بمناسبة تكريم سموه في دولة الإمارات
« الجزيرة » تزور المرضى في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية
تكريم الأمير سلطان تكريم لهذه الدولة وشعبها الرائد في فعل الخير والعمل الإنساني

استطلاع : عوض مانع القحطاني
بمناسبة تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في دولة الامارات العربية بمناسبة اختياره للشخصية الانسانية لعام 2002م وحصوله على جائزة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في دبي، عبر عدد من المواطنين والعرب الذين يتلقون التأهيل والرعاية في مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية بمستوى الخدمات في هذه المدينة، وعبروا عن سعادتهم بحصول سمو الأمير سلطان على هذه الجائزة التي هو لها أهل. وقالوا إننا سعداء بهذا التكريم وهو بحق تكريم لكل المحسنين وأهل الخير وخدام الانسانية في شخص سمو الأمير سلطان، وهذا الحدث قبل وبعد كل شيء تكريم للمملكة العربية السعودية رائدة الخير والعمل الانساني وحصن الدعوة الاسلامية الحصين ومنطلقها ومبعث رسالتها ومثوى رسول الاحسان والسلام والانسانية محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشاد المتحدثون بوسائل الراحة والخدمة الانسانية المتميزة التي يحظون بها في هذا الصرح الطبي الذي يخدم أبناء هـذا الوطن والمحتاجين والمستحقين من أبناء العرب والمسلمين.
وقالوا في لقاءات مع الجزيرة بأن ذلك العمل ليس بغريب على سموه أن يتكفل بعلاجهم في هذه المدينة فهم سند قوي لكل انسان محتاج.
وأشاروا الى أن هذه المدينة تعتبر وبحق مفخرة لكل انسان عربي لما تملكه من الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة والمتطورة ومن الكوادر الطبية المؤهلة التي ساهمت في علاج وتأهيل كثير من الحالات داخل المملكة بدلا من السفر للخارج مشيرين الى أن الامكانات التي وجدوها في هذه المدينة لم يجدوها في كثير من الدول التي سافروا اليها.
كنت في حلم.. وتحقق ذلك الحلم
صخر محمود خلف.. فلسطيني من أبطال الانتفاضة الفلسطينية.. قصفتني طائرات الأباتشي الاسرائيلية وقطعت الأرجل من فوق الركبة وقد جئت للعلاج في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية بعد علاجي الجراحي في مستشفى القوات المسلحة حُوِّلت الى هذه المدينة لتركيب طرف اصطناعي بأمر من الأمير سلطان وأنا الآن بأتم الصحة والعافية.. ولي الآن في هذه المدينة ما يقارب ستة شهور، وأنا الآن على اتصال مع أهلي وقد تم تركيب الأطراف وتعكف المدينة على تأهيلي وتدريبي عليها، وسوف أعود الى بلدي واستطيع أن أقول بأنني كنت في حلم أن أعود وأنا أمشي والآن أصبحت أمشي على رجلين وسوف أعود الى بلدي بعد تحقيق ذلك الحلم.. وإنني أقدر لقادة المملكة هذه الجهود التي بذلوها لي ولغيري من الجرحى والمصابين في الانتفاضة.
المدينة مفخرة لكل عربي
أقول عن هذه المدينة بأنها مدينة من أرقى المدن الطبية وهي بحق مفخرة لكل انسان عربي أن نجد هذه الامكانات وهذه التجهيزات الطبية الممكنة حيث أصبح لدينا مدن تمثل المدن الأوروبية تقدم العلاج والتأهيل فهي وبدون شك تملك امكانات وأجهزة وكوادر طبية لا مثيل لها ونحن ننظر لها على أنها فخر للعرب.
الأمير سلطان يرعى الإنسانية ومواقف المملكة مشرفة
مع الشعب الفلسطيني
الأمير سلطان مهما نقول عنه فلن نوفيه حقه فهو راعي الانسانية وأعمال الخير وخير دليل على ذلك هو هذه المدينة التي تعالج المحتاجين من أبناء المملكة أو من أبناء الدول العربية ونحن نتمنى لسموه وأبنائه القائمين على هذه المدينة كل التوفيق والسداد.. كما أن المملكة لها أياد بيضاء مع الشعب الفلسطيني فهي عون لهم في قضيتهم وعون لكل محتاج ومعوز في فلسطين ومواقف المملكة مشرفة تجاه الشعب الفلسطيني.
قطعت الأرجل بسبب متهور
علي العمري.. قبل عام حصل لي حادث حيث اتصل بي أحد الأصدقاء.. وقال إني متعطل على الطريق أريد أن تأتيني لاصلاح سيارتي وبالفعل أوقفت سيارتي بجانب سيارته.. وعندما كنا نصلح السيارة جاء أحد الشباب المتهورين وهو يقود سيارته بسرعة 150 كيلومترا. وصدم السيارة التي كنت أصلحها وأدخلني على سيارتي ونتج عن ذلك قطع الرجلين وقد نقلت الى مستشفى بيشة وكان بالامكان تلافي قطع الأرجل لو أنني وجدت العلاج.. ولكن مع الأسف لم يتم ذلك ونقلت الى مستشفى عسير عندها قرر مستشفى عسير بتر الأرجل بسبب أنها تلوثت.
