العمر لـ « شواطئ »:
استطعت إنقاص وزني 50 كجم بهذه الطريقة

  يروي المعلم عبدالسلام عبدالرحمن العمر قصته ل«شواطئ» مع «الرجيم» الذي اتخذه لانقاص وزنه من 125 كيلوغراماً إلى 75 فقط خلال تسعة أشهر حيث يقول:
بعد جهد جهيد ومحاولات عديدة لتخفيف الوزن كتب الله لي النجاح في انقاص وزني من 125 إلى 75 أي 50كجم خلال تسعة أشهر في تجربتي الأخيرة أستطيع أن ألخص هذا المشروع في نقاط واقعية بعيداً عن التنظير المثالي المتكرر أسأله سبحانه أن ينفع بها:
1- الاستعانة بالله والتوكل عليه والالتجاء إليه وطلب العون منه في كل لحظة خصوصاً في سجودك وعند الشعور بالملل والإحساس بالجهد والجوع تدعو: يا رب أعني وصبرني واني أعتبر هذا السلاح العظيم «الدعاء» سر نجاحي.
2- اعلم أن «جماع الأمر» في مخطط تخفيف الوزن يعود إلى الإرادة فهي العصب الذي يقوم عليه المشروع برمته بل إن الإرادة هي عصب أي طموح للانسان يريد تحقيقه في هذه الحياة ويستحيل أن تنجح في مشروعك بدونها ولا تخدعك الدعايات البراقة التي تُشعرك بالحل من تحليل وشفط وعقاقير وغيرها فأي حل بدون إرادة لن يجدي ومتى ما وجدت الإرادة فأنت والله في غنى عن حلولهم التجارية.
3- رسم خطة بعيدة المدى من ستة أشهر إلى سنة وحتى سنتين وعدم استباق النتائج وعدم وزن الجسم بشكل مستمر بل يكفي مرة كل شهر مع توقع نتائج منخفضة في النقصان حتى تتفاجأ بالعكس مما يحفزك في مشروعك لا العكس.
4- أن يكون نظامك الغذائي مفتوحاً وليس مقيداً بنظام وجدول تلزم نفسك به لأن هذا سيبعث على الملل ويحسسك بالحرمان والشعور بالحرمان شعور صعب غالباً يؤول إلى ردة فعل عكسية.
5- أنصح بفلسفة غذائية نجحت معي كثيراً وهي :«أن يكون ما يستهلكه جسمك من السعرات الحرارية أكثر من الداخل منها إلى جسمك عن طريق الغذاء» وعلى ضوء ذلك انطلق وكل ما تشاء متى تشاء شريطة أن يدخل تحت هذه الفلسفة ولاتنس احتياج الجسم من العناصر الغذائية الهامة وهذا وذاك يحتاج لمعرفة مكونات الأغذية بأنواعها وما تحويه من سعرات حرارية وقد وضعت جداول لذلك يُبين فيها أنواع الغذاء وما يحويه من سعرات حرارية تجدها في المجلات الطبية وغيرها أنصح باقتنائها والتمشي على ضوئها بحرية وانطلاق.
6- المجهود الرياضي هام جداً جداً، فاختر مجهوداً رياضياً يناسبك من مشي أو هرولة أو سباحة أو تمارين سويدية أو غير ذلك وما أجمل أن تجمع بين بعضها البعض واستمر عليه على ألا يزيد عن ثلاث مرات في الأسبوع في كل مرة من نصف ساعة إلى ساعة واستمر بشكل تدريجي على ذلك فقليل دائم تشتاق إليه خير من كثير يبعث على الملل وينقطع.
تحذيرات هامة:
- احذر من ربط مزاولة الرياضة بشخص أو مجموعة لأنه قد ينشغل أو ينسحب أو لا يلائمه فتجد نفسك تبتعد عن الرياضة بناءً على ظروف غيرك والرياضة لك أنت وحدك آنس نفسك بنفسك وإن وجد أحد معك فخير وإن لم يكن فالعجلة تدور بدون توقف.
- احذر من حرمان النفس في المناسبات والرحلات وغيرها سواء مع الأهل أو الأصدقاء بل شاركهم المأكولات على اختلاف أنواعها حتى «عالي السعرات» منها مثل الحلوى والمجمدات وغيرها لكن باعتدال وإن حصل التعويض بزيادة جرعة الرياضة فجيد، لأن الشعور بالحرمان صعب وصعب جداً ويبعث على السآمة والملل.