نعم إنه عصر التفوق العلمي في مجالات العلم المختلفة، ولا شك أن آفاق العلم والمعرفة لها مفاتيح يهدي الله إليها من يشاء من عباده ويسهل الله للمجتهدين من البشر الوصول إليها والحصول على ما في تلك الآفاق من منافع للناس في هذه الحياة الدنيا.
والطالب المتفوق يحتاج منا إلى التقدير والإشادة والشعور بالتميز لكي يستمر في بذل مزيد من الجهد للحفاظ على هذا التفوق.
إن جائزة الفالح للتفوق العلمي هي انعكاس لما يسود ساحة الأداء في القطاع الخاص في هذه البلاد الحبيبة يركز على العقل الإنساني فيطلق عنانه ليبدع ويتألق ويختار أحدث الأساليب التكنولوجية التي تفرد بها العالم المتقدم وينطلق نحو أهداف ناضجة بعيدة المدى ، فكل الشكر والتقدير لأصحاب الجائزة على هذه البادرة الكريمة.
كما أتمنى أن يتواصى إخواني المعلمون بينهم فيما يعزز إيجابية التفوق العلمي ويعملوا على رفع مستوى الطلاب المتأخرين تحصيلاً وأن يستبصروا مجال التفوق لدى الطلاب، كما أتمنى أن تتضافر الجهود التربوية المخلصة لتصل بالقدرة العقلية العامة إلى أقصى مدى.
وفي هذا اليوم المبارك يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لكافة طلابنا وطالباتنا.
|