مرحباً. ما دارت الشمس واندار النهار
وعد ما عدوا عن معزي تهاليل.. وصليل
وعد ما فرحت تبوك من المطار.. اليا المطار
وعد ما تغضي.. وتمضي من الصبر الجميل
وعد ما نمنا.. وأمنَّا وعشنا.. في قرار
وكثر ما يربط حقل من تلاحم.. للجبيل
باسم أمير المنطقة ترحيبنا مكرَّر.. مرار
قالها «فهد الشمال» الأصيل ابن الأصيل
وقالها النائب وقلناها.. كباراً مع صغار
عَدْ ما وفيَّتْ بالاحسان.. عن كف البخيل
أنت حرصك في وطنا حرص. رجالٍ. لدار
فيها «عرضة مثل فرضه» لا تنازل لا بديل
يا حكيم وحليم. ويأمان.. ويا فنار
تسهر عيونك وثابت للشدايد والنزيل
ما هو منَّا.. من يتيِهْ.. ويشذَّ.. أعن المسار
من تطرَّف بالتصرُّف وبالفكْر الضليل
حتى لومنا.. وفينا صار في حلقه أزرار
عاركم يا أهل الفتن للشَّرْ مِقبَاس وفتيل
فاجرين وفاحشين بظلم فعلتهم.. جهار
من غسيل المخ والتدجين والنهج العميل
ما ظَلَمنا.. لو ظُلِمنَا. طبعنا حُسنْ.. الجوار
حسبنا الله وأتكلنا.. وهو نعم. الوكيل
يا وطنا وأنت للدنيا. مناره. يا منار
يا وطنا وأنت في الأوطان نهر سلسبيل
ما تشكَّلْ في نسيجك.. هجين.. ولا بوار
ما يهزك خاين في اسرته مجرم.. دخيل
عاقبة فعله وخيِمْ وبايعاً بالنور.. نار
ما نهدْ إلا حرار.. ولا نعنَّ إلا أصيل
ومن يشذَّ.. ولا يلذَّ أمين جعله للثبار
ما نحب إلا جزيل.. ولا نعاف إلا هزيل
من قديم وعن نديم الدُرْ في جوف المحار
للذي فكره ونهجه مثل ذكره.. ما يميل
ما نطقت إلا وفاك ولا كتبت إلا افتخار
ما تقول إلا وكاد.. ولا تمدْ إلا جزيل
قالها اللي كل ما يطريك ينسى الاختصار
ما يكل ولا يمل.. ولا يوفي لو يطيل