* كتب - سامي اليوسف:
كاد الحكم الدولي التونسي هشام قيراط ان يعصف بمباراة الرفاع البحريني والفيصلي الأردني في شوطها الأول لتوتره اللامبرر وانفعاله الزائد حيث راح بسببهما يوزع البطاقات الصفراء على لاعبي الفريقين بلا هوادة وكأنه أراد ان ينتصر لتساهله في البداية مع مخاشنات لاعبي الفيصلي وطرده لمدرب الرفاع الذي كان احتجاجه في محله ضد قيراط. لكن يبدو ان العقلاء والحريصين على سير الأمور طبيعية وفي إطارها الرياضي الأخوي في البطولة وبين الأشقاء لقنوا الحكم التونسي درساً بين شوطي المباراة في هدوء الأعصاب وواجبات الحكم لاخراج المباراة هادئة وناجحة بعيدا عن تبعيات توتر اللاعبين وانفلات أعصابهم. المشكلة تكمن في ان قيراط حكم دولي له باع طويل من الخبرة والمباريات التي قادها بنجاح.
|