|
استشارة عقلاء القرابة أم إبراهيم
- نرشد الأخت السائلة وفقها الله تعالى إلى أن تستشير عقلاء قرابتها وعقلاء قرابته في علاج هذه المشكلة التي ربما تتفاقم فتصل إلى شيء يعلمه القاصي والداني فإن المشكلة إذا خطط لإنهائها عقلاء القرابة يحصل بإذن الله تعالى زوالها والقضاء عليها بأيسر الأسباب فلو أن هذه المرأة أخبرت والدها وتقدم إلى هذا الرجل وصارحه أو أخبرت أخاها أو أخبرت والد زوجها أو أخا زوجها أمكن أن تحل هذه المشكلة بأدنى قدر من الممكن من الكشف يعني كشف حال هذا الرجل لكن هذه المرأة إذا أبت إلا الستر على زوجها وعدم إظهار حاله ومعارضته واستمر في ضربها وأذاها كما ورد في السؤال أخشى أن يأتي يوم لا يقف الحد عند الضرب وربما تكون الواقعة الكبيرة التي يعلم بها القاصي والداني وربما تنشر في وسائل الإعلام المقروءة مثل الصحف وغيرها وتصبح حديث المجالس مع أن بالإمكان علاجها من قرابة الزوج أو الزوجة وبهذا أنصح الزوجين بأن لا يستغنوا من مشورة أقاربهم إن بعض الشباب وبعض الفتيات لا يحبون أن يطلع على مشكلتهم أحد وهم عاجزون عن حلها وهذا غلط ولكن إذا كانوا قادرين على الحل فلا بأس أما إذا عجزوا عن الحل فلابد النجدة من أقرب الناس وأعرفهم بحل هذه المشاكل، والله تعالى جعل في علاج المشاكل حكماً من أهله وحكماً من أهلها لتحل المشكلة وتعود الأمور إلى مجاريها إن أمكن ذلك وإلا فإنهما يقترحان على القاضي الحكم بفراق الزوجين وإنهاء هذه الحياة التي لا يظهر باستمرارها فائدة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |