انتظر الجمهور تحركات تصحيحية بعد موسم مليء بالفشل والاخفاقات ففوجئ بالصيف يتحول إلى مهرجانات وحفلات ومؤتمرات إعلامية تكرس حب الظهور وطغيان الذات.
في كل موسم يدعون بأن هذا اللاعب أو هذا المدرب قد وقع تعهدا بعدم اللعب في المنطقة بعد ناديهم وكانت تنطلي هذه الحيلة على البسطاء حتى جاء النادي الكبير وكشفها على حقيقتها مع المدرب السابق قبل موسمين ثم جاء دور النادي الخليجي الذي سخر من تلك الورقة وسجل الهداف الخطير.
رغم كل حركة البيع النشطة للاعبين إلا ان إدارة النادي ما زالت تدعي العجز وضيق ذات اليد.
ما زال المدرب الجديد متردداً في قبول العرض بسبب ما يسمعه عن ذلك النادي وتعامله مع مدربيه ولاعبيه الأجانب وما زال أصدقاؤه الذين سبق ان عملوا في ذلك النادي ينصحونه بالرفض بينما هو يود خوض التجربة المثيرة وقبول التحدي. فهل تنتصر النصائح أم حب المغامرة؟
بضربات الجزاء يشق الفريق العربي المستضيف طريقه نحو الدور الثاني للبطولة!!!
يستخدمون أسلوب النفي لاخفاء الحقائق رغم تشدقهم بالوضوح والشفافية في العمل.
ذهب الرئيس القوي فعاد اللاعبون للتمرد.
سوء الإدارة جعل الرئيس يعلن هوية المدرب القادم رغم وجود مدرب على رأس العمل واقتراب موعد مباراة خارجية هامة.
في ذلك النادي يتنادون لتشكيل لجنة خبراء لاختيار اللاعبين المحترفين والمدربين بدلا من الاعتماد على الاختيارات العشوائية التي لم يجن النادي من ورائها إلا خسارة الملايين.
المسؤول في النادي راح يضرب أخماس بأسداس على التبرع الذي قدمه عضو شرف ناديه للنادي الآخر ويتساءل مع نفسه.. ليه.. كم.. وين.. لمن.. أنا.. هم..؟!!!
إدارة النادي الشرقاوي تسعى لايجاد وظائف للاعبيها المحترفين لتحولهم إلى هواة فتضمن عدم انتقالهم.
تعثر التوقيع مع اللاعب غير المحلي الذي حضر من أجل مباراة السوبر لمغالاة ناديه العربي فعاد لبلاده وفي جيبه مكافأة البطولة مع التنازل له عن مقدم العقد الذي استلمه رغم عدم اتمام التعاقد معه وكل هذا الكرم هطل عليه بسبب نشوة الفوز بالكأس.
رئيس النادي طلب من الإعلاميين استقاء أخبار النادي منه شخصياً أو عن طريق أحد زملائهم ممن يحظون بمكانة متميزة لدى إدارة النادي. ذلك الصحفي أصيب بالخجل أمام زملائه الصغار الذين اكتشفوا انه فئة الريموت كنترول.
الاخبار التي تملى عليه ينشرها في صحيفة باسمه أما الأخبار الصحيحة فإنها تنشر باسم (خاص) رغم انه هو كاتبها ولكن لكي يخرج من حرج غضب الإدارة عليه.
ليس في قول الإدارة لحارس المرمى الذي يبحث عن تجديد عقده ان موضوعك لدى الإداري (....) أي إساءة لذلك الإداري ولكنه استشاط غضباً ونفى على طريقة اللي على رأسه بطحة.
كان يصطحب أحد المراسلين معه لمتابعة المباريات التي تقام خارج ارض فريقه كنوع من الاحتواء وعندما أراد المراسل الاستقلال برأيه كان له بالمرصاد حيث أوشك على التأثير على صحيفته لفصله مما جعل المراسل يرتعد ويعود للنطنطة معه من جديد ولا ينشر إلا ما يملى عليه.
|