* الطائف عليان آل سعدان:
وصف العريف هاجد مرض العتيبي وزميله الجندي خالد فيصل العتيبي من قوات أمن الطرق بالطائف التكريم الذي حصلا عليه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمناسبة جهودهما التي اسفرت عن القبض على مهربين يقومون بنقل متسللين ومتخلفين من مناطق إلى اخرى في المملكة على طريق الطائف الرياض وبرفقتهم عدد من المتخلفين والمتسللين انه تكريم كبير نفتخر ونعتز به كثيراً وخاصة انه صادر من شخصية هامة تقف على هرم وزارة الداخلية تتابع عن كثب كل الجهود والامكانيات في كل القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية في اطار متابعته الدائمة والمتواصلة حتى يظل هذا الوطن آمناً ومستقراً ينعم بأمنه كل ابناء هذا الوطن والمقيمون فيه.وقالا في تصريحات ل«الجزيرة» ان ما قدمناه ليس الا واجباً وطنياً أملاه علينا الدين والواجب تجاه هذا الوطن العظيم وفوجئنا بعد تأدية مهمتنا بابلاغنا بخبر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتكريمنا وتقديم الشكر والتقدير ومكافأة مالية على ما قمنا به وبرغم شعورنا ان ما قدمناه هو واجب علينا إلا ان الفرحة في حقيقة الأمر أثلجت صدورنا بهذا التكريم. وحتى زملاؤنا الذين يعملون معنا في قطاع أمن الطرق بالطائف من قيادة وافراد امتدت لهم الفرحة والسرور، وتكريمنا هو تكريم لكل رجل أمن في أي قطاع أمني ولكل مواطن مخلص لهذا الوطن.
وقالا ليس غريباً هذا التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يعمل على مدار الساعة ليلاً ونهاراً مع رجال الأمن من خلال تواجده الميداني المباشر أو متابعته المتواصلة لحظة بلحظة مع كل القيادات الأمنية في كل موقع بهذا الوطن الواسع، وهذه المتابعة دليل على أهمية الحرص ومواصلة هذه البلاد في تميزها بأمن لا مثيل له في العالم منذ وحد المؤسس هذه البلاد وحتى يومنا الحاضر.. لا يسعنا هنا سوى تقدم كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي كرّمنا ونؤكد له مجدداً اننا مجندون لخدمة هذا الوطن بارواحنا وابنائنا واموالنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة.
في الزواية السابقة.. تحدثنا عن موضوع في غاية الأهمية.. وهو علاقة المواطن بالأمن أو رجل الأمن وقلنا.. إن تلك العلاقة الجيدة.. هي التي تميز بلادنا عن غيرها.. فكم من الآباء والأهل الذين قدموا أبناءهم لدوائر الأمن.. عندما يكونون مطلوبين أو يشكون في سلوك معين صادر منهم.
* وكم من أب أو أم اتصلوا بالأمن عندما يشكون في تصرفات ابنهم أو بعض أصحابه.. فوجدوا كل الدعم والمساندة والتعاون.. ووجدوا قبل ذلك وبعده.. الشكر والتقدير.
|