في البداية نود ان نقول لك ألف مبروك على تولي هذا المنصب وأعانك الله سبحانه وتعالى على ذلك حيث إن المسؤولية جسيمة وكان الله في عونك دائماً وأبداً..
كما نعلم انك لا تملك عصا سحرية ولكنك تملك جيشاً من الكفاءات الإدارية والطبية بديوان الوزارة وفروعها وحيث إنك من أبناء الوزارة وعملت مديراً عاماً للشؤون الصحية بالرياض وسبق ان اكتويت بنار مركزية الوزارة، فإننا نأمل ان تزداد جولاتك الفجائية على المناطق شريطة ان تكون هادفة وتتخلص هذه الجولات من الإطارات الإعلامية كما اننا نريد منك الآتي:
دعم مديري العموم بالمناطق بالصلاحيات المالية والإدارية وتحريرهم من قيود مركزية الوزارة ولا سيما انك كنت أحدهم.
- إحياء مدينة الملك فهد الطبية بالرياض وتشغيلها.
إحياء مشروع خادم الحرمين الشريفين الذي يأمر ببناء 2000 مركز صحي.
دعم برامج الجودة حيث إن الوزارة توسعت كثيراً وتحتاج إلى مراقبة الأداء ودعم الإدارة العامة لضمان الجودة بالوزارة وبرامجها.
إنشاء وكالة بالوزارة للمستشفيات بدلاً من الإدارة العامة للمستشفيات وتكثيف الدور الرقابي على المستشفيات بجميع أنحاء المملكة.
دعم إدارة التوعية الصحية بالوزارة وفروعها مادياً ومعنوياً وكذلك دعمها بالكوادر المؤهلة والايعاز بتكثيف الحملات ضد الأمراض المعدية مثل فيروس سارس وغيره وتكثيف الحملات التوعوية ضد التدخين وضد الأمراض المعدية وذلك بمشاركة الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الإعلام.
إحياء فرص الابتعاث الداخلي والخارجي لمنسوبي الوزارة وزيادة برامج التدريب والتعليم المستمر.
استقصاء العدالة للموظفين المحرومين من الترقية بجميع الأسباب حيث إن وزارة الصحة تكاد تكون الوحيدة التي يقضي فيها الموظف أكثر من خمسة عشر عاما في مرتبة واحدة.
ضم بعض التخصصات للكادر الصحي مثل فنيي الاحصاء.
دراسة وإعادة النظر في المراكز الصحية وأدوارها حيث إن النظام المعمول به فيها من عام 1409ه ويحتاج للتحديث وزيادة أعدادها بشكل يتماشى مع الحاجة القائمة.
إنشاء مراكز متخصصة بالمناطق الاقليمية لعلاج الأورام مثل المنطقة الجنوبية، المنطقة الشمالية، المنطقة الشرقية، القصيم.
إحياء عيادات الاكتشاف المبكر للأورام بجميع المستشفيات العامة.
التركيز بالمراكز الصحية على دور طبيب الأسرة والمجتمع.
الإيعاز بالإسراع في استكمال المشاريع المعلقة مثل مستشفى النساء والولادة بحائل ومستشفى حبونا بنجران.
إعادة النظر في الأطباء والفنيين الذين يعملون أعمالاً إدارية.
دعم المناطق الصغرى بالمملكة بأجهزة تشخيصية متطورة مثل جهاز الرنين المغناطيسي.
تحويل المعاهد الصحية إلى كليات ورفع المستوى العملي والعلمي بها.
زيادة الطاقة الاستيعابية بالكليات الصحية لتناسب الاحتياج الفعلي وخصوصا لتخصص التمريض، والكوادر التمريضية النسائية.
محاولة توفير الأدوية اللازمة بالمستشفيات الحكومية وخصوصا أدوية الأمراض المزمنة.
استحداث وظائف كافية بالتعاون مع الجهات المعنية لسد الاحتياجات الوظيفية.
وفقك الله لإكمال مسيرة الوزراء قبلك، واعلم انه يكفيك دعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
نبيل محسن الظيريان - صحة نجران
|