد امة يجمع الجميع انه الاوبريت «الاجمل» و«الاعذب» و«الاشمل» وجميع ما جاء بعده من اوبريتات لا تقل روعة ولا جمالاً ولكن «مولد امة» جاء بطعم آخر ومذاق مختلف.. كيف.. اسمعوه بتمعن تأتيكم الاجابة.. الهدوء «بصخب» الأمير سعود بن عبدالله يعشق «الهدوء» حتى يظن المقربون منه انه «الأهدأ» على الاطلاق.. من هنا يبدأ «صخب» الشعر وهديره.. تعالوا لا ثبت لكم.. في امسيته الاخيرة بالشرقية لم اتمكن من الحضور على الرغم من رغبتي الاكيدة الا ان الظروف التي أمر بها كانت هي الاقوى «والابرز» وما نقله لي من حضر تلك «الليلة» كان اشبه بليلة تمازجت معها عذوبة الشعر بحرارة الجو لتفوح رائحة الوطن على الساحل الشرقي. الوطن عينه الساهرة للوطن في عيون سعود بن عبدالله مكان «النظر» فهو عشقه الازلي وهو من جعل مدنه وقراه معشوقة يطلب «ودها» انطلاقاً من «مولد أمة» الاشهر حتى
وهنا خالفني سعود بن عبدالله في «هدوئه» فكان الصوت «الهادر» عنوانه لانه كان بلاشك «مصمماً» على ان يحيل سماء الشرقية إلى ليلة «مجنونة».. بالوطن!! قال في إحدى ابيات قصيدته «رسالة إلى وطني»
فلسفة الأمير الشاعر سعود بن عبدالله بدأت منذ زمن طويل حول حبه للوطن ولكن هذه الفلسفة تتجدد يوماً بعد يوم وتجعلنا في حيرة. مشاعره «غزل» رقيق في مشاعره يفتح القلب ويسكب فيه قصائده، يعاتب.. يحب.. يتغزل:
في قصيدته «يا ورد» التي شدا بها الفنان عبدالمجيد عبدالله انصتت القاعة لها وهي تتطاير في جنبات القاعة:
ما هو العنا يتساءل سعود بن عبدالله في امسيته عن «العنا» وهو الذي تساءل عنه قبل فترة من خلال صوت فنان العرب محمد عبده تعالوا
ثم يعاود التساؤل:
سعود بن عبدالله الأمير الشاعر قال لي ذات اتصال ان المعاناة تولد القوة.. وان المعاناة هي ما نحتاجه حتى يتحول الضعف الى قوة.
في قصيدته هذه ذابت كل شموع «الحب» طرباً تجري في وديان «القلوب». وفي قصيدة اخرى كان «مصمماً» على نثر «الهدايا»..
في هذه اللحظة علمت يقيناً انه يحلق من مكان لاخر حين يغني «شعره»:
بعد هذه الابيات اسألكم: هل تحتاج هذه الابيات لتعليق؟؟ لا أعتقد.. فالتعليق عليها هو تعليق في الوقت الضائع وفي امسيته التي القاها قريباً من البحر بدأ بالوطن استهلالاً.. واتبعها بأخرى للوطن ليروي عطشه واحببت ان اختم بالثانية:
الا يحق للوطن ان يفخر بسعود شاعراً.. وابناً.. وأميراً.. ومنذ ان أعلن «مولد امة» وحبه يتولد يوماً بعد يوم ووطنه يكبر في عينيه كل يوم.. كما يكبر في عين الوطن. في ديرتي شعر: سعود بن عبدالله بن محمد آل سعود
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |