المكرم سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد..
طالعتنا صحيفة الجزيرة في عددها الصادر 11185 يوم الأربعاء الموافق 13/3 بكلمة للأخ خالد العنزي من المدينة المنورة حول الكاتب الكريم عبدالله بن بخيت. وحول ما يطرح للنقاش حول الكاتب الأخ عبدالله بن بخيت ذكر الأخ وبعض الاخوة عن الهفوات والزلل التي صدرت من الأخ البخيت في إحدى مقالاته. في الحقيقة أنا لست مدافعاً أو محايداً بل من باب إيضاح الحقيقة التي يجهلها الاخوة.
والإنسان يا إخوان معرض للزلل والخطأ. والمرء لا يسلم من الخطأ ولا يمكن أن نحكم على المقال بموضوعيته وما فيه من قراءة سريعة بل علينا التريث حتى نعرف الحقيقة منه شخصياً. وقد استغرب الأخ العنزي من أن ابن بخيت لم يرد على هؤلاء أو يوضح الحقيقة لهم. وبصفتي أحد قراء هذه الزاوية أستميحكم عذراً بطرح رأيي تجاه الموضوع. هنا أريد أن أوضح نقطة مهمة لهؤلاء الذين كتبوا عن الأخ البخيت وأسألهم: ماذا قدموا للقراء من شيء يفيد ومن المستفيد عندما أعقب بهذه الطريقة؟ إلى هؤلاء الذين استنكروا ما كتبه الأخ ابن بخيت اذكرهم بأن لديه البريد الإلكتروني وكذلك الناسوخ ويمكن للاخوة مراسلة الكاتب وإيضاح الزلل الناتج من المقال وبهذا تنتهي المشكلة المطروحة بدلاً من التشهير، أين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم «من ستر مسلماً في الدنيا ستر الله عليه يوم القيامة» إذن أين هؤلاء من الستر الذين يتحدثون عنه؟ وأحب أن أوجه رسالة إلى الاخوة القائمين على هذه الصفحة بعدم نشر أي مقال يسيء إلى الأخ ابن بخيت دون وجه حق ومطالبتهم بأن عليهم مراسلة الكاتب على الإيميل الخاص به أو الناسوخ حتى لا تكون هذه الصفحة للنقاش الذي لا يجدي وليس فيه فائدة تذكر.
عبدالعزيز بن محمد الدريهم
معلم لغة إنجليزية / الرياض
|