* الدمام - سامي اليوسف:
لا ريب في أن يدب القلق في نفوس جميع المتفرجين من الاتفاقيين بل ويزداد رويداً رويداً مع مرور دقائق أي مباراة لفريقهم وهم يرون الحارس طارق الذوادي يضطرب في حماية المرمى الاتفاقي.. فقد أصبح هذا الحارس يثير الشؤم والأسى لدى أنصار الاتفاق بمستواه الهابط الذي يتسبب على الدوام بولوج أهداف غريبة وسهلة حد «السخف» في شباك فريقهم.. ولعل مباراة الفيصلي كانت خير شاهد على مأساة الاتفاق مع هذا الحارس التي بدأت منذ ان وقع عقد انتقال مع إدارة النادي السابقة إبان عهد المهندس خالد الدوسري.
فالذوادي تسبب غير مرة في خسارة الاتفاق لنقاط في متناول اليد.. وتعرض غير مرة للانتقاد اللاذع والهجوم الحاد من الجماهير الاتفاقية في الدمام.. كما انه لا يحظى بثقة وانسجام زملائه لاعبي الفريق وخصوصاً المدافعين. إن رغب الاتفاقيون في المنافسة الجادة في البطولة العربية فما عليهم إلا إبعاد هذا الحارس المتواضع قبل إصلاح الخلل الدفاعي.. فمثله من الحراس يرفع «ضغط» جماهير فريقه ببراعة!.
|