نقلت الى مستشفى القوات المسلحة للعلاج ومن ثم الى ألمانيا لتركيب أطراف ولكن مع الأسف لم تكن جيدة عدت الى المملكة وأصدر الأمير عبدالعزيز بن فهد أمره بعلاجي في هذه المدينة على نفقته الخاصة.
وأنا الآن أعالج في هذه المدينة وسيتم تركيب أطراف اصطناعية بإذن الله.
والحقيقة تقال هذه المدينة لا مثيل لها وفيها امكانات جبارة وخدمة تأهيلية عالية ونحن نقدر لسمو الأمير سلطان هذه المكرمة بانشاء هذه المدينة التي تخدم المواطنين وتريحهم من السفر للخارج.
والأمير سلطان هو أمير الانسانية فهو معروف بحبه للخير لهذه البلاد وأهلها ومهما يقال في هذه الأسرة من حبها للخير فلن نوفيهم حقهم فجزاهم الله خير الجزاء على كل عمل يقدمونه للمواطنين وغيرهم وندعو الله ان يكفينا شر من في نفسه شر وان يحفظ هذه البلاد وأهلها.
أنا لم أر مثل هذه المدينة
فهد الحجيلان.. معاق يعمل في المدينة ويخدم إخوانه المعوقين الذين يتلقون العلاج والرعاية في هذه المدينة.. نحن نعمل على تدريب الإخوان على الكراسي المتحركة والأطراف الاصطناعية وكيفية استخدامها.. والتنقل بها من خلال ركوب السيارة الطائرة والتحرك بها أثناء تنقلاتهم بحيث يكون الواحد مستقبله قدر الامكان يستطيع أن يخدم نفسه ويعيش بدون أي مساعدة والواقع أن هذه المدينة لا يعلى عليها وهي من أفضل المدن الصحية التي تقدم العلاج في مجال التأهيل ولا يوجد مثيل لمثل هذه المدينة وسمو الأمير سلطان أهدى هذه البلاد هذه المدينة الكبيرة والتي بحق هي مفخرة لنا في هذه البلاد وبشهادة غير السعوديين.
تسلم يمينه ويسلم لي على الطيب رباه
ماجد بن عبدالرحمن الصغير.. حصل لي حادث سيارة نتج عن ذلك ضعف في العضلات.. حيث كنت طالبا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقد أنهيت قسماً من الدبلوم أما عن خدمات هذه المدينة فلاشك بأن مجهودات الأمير سلطان معروفة للجميع وخير دليل على ذلك هذه المدينة الكبيرة التي نتلقى العلاج فيها فسموه يحب الخير ويبذل كل الامكانات لمساعدة المحتاجين ومدحي للأمير سلطان لن يوفيه حقه.. كما أن التربية التي عود أبناءه عليها قد وجدتها في الأمير خالد بن سلطان الذي نقلني الى هذه المدينة والأمير سلطان يحب أبناء بلده والدليل على ذلك الحب هو هذه المدينة الكبيرة.
سبب وجودي هنا أنه حصل لي حادث سيارة وأنا الآن أعالج في هذه المدينة وأحس بالتحسن كل أسبوع حيث يؤكد لي الذين يعالجون هنا في هذه المدينة بأنها أفضل مدينة في العالم يوجد تحسن في حالاتهم ولم يتحسنوا في الخارج..ولن أنسى موقف الأمير خالد بن سلطان ما دمت حيا فهو يتابع حالتي دائما ولذا أقول تسلم يمينه ويسلم لي على الطيب رباه..
ويقول والده المرافق معه إذا كان هناك من كلمة شكر وعرفان فإنني أقولها لصاحب القلب الكبير الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأبنائه جميعاً الذين يشرفون على هذه المدينة إن ما وجدناه من رعاية وخدمات لم نجد مثلها في أي بلد من العالم ولن نوفيهم حقهم في كلمات بسيطة ولكن ندعو الله ان يوفقهم وأن يجعل ذلك العمل في موازين حسنات الأمير سلطان صاحب القلب الكبير وابني في تحسن مستمر.
نحن فخورون بهذه المدينة
صالح عبدالعزيز المحيميد.. أنا الآن أعالج في هذه المدينة وأنا فخور بوجود مثل هذه المدينة حيث يوجد فيها كل الامكانات ونحن نقدر للأمير سلطان هذه البادرة على وجود هذه المدينة التي صرف عليها مئات الملايين من أجل المواطنين والمحتاجين.. هذه المدينة يتوفر بها أجهزة وكوادر طبية وتأهيل لم نجده في أي مكان آخر.. ونحن ندعو الله أن يوفق سموه الكريم وأن يوفق الذي تكفل بعلاجنا.. وأحس ان حالتي في تحسن.
وجدت في هذه المدينة ما لم أجده
في مكان آخر
مطلق صالح الفهيد.. أنا أعالج في هذه المدينة منذ ثلاثة أسابيع وحالتي في تحسن وقد وجدت في هذه المدينة كل الرعاية والتأهيل حيث حصل عندي ورم في ظهري وبدوره ضغط على الحبل الشكوي، أجريت عملية في عنيزة ولكني عندما عرفت عن خدمات هذه المدينة توجهت للمدينة وفعلاً وجدت فيها كل العناية حيث تكرم الأمير عبدالعزيز بن فهد بتحمل تكاليف علاجي والمدينة رائعة. وقد وجدت في هذه المدينة ما لم أجده في أي مكان آخر.
ولاشك ان للأمير سلطان جهودا خيرة ومنها هذه المدينة التي قدمها للأخوة المواطنين وهي مجهودات عظيمة من خلال الأجهزة والكوادر الطبية فله منا الشكر والتقدير.
نتلقى العلاج في بلد الخير
صالح حادي محمد المنصور.. عندي شلل نصفي من أثر حادث سيارة أقول وبكل أمانة بأن خدمات هذه المدينة لا مثيل لها حيث يتوفر بها الأجهزة والمعدات الطبية التي تساعد المرضى لقد جئت وأنا على نقالة واليوم، أصبحت أقوم على عكازات ونحن نقدر لسمو الأمير سلطان انسانيته وكل مريض يدعو له على أعماله الخيرة وسمو الأمير سلطان مهما نقول عنه فلن توفيه الكلمات حقه فهو قد فعل خيرا بوجود مثل هذه المدينة وأراح الناس من السفر للخارج وأصبحنا نتلقى العلاج في بلد الخير.. ونحن نقدر لأهل الخير جهودهم فلهم منا الدعاء الصادق..
الأمير سلطان.. معروف أنه سلطان الخير وهذه المدينة هدية لكل الشعوب
متوكل محمد الحسن سليمان سوداني الجنسية أعمل مترجماً في الحرس الوطني وقد حصل لي جلطة وأنا الآن أعالج في هذه المدينة والأمير سلطان معروف ليس عند الشعب السعودي فقط بل في السودان بأنه رجل يحب فعل الخير لكل انسان محتاج وانشاء مثل هذه المدينة يدل على حب الأمير سلطان لخدمة الانسان مهما يكن، وهذه المدينة هدية لكل الشعوب حيث يعالج فيها حالياً خليط من العرب والامكانات التي وجدناها في هذه المدينة لم نجدها في أي مكان في العالم ولن ننسى جهود الخيرين في هذه البلاد وأخص الأمير عبدالعزيز بن فهد الذي تكفل بعلاجي نحن نتمتع بالعلاج والعناية في هذه البلاد الخيرة التي هي في الواقع ملاذ لكل محتاج كما أن الأمير سلطان معروف عنه بأنه سلطان الخير.
مهما نقول عن هذه البلاد وقادتها فلن نوفيهم حقهم
شحادة السيد من جمهورية مصر العربية: أعمل في المملكة منذ سنوات وحصل لي جلطة وأنا الآن أعالج في مدينة الأمير سلطان لقد جئت وحالتي متدهورة ولكن بعد العلاج والتأهيل في هذه المدينة أصبحت حالتي في تحسن وأصبحت في حالة صحية جيدة وإنني أشكر الأمير سلطان على مجهوداته الخيرة من خلال هذه المدينة وتقديم هذه الرعاية فسموه أمر بعلاجي في هذه المدينة وأنا أقدر لسموه هذه اللفتة الكريمة التي عودنا عليها فهو معروف بحبه لكل عمل خيري يخدم الانسانية وأدعو الله ان يحفظه وأن يديم عليه الصحة ومهما نقول عن هذه البلاد وأهلها فلن نوفيهم حقهم.
عولجت في الخارج.. ووجدت الفائدة في مدينة سلطان الخير
محمد الزنيدي.. جئت الى هذه المدينة بأمر ملكي حيث أعالج حاليا في هذه المدينة وأجد كل الرعاية والعناية بعد معاناة من السفر للخارج.
الأجهزة الموجودة في المملكة لم أجدها في الدول التي عولجت فيها والامكانات في الأجهزة متوفرة وأصبحت حالتي في تحسن وإنني أشكر الأمير سلطان على هذه المدينة وعلى المجهودات التي تتوفر فيها ولاشك أن الأمير سلطان رجل يحب فعل الخير وخير دليل على ذلك هو اقامة هذه المدينة التي أصبحنا نعالج فيها بالقرب من أبنائنا فله الشكر وهو يستحق منا الدعاء.