Saturday 28th june,2003 11230العدد السبت 28 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الصناديق الاستثمارية من البنك السعودي الأمريكي الصناديق الاستثمارية من البنك السعودي الأمريكي
عوائد استثمار عالية وباقة كبيرة ومتنوعة تستجيب لمتطلبات العملاء

يتبوأ البنك السعودي الأمريكي دوراً ريادياً في مجال تقديم الخدمات الاستثمارية في المملكة حيث كان أول من إنشأ إدارة استثمار متخصصة لتقديم الخدمات الاستثمارية عام 1984م، كما يتميز بحضوره القوي في القطاع البنكي في مجال الاستثمار نتيجة قدرته على الابتكار المتواصل وتقديم الجودة في الخدمات والتركيز على حاجة العملاء. ويتمحور نشاطه في مجال الحسابات الاستثمارية والصناديق المتنوعة التي تستثمر في الأسهم والسندات المحلية والدولية. ومن فلسفة سامبا أن البنك هو أكثر من مجرد مكان تحفظ فيه الأموال وإنما يجب على البنك أن يقدم لعملائه النصح المناسب لإدارة هذه الأموال وتحقيق أفضل عائد منها بأقل مخاطر ممكنة. ويعتمد ذلك على معرفة احتياجات العميل وطموحه وغايته من استثمار أمواله، وهذا ما يجعل سامبا يولي أهمية قصوى لاختيار موظفيه وتدريبهم بالشكل الأمثل ليكونوا خبراء في الاستثمار، فالبنك السعودي الأمريكي يطمح دائماً للاستمرار في مركزه الريادي في المملكة. وتعتمد رؤية سامبا على التوجه المتوازن تجاه الاستثمار من خلال تنويع الأصول الاستثمارية والتوزيع الجغرافي واعتماد التحليل الاقتصادي للأصول المستثمرة.
أداء متفوق
تفوقت معظم صناديق سامبا الاستثمارية في أدائها على معايير قياس الأداء الخاصة بها خلال الأعوام الماضية، فعلى سبيل المثال حقق صندوق المساهم الذي تنحصر استثماراته في الأسهم السعودية في عام 2001م أداء بلغ 42 ،17% متفوقاً على أداء مؤشر السوق السعودية وهو 61 ،7% وكذلك تفوقت صناديق أسواق النقد على معايير قياس أدائها. وإجمالاً كان متوسط أداء صناديق سامبا الاستثمارية خلال السنوات الأخيرة متفوقاً على متوسط أداء مؤشراتها الإرشادية.
وفي تأكيد جديد على أدائها المتميز والعوائد المتنامية التي تدرها، إضافة إلى تنوعها وتلبيتها لاحتياجات مختلف شرائح المستثمرين، حازت صناديق البنك السعودي الأمريكي الاستثمارية على مراكز متقدمة كأفضل أدوات استثمارية على مستوى البنوك السعودية، وذلك وفقاً للتقييم السنوي الذي تجريه لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية والمعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي على ضوء مراجعة مدقق حسابات خارجي، حيث فاز صندوق "سامبا للأسهم اليابانية" بالمركز الأول لأفضل أداء خلال الثلاث سنوات الماضية متقدماً على كافة صناديق الاستثمار في البنوك السعودية، وكذلك فاز " صندوق سامبا لأسهم الشرق الأقصى" بالمركز الأول لأفضل أداء لعام 2002م. ويعود تميز أداء صناديق سامبا الاستثمارية واحتلالها المراكز الأولى إلى العائد المجزي الذي تحققه هذه الصناديق.
باقة كبيرة من الصناديق الاستثمارية
وتضم صناديق سامبا الاستثمارية ثلاثة أنواع من الصناديق وهي الصناديق متدنية المخاطر والصناديق معتدلة المخاطر والصناديق عالية المخاطر. وتعتبر الصناديق متدنية المخاطر مناسبة للمستثمر ذي الأفق الاستثماري القصير الأجل. وتتميز بالسيولة العالية وانخفاض المخاطر الاستثمارية. وتتحقق العوائد في هذه الصناديق من الاستثمار في أدوات سوق النقد الدولية مثل أذونات الخزانة والودائع قصيرة الأجل والأوراق التجارية وصفقات تمويل التجارة الدولية. ومن هذه الصناديق صناديق السيولة التي تستثمر في أسواق النقد (الرزين ريال، الرزين دولار ، الرزين يورو) وصناديق تمويل التجارة الدولية المعتمدة من الهيئة الشرعية (السنبلة ريال، السنبلة دولار، السنبلة يورو) وهي توفر عوائد مضمونة إلى درجة كبيرة في الأجل القصير. أما الصناديق معتدلة المخاطر ومعتدلة العائد فهي مناسبة للمستثمرين ذوي الأفق الاستثماري المتوسط الأجل منها صندوق السندات الدولية. وتحقق هذه الصناديق عوائد متوسطة لكنها في المتوسط أعلى من تلك التي تدرها الاستثمارات في أدوات النقد. ومن الصناديق المعتدلة الصناديق المتعددة الأصول وهي تستثمر في أكثر من نوع من الأصول بغرض الاستفادة من فرص النمو العالية للأسهم مع موازنتها بميزة الاستقرار المتوفرة في السندات وأدوات النقد، ومنها الصندوق الدولي المتوازن متوسط الأجل وصندوق الأسهم الدولية وتمويل التجارة (الوسط) والصندوق الدولي المتوازن طويل الأجل.
وبالنسبة للصناديق عالية المخاطر وذات المعدلات المرتفعة للنمو فهي مناسبة للمستثمرين ذوي الأفق الاستثماري طويل الأجل وهي صناديق الأسهم التي تهدف إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة في الأجل الطويل من خلال الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية أو الدولية لتحقيق النمو الرأسمالي الطويل الأجل (ثلاث سنوات فأكثر) وتحقيق معدلات عوائد تفوق عوائد الاستثمار في أي من السندات أو أسواق النقد، وفي سبيل ذلك يكون مستعداً لتحمل التذبذب في قيمة الاستثمار في الأجل القصير وذلك لأن التذبذب صعوداً وهبوطاًً سمة رئيسة من سمات الاستثمار في أسواق الأسهم. ومن الأمثلة على صناديق الأسهم لدى سامبا صندوق الأسهم الدولية وصندوق الأسهم الأمريكية وصندوق الأسهم الأوروبية وصندوق الأسهم اليابانية وصندوق أسهم الشرق الأقصى وصندوق المتأجرة بالأسهم العالمية وصندوق المساهم الذي يستثمر أصوله في أسهم الشرق الأقصى وصندوق المتأجرة بالأسهم العالمية وصندوق المساهم الذي يستثمر أصوله في أسهم الشركات السعودية وصندوق المتاجرة في الأسهم المحلية المعتمد من الهيئة الشرعية (الرائد).
الاستثمار في الأسهم المحلية
إن السياسة التي يتبعها مدراء المحافظ الاستثمارية في الأسهم المحلية لدى سامبا تعتمد على اتباع مفهوم (من القمة إلى الأساس) فيما يتعلق بإتخاذ القرار الاستثماري. ويعني هذا أن التغيرات الكلية الاقتصادية والصناعية تؤثر على أداء الأسهم والعائد الإجمالي لها فالتغيرات في أرباح شركة ما تعزى إلى التغيرات التي تطرأ على القطاع ككل والمحيط الاقتصادي له تأثير كبير على أرباح الشركة. وهذا المفهوم يساعد على تحديد توزيع الأصول وتنويعها في القطاعات المختلفة في سوق الأسهم. ويرتبط التحليل الاقتصادي بشكل وثيق بالأداء الإجمالي للاقتصاد ككل وبالنسبة للاقتصاد السعودي فإن هناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر عليه وبالتالي على أسواق الأسهم وأولها أسعار النفط ونمو إجمالي الناتج المحلي وعرض النقود والتغيرات في سعر الفائدة. وعند توزيع الأصول على القطاعات المختلفة فإن العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار هي توقعات نمو الأرباح ومعايير مقارنة القطاعات ومنها على سبيل المثال نسبة العائد على الأصول والعائد على السهم ونمو المبيعات ونسبة السعر إلى التدفقات النقدية ونسبة الدين إلى حقوق المساهمين ونسبة السعر إلى الأرباح وربح السهم الموزع.
بعد ذلك تأتي عملية اختيار السهم وفيها يتم التركيز على التحليل حسب الأسس واستخدام بعض النسب ومن أكثرها استعمالاً السعر على القيمة الدفترية والعائد على حقوق المساهمين والعائد على الأصول وغيرها. ويعتبر نمو الأرباح واحداً من أهم المؤشرات المستخدمة لتقييم أسهم الشركات وهو عنصر مهم في آلية اختيار الأسهم. ثم يأتي دور التحليل الفني وهو أسلوب آخر لتوقع حركة السوق استناداً إلى دراسة حركة الأسعار السابقة والعوامل النفسية لدى المستثمرين. ويدرس التحليل تصرف السوق من خلال الجداول البيانية بشكل رئيسي بفرض تحديد اتجاهات الأسعار المستقبلية ونقاط التحول المتوقعة.
كما أن استخدام التحليل حسب الأسس مع التحليل الفني يمد مدراء المحافظ بصورة واضحة عما يحدث في السوق وبالتالي يسمح بتجديد الفرص الاستثمارية الأفضل.
الخطط المستقبلية للتطوير
يسعى البنك دائماً إلى تطوير خدمات الصناديق الاستثمارية بصفة مستمرة مما يوفر تقديم الخدمة الاستثمارية في سهولة ويسر وذلك من حيث تواريخ تقييم الوحدات ودفع مبالغ الاسترداد والتحويل بين الصناديق وتزويد العملاء بكشوفات موحدة باللغتين حسب رغبة العميل وتقارير ربع سنوية تبين أداء الصناديق ومركزها المالي.
وتركز الخطط المستقبلية لتطوير عمل الصناديق على تقديم صناديق جديدة مختلفة عن الصناديق الحالية بما يتلاءم مع متطلبات عملاء سامبا وتطوير خدمات الصناديق بحيث تلبي كل احتياجات عملائنا باختلاف أهدافهم الاستثمارية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved