بإيجاز

«رحل» ولابد من الوقوف مع عائلته
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد آمل نشر هذا التعقيب مع جزيل الشكر
فقد اطلعت على ما كتبه احد الاخوة في جريدة الجزيرة في العدد 11189 حول وضع الراحل فهد السعيد رحمه الله وعن حالته المادية وعن تخلي الكثير من معارفه واصدقائه عنه وعن حالته المالية البالغة الاسى، ومعقباً غير مطيل أود ان اذكر بالتقدير والعرفان قلم الاخ الكاتب وما صاحبه من حس انساني عال ومتجرد من الاهواء او المصالح، وهو ما عليه ابناء منطقة القصيم كافة نحسبهم كذلك ان شاء الله ولكن يبدو ان هناك القلة القليلة من البعض من الذين لا يرون في التوبة والرجوع الى الله ما يبرر مد يد العون وفك الازمة وكأنهم يقولون يكفيه ما أخذ فلا يعطي وكأنه كان من كبار الاثرياء!! ومعقباً على ما افاد به الاخ، ان هذا المجتمع يشهد دائماً وابداً ان شاء الله تماسكاً وتمسكاً بين ابنائه من جهة وقادته وعلمائه من جهة اخرى، وان اخذت الكثير الغفلة عن حال البعض، فهو بسبب انشغالهم الذي نرجو ألا يطيل الغفلة ولكن الخير وحسن صنيع المعدن الصافي في النفس يوجد من قوة التعاضد ما يؤكد شمولية هذا الدين وصلاح اهله بتمسكهم فيه، وهو المنهج الذي لا حياد عنه مهما غرر المغررون، او تكابد الحاسدون، ولكن هذا المعدن ليس بحاجة الى تنقيب آمل ان يكون في زاد الفقيد في الآخرة ما يغنيه عن زاد الدنيا التي عز عليه وهو فيها وعز على ذريته من بعده، مع جزيل الشكر والتقدير لجريدة الجزيرة الجديرة التي ربطت القريب بالبعيد حساً ومعنى مع كبير الامل بالوصول الى عنوان للفقيد.