* الرياض عبدالكريم الدريبي:
اضطر القائمون على «شبكة الزعيم» إلى ادخال قسم باللغتين الانجليزية والفرنسية تمشياً مع النقلة التطويرية التي يشهدها من اقبال فاق الخيال عندما حطم سقف ال«35» مليون زائر في أقل من سنتين.
ووفقاً للعاملين في إدارة الشبكة فإن كبار الصحفيين العالميين باتوا متابعين لاخبار اللاعبين الأجانب والمدربين الأوروبيين بل وأفراد الفريق الكروي الأول بنادي الهلال.
وفي عالم المواقع الرياضية فإن غالبية الأندية العربية والخليجية والمحلية «تغبط» شبكة الزعيم على ما وصلت إليه متطلعة خلال السنوات القليلة المقبلة إلى أن تحقق نصف ما تحقق للشبكة ولا أدل على تميزها من ان عدد الأعضاء المسجلين ارتفع إلى «33» ألفا إلى جانب «893» ألف مشاركة.
وطبقاً لآراء بعض المشاركين في منتدى الجمهور الهلالي فإن الغالبية تؤكد ان موقع الشبكة استحوذ على عقول عدد كبير من متابعي «النت» بشكل عام والرياضة بشكل خاص، حيث يضم الموقع إضافة إلى الرياضة، مواقع اخبارية، ترفيهية وعلمية.
هذه الشبكة لم تكتف بهذا الحد بل تعدته إلى ان وصلت إلى الثقافة الإسلامية والثقافة العامة والمتابعات الرياضية الأكثر تميزاً وباتت تلبي احتياجات المتميزين.. فقط.
الكتاب الرياضيون كانوا أول المبادرين إلى التسجيل في منتدى كبار الكتاب الرياضيين الذين عرف عنهم دعمهم للمنتخبات الوطنية ونادي الهلال في المقام الأول في اطروحات تنم عن فكر واعٍ بعيد كل البعد عن التطرف الرياضي الذي ابتليت به بعض الصحف.
بهذا العمل الضخم الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط يكون نادي الهلال السعودي قد أكد شعار الأندية التي وجدت من أجله ولم تطبقه.. «ثقافي، اجتماعي، رياضي».
ولا شك ان هذا العمل لم يكن ليرى النور لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ووجود شباب هلالي متحمس كان لهم الدور الأكبر في إنشاء الشبكة ويأتي في مقدمتهم مؤسسوها سلمان العنقري، احمد السويلم، وهاني الغفيلي، وبالطبع يقف خلف هذه الوجوه الشابة التي أثبتت جدارتها الأمير الشاب بندر بن ثامر عضو شرف النادي ورئيس مجلس الإدارة الذي نجح مؤخراً في ضم الموقع إلى النادي «رسمياً».
ما قام به الثلاثي الشاب يعد حقيقة مفخرة لكل شاب سعودي في عالم التكنولوجيا حيث استطاعوا في فترة وجيزة ان يكونوا موقعا رياضيا يعتبر متنفسا لجماهير الهلال على وجه «البسيطة» في إشارة إلى انهم يتمتعون بمزايا التفوق في فكرهم الراقي والمستويين العلمي والأخلاقي الأكثر من عال، الأكيد ان الجهود المادية والفكرية والذهنية التي بذلت كانت في المقام الأول «تطوعاً» جنباً إلى جنب مع المشرفين الذي يقضون الساعات الطوال في خدمة الشبكة.
بقيت الإشارة إلى ان العاملين يتطلعون لايجاد مقر دائم لهم بعد ان اصبح الموقع «رسمياً» ليكون واجهة حضارية للمواقع الإنترنتية الرياضية في الخليج العربي.
|