إن مثل هذه الجوائز وهذا التشجيع سيدفع بالناشئة من الطلاب والطالبات نحو إذكاء روح التنافس الشريف فيما بينهم كما سيدفع بالمؤسسات التعليمية والقائمين عليها إلى بذل الجهود ليظفر طلابها وطالباتها بالحصول على الجائزة، وهذا من التنافس المحمود والتشجيع على النجاح والتفوق، وما فيه من إثراء للساحة التعليمية والتربوية من خلال منح الطلاب والطالبات المتفوقين والمعلم المتميز جوائز تسلم من أحد المسئولين بجهاز الوزارة.
إن مثل هذا العمل فيه من الأجر العظيم والثواب الجزيل الكثير إن شاء الله، لأنه مجال العلم الشريف والتشجيع عليه.
وهو بلاشك وفاء من أصحاب الجائزة لطلاب المحافظة وتشجيعٌ لهم وفق ما رسمته دولتنا الرشيدة من الاهتمام بالعلم ورصد الجوائز الثمينة لطلبة العلم النابغين والمتميزين.
ودولتنا الرشيدة منذ تأسيسها وهي ترعى العلم وتبذل المبالغ في سبيله.
وفي عهد الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين العهد الزاهر بالعلم كانت له اليد الطولى في نشر التعليم في ربوع المملكة العربية السعودية فقد أعطى التعليم أولى أولوياته، بدليل ما يرصد من مبالغ في ميزانيات الأعوام السابقة وصلت إلى 25% من ميزانية الدولة، ومثل هذا العمل جاء استمراراً لنهجه ووفق ما رسمه.
( * ) المستشار بإدارة التربية والتعليم « بنين »
|