|
|
هذا هو العام الثاني من العمر المديد - بإذن الله - لهذه الجائزة الفتية 00 جائزة الفالح للتفوق العلمي، والتي قدمها أصحابها الشيخ محمد بن ناصر الفالح وإخوانه - جزاهم الله خيراً وبارك في أعمارهم وأعمالهم - لطلاب وطالبات المحافظة، سعياً منهم لدفع المسيرة التعليمية، وإثارة مكامن الحماس والتنافس بين الطلاب وبين الطالبات وتشجيعهم وحفز هممهم للجد والتحصيل، وهذه بلا شك خطوة مباركةٌ وعملٌ رائدٌ من رجال مخلصين، ويمثل دليلاً عملياً لما يمكن أن يضطلع به القطاع الخاص من أدوار مساندة في مختلف المجالات وفي مجال التربية والتعليم على نحوٍ خاص 00 هذا المجال المهم الركيزة الأساس في عملية بناء الإنسان القادر على تحمل مسؤولية البناء.في هذا الوقت بالذات هنالك سباق محموم يعيشه العالم في مجال التقنية الحديثة، وإذا لم نكن نحن في مستوى هذا السباق قدرةً وتأهيلاً واستعداداً فسيكون تأخرنا عن الركب كبيراً 00 وبالطبع فإن هذا ليس في صالح أمة من واجبها أن تكون في صدارة الأمم لا مؤخرتها، وأن تؤخذ عنها العلوم والمعارف لا أن تقتات على جهود الآخرين وثقافاتهم، لذلك كله كان من الأهم في نظر التربويين أن يكتسب أبناؤنا قوةً في تعلُّمهم ورفعة في أخلاقهم، وحصانة في أفكارهم، ليتمكنوا حينذاك من فتح آفاق المستقبل باستشراف علومه، ومواجهة التحديات والعقبات التي تقف في طريقهم بسلاح غير معطل. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |