* الرياض صالح الفالح:
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية عن فخره واعتزازه للمستوى العلمي المشرّف الذي وصل إليه أبناء دول المجلس من خلال الأفكار الجديدة والمخترعات القيمة التي تدل على قدرة فائقة لهذه المواهب على البحث والتطوير واستيعاب كل جديد، ويساهمون بكل كفاءة مع نظرائهم في مختلف دول العالم في ايداع المزيد من الناتج العلمي لرصيد بني الإنسان في مختلف المجالات.جاء ذلك في تصريح لمعاليه في ختام الحفل الذي أقيم في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء الأحد الماضي بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإنشاء المجلس، وبعد تسليمه وثائق البراءات التي أصدرها مكتب البراءات الخليجي للمخترعين أو وكلاء مقدمي هذه الطلبات التي اجتازت متطلبات المنح.وثمن معالي عبدالرحمن العطية في هذا الصدد الدعم اللا محدود لحكومات دول المجلس في هذا الجانب مؤكداً على ان دول المجلس قد بدأت خطوات عملية وجادة في بناء الطريق العملي والأمثل لبداية صناعة الاختراع والابتكار في حياتنا من خلال المؤسسات والنوادي العلمية المنتشرة في الدول الأعضاء التي تهدف إلى تبني المواهب ومد يد العون لهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.
وأبان معاليه بأن الدفعة الأولى من الطلبات الممنوحة بلغت ثلاثين طلباً قدمت من مختلف دول العالم بما في ذلك المخترعون من أبناء دول المجلس، حيث تم منح وثائق البراءةلاثني عشر طلباً من الولايات المتحدة الأمريكية، وأحد عشر طلباً من هولندا، وثلاث طلبات من المملكة المتحدة، بينما بلغ عدد الطلبات الممنوحة لمخترعين خليجيين ضمن هذه الدفعة أربع طلبات.
وأوضح معالي الأمين العام بأن البراءات الممنوحة تمثل الدفعة الأولى من الطلبات التي تمت الموافقة على منحها ولم يتقدم ذو مصلحة باعتراض إلى لجنة التظلمات على المنح خلال المهمة النظامية المحددة بثلاثة أشهر من تاريخ النشر،
مشيراً إلى ان المكتب قد انتهى من فحص كافة الطلبات المودعة خلال الأعوام 98 99م ويقوم حالياً بالإعداد لإنهاء متطلبات الفحص للطلبات المودعة خلال العام 2000م.وكشف معاليه بأن المكتب سيقوم بإصدار قرارات المنح تباعاً لبقية الطلبات التي اجتازت الفحص الموضوعي وعددها 198 طلباً بعد النشر عنها في نشرة المكتب.
|