Thursday 3rd july,2003 11235العدد الخميس 3 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

رؤية للواقع رؤية للواقع
للبنوك دور ينتظر أن تلعبه

تستطيع البنوك لو كان هناك رغبة في المساهمة بدعم قطاع الرياضة وحل مشكلة الرواتب للأندية بقليل من التنسيق مع وزارة المالية والرئاسة العامة والأندية أولاً تتنازل الأندية عن مستخلص الرواتب لهذا البنك الذي صرف مقدما تلك الرواتب والرئاسة بدورها تحول هذا المستخلص لهذا البنك أعرف ان مثل هذا الطرح المبسط تبسيط للموضوع ولا يجيب عن الكثير من الأسئلة ولا على الآلية التي يتم بموجبها هذا التحويل وأيضا بما ان البنوك أموال خاصة فإن أصحاب رأس المال والمساهمين فيه يحتاجون ان يعرفوا ما هي الفائدة المالية التي سيجنونها من وراء هذه الخطوة، بكل بساطة البنوك لا تألو جهدا في التفنن في الدعاية لجذب الحسابات إليها ولكم ان تتخيلوا كل ناد كم لديه من لاعب هاوٍ أو محترف وطني أو أجنبي وكم لديه من مدرب واخصائي وطني وأجنبي يستطيع البنك الذي سيقدم هذه التسهيلات لهذا النادي أو ذاك ان يضع شرط من ضمن الشروط في العقد الذي سيبرمه مع هذا النادي أو ذاك بان يجبر النادي جميع المنتسبين إليه بفتح حساباتهم في هذا البنك وانه أي النادي لن يصرف لهم الرواتب ومقدمات العقود والمكافآت إلا عن طريق هذا البنك وهناك بند الدعاية على أسوار النادي وممراته وقمصان فرق النادي وعقود الدعاية مع نجومه وهناك بند الرعاية للنادي في البطولات التي يستضيفها والبطولات العربية والقارية والعالمية التي يشارك بها هذا النادي أو ذاك كل ماسبق وغيره الكثير من المقترحات والأفكار التي أتركها لأهل الاختصاص فهم اعلم مني بذلك، كرة القدم مجال خصب للاستثمار المربح من وجهة نظري ومشجع ويستحق التفكير من البنوك والقائمين عليها للاقدام على مثل هذه الخطوة الجبارة في دعم قطاع مهم وحيوي ويمس شريحة ليست قليلة في الوطن وليس بالمجان بل الفائدة متبادلة بين الداعم والمدعوم!! وأيضا هناك الدعاية المجانية من جراء تجمع حسابات النجوم لصاحب الأولوية من البنوك الذي سيطرق هذا الباب المهمل إضافة انه تلبية لدعوة ولاة الأمر الذين دوما مايحثون القطاع الخاص بالمساهمة بدعم جميع شرائح المجتمع ومن ضمنها قطاع الرياضة والشباب ولا يخفى على أحد التقدير الذي سيلاقيه صاحب الريادة من جميع ولاة الأمر والمسؤولين ومنسوب الوسط الرياضي بجميع شرائحه جماهير وإعلاميين وكوادر تدريبية وإداريين وأعضاء شرف الأندية الرياضة، كرة القدم على وجه الخصوص أرض خصبة وصالحة للفائدة والاستفادة وإلا بماذا نفسر تسابق الشركات الإعلامية العالمية والعربية بالفوز بعقود تشفير أو رعاية هذه البطولة أو تلك سواء بطولة عالمية أو قارية أو عربية أو حتى محلية وأقرب دليل على ذلك ما أقدم عليه راديو وتلفزيون العرب بابرامه عقداً مع الاتحاد العربي بتحمله جميع المصاريف من تنقلات وتذاكر وإقامة وإعاشة وجوائز بعقد يصل لثلاثين مليون ريال سنوي لمدة خمسة عشر عاما ليحتكر البطولات العربية وحده!! وكلنا نعلم ان راديو وتلفزيون العرب لو لم ير انه سيربح أضعاف ما سيدفعه لما أقدم على مثل هذه الخطوة الجريئة ولكنها الإرادة والرغبة في كسب عدة مكاسب بخبطة واحدة أولا الاحتكار والتشفير الذي ينتج عنه جذب أكبر شريحة ممكنة من جراء هذه الخطوة الجبارة والنوعية في تغيير مفاهيم العامة والخاصة عن طرق الربح في الرياضة والتلفزيونات المسبوقة الدفع في عالمنا العربي ومن جهة أخرى دعم مادي ضخم للرياضة العربية والأندية التي ستشارك بهذه البطولة.
لذا نقول البنوك السعودية تستطيع ان تساهم في تطوير الرياضة السعودية وتفيد وتستفيد بعد ان تجد الضمانات اللازمة من وزارة المالية والرئاسة العامة ومن الأندية لتكفل حقها المادي إذا كانت الرغبة موجودة أصلا لدى البنوك بعدها يتبقى الإرادة والإقدام والمضي في هذا الطريق إلى نهايته فمن سيعلق الجرس من البنوك ويأخذ زمام الريادة في هذا المجال المغري والمنسي الذي ان حدث سيبث حالة من الاستقرار للأندية واللاعبين السعوديين ويصبح البنك السباق تحت دائرة الضوء الإعلامي بسبب هذه الشريحة المتعاملة معه من العملاء؟؟
انتهاء زمن النصر
وا أسفاه على النصر الذي كان نعم بكل مرارة لقد انتهى فارس نجد الذي كان والمؤسف حقا ان تكون ردة الفعل والتفاعل مع الانهيار الكامل للنصر الذي اتضح كشمس الصيف الحارقة بعد تقرير الحصاد للموسم الذي طرحه الزميل المالكي عبر (الجزيرة) كمسك الختام للأعمال الصحفية هذا الموسم نقول من المؤسف ان يكون التفاعل بهذا الفتور من الذين يعنيهم الشأن النصراوي وما اجتماع أعضاء الشرف الأخير الذي غاب عنه السواد الأعظم من رجالات النصر الكبار الذين نعرفهم ويعرفهم كل متابع للشأن النصراوي والوسط الرياضي عموماً الا عنوان لما سيكون عليه النصر في قادم الأيام فالقادم مع الأسف أمر وأقسى مما مضى!!
الفرق بين 700 و700!؟
لم أعتد الأخذ والرد مع ما كان مما كان لإيماني بحرية الرأي والرأي الآخر ولكن حين تكون الحقيقة مغيبة بفعل فاعل أو لقلة متابعة فهنا أقف ويقف كل من لايعجبه «التذاكي» على خلق الله ولديه تلك المعلومة المغيبة فالزميل الأخ سعود عبدالعزيز هداه الله وأنور بصيرته في مقالة له سابقة لفلف الحقيقة بهدف صنع الإثارة وإلا فلا ينبغي السكوت بكل اختصار هو يتساءل أين المنتقدون الذين حرموا على النصر الاستفادة من خدمة 700 أين هم من الهلال مع انه لم يقلها بصراحة ولكن هل يعلم أو لا يعلم ان الحرام بيّنٌ والحلال بيّنٌ فأين وجه المقارنة بين من طرح مسابقة اليانصيب ويعلان؟
ذلك بمعنى النصر طرح المسابقة وفيها يعلن على رؤوس الأشهاد ان الجائزة للفائز مليون ريال ان لم تخني الذاكرة للفائز وباقي الخاسرين لاشيء فهذا هو اليانصيب بدمه وشحمه أما الهلال فطرح هذه الخدمة كمشروع اخباري عن النادي ودعم في الوقت نفسه من عشاقه له كتسهيل لعملية الدعم والتواصل بين النادي ومحبيه دون ان يحصل أحد على مقابل من وراء هذا الدعم والخسارة كتبرع من الجماهير للنادي وقد أعلن عن ذلك على رؤوس الأشهاد عن طريق الصحف فهل ترى هنالك فرق بين المشروعين يا استاذ سعود بين 700 الحلال التي طرحها الهلال.
على الطاير
منذ ان تسلمت الإدارة النصراوية زمام الأمور في فترتها الثانية كل شيء طاله التغيير من لاعبين ومدربين وأجهزة إدارية مشرفة على الفريق وحتى أعضاء الشرف ورئاسة هيئة أعضائه طالتها التغيير ولم يتغير حال النصر المتدهور شيء واحد لم يتغير ومعه بقي النصر على حاله من السقوط والفشل الذي يجر الفشل دواليك إلى ما لانهاية!!
خاتمة
لايغير الله مافي قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم

محمد الذايدي

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved