لم اقترب من نجم في أي مجال الا وجدت ان الضوء أكبر منه بنسب تقل وتزيد من شخص لآخر.
لكن الشاعر الرائع بدر بن عبدالمحسن مهندس الكلمة ووحيد الإبداع الشعبي على مستوى الوطن العربي.
والأمير الذي أعطى الإمارة حقها عملاً وتعاملاً فهو أمير بإبداعه.. ومبدع في تعامل الأمير الإنسان وفي كل لقاء لي مع سموه أخرج بجديد منه وعنه وأكاد أجزم بأنه يتمتع بثقافة تميزه عن كل شعراء جيله.. وتواضع يجعل الإمارة تاجاً يعتز به كل من يتعامل معه في أي مجال.
وفي مجال الإبداع بالذات يخرج من يناقش «البدر» الشاعر والناقد بحصيلة لايمكن ان يخرج بها من النقاش مع غيره.
باختصار بقي مكان «البدر» في قمة الإبداع شاغراً في مجال الأمسيات إلى ان جاء مساء الاثنين 18/3/1424هـ حين عاد البدر إلى التجلي في قاعة كلية الملك عبدالعزيز الحربية بالرياض.
حيث قدم درراً ثمينة من قديمه الرائع وجديده الأروع.
فأهلاً بعودة «بدر» الإبداع إلى أمسياتنا الشعرية بعد ذلك الانقطاع الطويل.
فاصلة
«لم أعد قراءة ما كتبته عن البدر.. ولن أعيد قراءته ليقيني بأنه أقل من القليل في حق هذا المبدع الكبير».
آخر الكلام