|
|
أبناء الوطن الغالي الأوفياء لست بحاجة إلى التذكير كيف كانت عليه حالة البلاد والعباد قبل أن يتمكن المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من توحيد البلاد إذ يعلم الجميع أن البلاد كانت تعيش جاهلية جهلاء وفوضى عارمة وفقرا مدقعا وظلاما دامسا واقتتالا وتناحرا بين القبائل وشاءت قدرة الباري عز وجل ان هيأ لهذه البلاد الطاهرة الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي تمكن بعد مسيرة طويلة من الكفاح والجهاد وبشجاعته الباسلة وإيمانه العظيم ان يوحد البلاد وينشر الأمن والرخاء والعلم في ربوعها واستمرت هذه المسيرة المباركة في النمو والتقدم وأصبحت بلادنا الآن ولله الحمد والمنة في ظل العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعيش حالة فريدة من الأمن والاستقرار وتشهد نمواً وازدهاراً في كافة المجالات وشتى الميادين وحققت بلادنا الكثير من المكتسبات الوطنية والمنجزات الحضارية ووفرت مقومات الحياة العصرية واهتمت الدولة أعزها الله ببناء الإنسان السعودي باعتباره عنصراً فاعلاً في بناء الوطن وازدهاره. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |