* لندن أ ف ب:
اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر أن تدخلا عسكريا في العراق هو أمر لا مفر منه حتى وإن كانت تعرب علناً عن أملها في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة. ذكرت ذلك صحيفة الفايننشال تايمز في عددها الصادر أمس الثلاثاء، وقالت الصحيفة إن القرار اتخذ بعد أيام من تسليم العراق الأمم المتحدة في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إعلانه المؤلف من 12 ألف صفحة حول برامجه لأسلحة الدمار الشامل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي عمل بشكل وثيق مع مجلس الأمن القومي قوله «كان الشعور سائدا أنهم يستخفون بالبيت الأبيض». وأضاف هذا المسؤول أن «ديكتاتورا رخيصا (الرئيس العراقي صدام حسين) يستخف بالرئيس (بوش)، لقد ولَّد هذا الأمر شعورا بالغضب داخل البيت الأبيض، وبعد ذلك، لم تعد هناك أي امكانية لإيجاد حل دبلوماسي».
وأعلنت الحرب على العراق بعد ثلاثة أشهر في 20 اذار/مارس. وأوضح المصدر أن فرنسا وعلى الرغم من أنها بدت وكأنها قائدة المعسكر المعادي للحرب فإن «ضابط ارتباط فرنسي كبير» توجه في كانون الأول/ديسمبر إلى المقر العام للقيادة الأمريكية الوسطى في فلوريدا (جنوب الولايات المتحدة) للبحث في امكانية مشاركة فيلق فرنسي من 15 ألف رجل على الأقل في التدخل العسكري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين الفرنسيين اعتبروا في كانون الثاني/يناير أن الولايات المتحدة تخلت بالواقع عن الطرق الدبلوماسية.
عراقيون يقفون لاقتطاع تذاكر السينما التي تبلغ قيمتها 500 دينار للتذكرة الواحدة
|