الدول وهذه الجائزة
حمد بن محمد المدعج*

إن من نعم الله على بلادنا أن قيض لها قادة كراماً اختاروا تطبيق الشريعة في كل مجال من مجالات الحياة من ذلك اهتمامهم بالعمل. وديننا هو دين العلم ودين العمل ودين الفطرة الإنسانية السليمة. فقد جعل لهم منزلة عظيمة وحث الإنسان على طلبه حتى جعل أهلية الإنسان والاستخلاف في الأرض وتكريمه في شخصية آدم عليه السلام مقترناً بمقدرته على التعليم والحفظ والتذكر والانتفاع بما يعلم حتى صار أهلاً لتلك الخلافة. والله عز وجل يرفع أهل العلم والإيمان على غيرهم من المسلمين واهتمام الإسلام بالعلم يتضح من أول آية نزلت في كتاب الله في قوله تعالى «إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم»، من هذا المفهوم اهتمت حكومتنا الرشيدة بالعلم فعملت على نشره في أرجاء مملكتنا ولقد من الله سبحانه وتعالى على هذه الدولة فعملت على نشره في أرجاء مملكتنا ولقد من الله سبحانه وتعالى على هذه الدولة الأبية بنعمة الدين والأمن والخير على أيدٍ أمينة وفية مخلصة نشرت الخير والعلم في ربوع هذه البلاد وأن من هذا الاهتمام حرص المسئولين عن التعليم مما جعل الطلاب والطالبات في سباق ومنافسة شريفة للحصول على أعلى الدرجات وأن رعاية وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي الدكتور/ محمد بن سعد العصيمي جائزة الفالح للتفوق العلمي نيابة عن معالي الوزير خير شاهد حاضر على تشجيع المسئولين عن التربية والتعليم لهؤلاء المتميزين من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ودعماً معنوياً للقائمين على هذه الجائزة، داعين المولى جل وعلا أن يبارك للقائمين على هذه الجائزة أبناء ناصر الفالح فيما بذلوه ويجعله صدقة جارية في موازين أعمالهم يوم القيامة.
وختاماً أهنئ الفائزين والفائزات على جني هذه الثمرة المباركة وأهنئ أولياء أمور الطلاب والطالبات على حسن التربية لأبنائهم على حصولهم على تلك الجائزة.