Saturday 28th june,2003 11230العدد السبت 28 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في إطار المشروع السعودي الإماراتي لإكثار النمر العربي في إطار المشروع السعودي الإماراتي لإكثار النمر العربي
النمر العربي «الجزيرة» يعود إلى السعودية.. ومغادرة ذكر وأنثى آخرين إلى الشارقة

*الرياض- عبدالله الجبيري:
عاد إلى مطار الطائف قادماً من الشارقة مؤخراً ذكر النمر العربي المسمى «بالجزيرة» على متن طائرة القوات الجوية الاماراتية بعد أن قضى 30 شهراً في مركز إكثار الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض في الشارقة، ضمن مشروع تعاون مشترك لإكثار النمر العربي بين الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في السعودية وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الامارات العربية المتحدة.
وقد أثمر هذا التعاون عن ولادة أول شبلين للنمر العربي تحت الأسر أعلن عنه في حينه، وسوف يغادر على نفس الطائرة ذكر آخر وأنثى النمر العربي الموجودين بالمركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف إلى الشارقة لاستكمال هذا المشروع الناجح.
وأكد أ. د/ عبدالعزيز بن حامد أبو زنادة الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها خاص ل «الجزيرة» أن الفضل لله في هذا النجاح ثم الموافقة الكريمة لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة في مشروع التعاون المشترك واعتماده الاستراتيجية الوطنية لحماية النمر العربي من الانقراض والمتابعة المتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب للهيئة والتي أعلن مجلس إدارة الهيئة في إطار ذلك إعلان محمية جبل شدا الأعلى كمحمية للنمر العربي في منطقة الباحة.
وأضاف د. أبو زنادة أن النمر العربي يعد من أندر الكائنات الفطرية في الجزيرة العربية وعلى المستوى الدولي، حيث قدرت أعداده وفقا لآخر إحصائية بأقل من 100 نمر في مناطق انتشاره في كل من المملكة العربية السعودية واليمن وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة.
وأبان د. أبو زنادة: أن الهيئة تسعى حالياً لتكثيف الدراسات والمسوحات الميدانية لدراسة وتلافي الأخطار التي تهدد الأعداد القليلة المتبقية من النمور العربية في بيئة انتشارها الطبيعي، كما نقوم بالتعاون مع الشارقة لإكثار النمر العربي تحت الأسر، كما ننشأ حالياً وحدة خاصة لتكثير النمور في المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف سيتم الانتهاء منها قريباً.
وأهاب د. أبو زنادة بالمواطنين بالتعاون مع الجهود الوطنية والإقليمية لإنقاذ ما تبقى من هذا النوع النادر، وعدم صيده أو قتله أو تسميمه أو تخريب بيئتها الطبيعية من خلال الاحتطاب وقطع الأشجار وتدبير الغطاء النباتي أو القضاء على الفرائس الطبيعية للنمر من الحيوانات الفطرية كالغزلان والوعول والأرانب والوبر وطيور الجفل.
وأشار سعادته إلى الدور الذي تلعبه النمور مع غيرها من المفترسات كالضباع والذئاب والقطط البرية حيث تقوم بدور رئيسي في التوازن البيئي والحد من أعداد قردة الرباح المتزايدة والتي تهدد البشر وممتلكاتهم.
كما أن النمور من الأنواع المحظور صيدها وفقاً لنظام الصيد في المملكة وفقاً للاتفاقيات الدولية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved