* بريدة - تغطية عبدالرحمن التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول حفل تدشين مهرجان بريدة الترويحي الأول على أرض مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة والذي يستمر لمدة شهر كامل.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وسعادة مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم رئيس اللجان المنظمة المهندس أحمد بن صالح السلطان رئيس بلدية بريدة.
وسعادة أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم الأستاذ أحمد بن عبدالله التويجري (الجهة المنظمة للمهرجان) وأعضاء اللجنة وسعادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب وضيوف الحفل وجمع من المسؤولين ومدنيين وعسكريين.
وفور وصول سمو أمير منطقة القصيم عزف السلام الملكي وافتتح سموه هذه المناسبة العزيزة ثم بدئ الحفل بالقرآن الكريم فنشيد (يا أميرنا المحبوب) أداء عمر الضحيان وعبدالعزيز الفهيد.
ثم قُدّم منلوج كوميدي أبدع فيه أحمد الخميس، في تقليد الأصوات.
بعده تم تقديم عروض السيارات المثيرة لغرفة (برنجي) بقيادة الكابتن أحمد الشقاوي.
تلا العروض قصيدة شعرية للشاعر الشاب المبدع ياسر بن محمد التويجري نالت استحسان وإعجاب الجمهور. أعقب ذلك نشيد (بلادي يا بلاد الخير) بصوت المنشد عبدالله السكيني وشعر عبدالعزيز الجمعة ثم أعلنت نتائج سباق اختراق الضاحية ثم فقرة عروض الدراجات النارية بحركاتها البهلاوانية.
واختتم حفل الافتتاح بإطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة وقدمت مؤسسة دعائي ومرافي هديتين لسمو أمير المنطقة ثم عزف السلام الملكي معلناً نهاية الأمسية الجميلة.
وخلال مغادرة سموه مقر الحفل زار سموه معرض الدفاع المدني بإحدى الصالات الرئيسية بالأستاد الرياضي المقام بهذه المناسبة.
وبعد نهاية الحفل صرح راعي الحفل سمو أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي جاء فيه:
أولاً أنا باسمي شخصياً وباسم أخي سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أتوجه بالشكر فعلاً للجنة المنظمة ولجنة البرامج وأبارك لهم وأهنئهم على هذا الإنجاز وهذا العمل الذي فعلاً كان نابعاً من وطنية خالصة لهؤلاء الأخوة الذين عملوا ليل نهار وكان أيضاً للروح الواضحة بين الجميع في سلامة الهدف وسلامة التوجه عززه هذا الإنجاز الذي أرجو بأن يكون حقق ما يتطلع إليه إخواني أبناء المنطقة.وأضاف سموه قائلاً وإن كان هناك شيءٌ أحب أن أضيفه فأنا أقولها بصراحة إن هذا العمل وهذه التهيئة لم تكن إلا منذ شهر واحد فقط فانجزوا هذا العمل الجيد خلال شهر واحد اعتقد هذا شيء يسجل لهم مع الشكر والتقدير.
وأقول هناك عمل دؤوب وهناك فكر واضح وهناك تفاهم جيد بين الجميع أوصل إلى هذه النتيجة ونتمنى إن شاء الله في الأعوام القادمة أن نحقق أشياء كثيرة في مدينة بريدة وفي جميع المحافظات.وأردف سمو أمير منطقة القصيم قائلاً: تعرفون طبعاً هذا العام بدأت فعاليات في عدة محافظات وكانت في الواقع نتاج عمل أيضاً مشكور لكل عضو عمل في هذه الجهات وإشراف المحافظين على هذا العمل الذي أدى إلى بروز فعاليات في كل المحافظات فهؤلاء الأخوة أيضاً عملوا ونحن لم نكتف بمهرجان واحد أو بملتقى واحد وإنما عدة ملتقيات وفي عدة محافظات.
وأوضح سموه إلى أن الهدف من ذلك هو أن يجد الإنسان التنوع الكامل وأن يجد كل ما يطلب قريب منه، فنحن الآن نستمر في هذا البرنامج حتى نكمله إن شاء الله في هذا الصيف وسيكون لنا لقاءات قادمة مع الجميع وسنقيم العمل ونضيف في وقت مبكر ما يجب أن يكون عليه الموسم في فترة الصيف لأننا مطالبون من ولي الأمر حسب توجيهات القيادة العليا التي تحثنا دائماً على إبراز هذا العمل وغيرها من الأعمال وإيجادها في المناطق حتى مكاناً يستفيد منه أبناء المناطق استفادة كاملة في توجهاتهم وأفكارهم وفي قضاء وقت آمن وممتع بين الجميع ونرجو أن نحقق فعلاً هذه السياسة التي رسموها لنا.
وأبارك وأهنىء مرة أخرى ما دمنا في مهرجان بريدة الترويحي زملائي فرداً فرداً والذين عملوا بجد وإخلاص وأعرف مدى الجهد ومدى العناء الذي تكبدوه لأن الوقت قصير كما قلت ونتمنى إن شاء الله أن نحقق التطلعات وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني رئيس الهيئة العليا لتطوير السياحة بالمملكة.
ولا نستغني في نفس الوقت عن كل رأي وكل فكرة ممكن أن نزود بها من الأخوة الحاضرين التي تدفعنا دائماً إلى أن نوجد الشيء المفيد بإذن الله.
وفي رد سموه على سؤال أهمية استمرار وتكرار هذا المهرجان قال: سيكون بإذن الله سنوياً في هذا الوقت بالصيف وسنعمل من الآن على إيجاد برامج في أوقات الربيع والشتاء ستكون متنوعة تتوافق مع الموسم نفسه وأما المهرجان هذا سيكون إن شاء الله سنوياً ونرجو من الله العون والتوفيق ومن أبناء المنطقة أيضاً الذين نسعد بآرائهم وتعاونهم ودعمهم لنا لأنه لا يمكن أن نخطط أو نعمل دون أن يكون معنا كل جهد بناء وكل توجه سليم وكل فكر نير لندفع الجميع إن شاء الله معاً إلى ايجاد برامج مفيدة في كل النواحي.
أما فيما يخص التنسيق بين فقرات وبرامج المحافظات المتنوعة بمرجاناتها. قال سمو أمير المنطقة: فعلاً نحن أصبحنا أمام هذا الأمر الواقع أمامنا وهو تعدد الفعاليات في كثير من المحافظات، أيضاً هدفنا أن نوجد فعاليات جيدة، فعاليات متطورة أكثر.
وهذا طبعاً يؤدي بنا إلى تشكيل لجنة وستظهر إلى حيز الوجود في وقت قريب وستكون فاعلة في وضع الخطوات اللازمة والخطوط أيضاً التي تتوافق مع أهداف الدولة وتوجهاتها وسياستها تجاه أبناء هذا الوطن في كل ما يسعدهم بإذن الله.
وأشار سموه في كلمته لأبناء المنطقة قائلاً: بأن أبناء المنطقة منهم الزميل ومنهم الأخ ومنهم الابن فكلهم جميعاً ننظر إليهم نظرة اعتزاز وتقدير فإذا نظرنا إلى واقعنا في منطقة القصيم ونحن فيها ونتحدث منها إلى كل العاملين في قطاعات الدولة من أبناء المنطقة ومن المناطق الأخرى أيضاً الذين يكملون مع إخوانهم العقد الجيد والعقد الواضح البراق في هذه النهضة التي نعيشها - طبعاً وفقاً لسياسات الدولة ودعمها وميزانيات الدولة وخططها الخمسية.
أيضاً لا ننكر دور القطاع الخاص فالقطاع الخاص كما سمعتم هذا المساء الذين رعوا هذه المناسبات على مدار شهر فهذه الرعاية تعتبر جهداً وطنياً مقدراً وهذه مشاركة ومساهمة وطنية.
فالإنسان دائماً يهدف للربح ولكن نقول لنجعل نسبة مئوية من أرباحنا خدمة لمجتمعنا وخدمة للمواطنين.فالإخوان في القطاع الخاص تباريهم وتسابقهم في هذا المجال وهم من أعلن وسمعتم أسماء الجهات التي شاركت فلهم منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه وأملنا فيهم كبير في المستقبل إن شاء الله.
واختتم سموه الكريم بحديثه عن السياحة وأهمية دور رجال الأعمال في هذا المجال.
قال: أنا دائماً في الحقيقة في لقاءاتي المتعددة مع إخواني خصوصاً من أبناء منطقة القصيم والذين الآن في مواقعهم في خارج منطقة القصيم أو نقلوا أيضاً رؤوس أموالهم وأعمالهم لخارج منطقة القصيم أنا أطالبهم في الحقيقة لأداء واجب عليهم وأن يكون لهم مساهمة في المنطقة ولا تنسوا أن قبل سبع سنوات تقريباً أسست شركة تطوير الصناعات الوطنية السعودية في منطقة القصيم وكان أكثر المساهمين من أبناء المنطقة سواء منهم المقيم فيها أو من خارج المنطقة فكان الأخوة حقيقة تباروا في التأسيس ولكن أنا أطالب أن هذه الشركة فعلاً أن يكون لها لمسات في المنطقة بأعمال بناءة تفيد الجميع لأننا لم نشهد لهم إلى الآن مشاركات في صناعات قد تكون خفيفة وبسيطة لهذه الشركة فأنا أدعو من هذا المكان جميع الأخوان المؤسسين في مجلس إدارة الشركة أن يعطوا منطقة القصيم جزءاً من الاهتمام وللشركة التي تأسست في منطقة القصيم وجل من أسسوها من أبناء المنطقة فعليهم أن يحققوا كافة المطالب.
وأرجو إن شاء الله أن يكون الباب أمامهم مفتوحاً وألا يكون رأس المال هو ميزان دائماً فليخدموا هنا وأنا أضمن لهم الأرباح.
| 
