* واشنطن - واس:
أدانت قيادات العمل الاسلامي ومسؤولو المراكز والجاليات الاسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية العمل الاجرامي الذي تعرضت له مدينة الرياض وأدى الى قتل عدد من الابرياء المسلمين وغيرهم.
وبيّن الدكتور ماجد بن حسن الغشيان رئيس الشؤون الاسلامية في سفارة المملكة بأمريكا ان السفارة تلقت عددا كبيرا من خطابات الشجب والاستنكار لذلك العمل الذي استهدف المملكة العربية السعودية التي تستمد دستورها وتطبقه حسب الشريعة الاسلامية .. وأوضح أن المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية نهاد عوض قد قام بزيارة للسفارة قدم خلالها التعازي في ضحايا الانفجار وأكد ان الإرهاب دخيل على المجتمعات الاسلامية خاصة على المملكة وشعبها المحب للخير والبر والذي يعيش حاضرا بناء مع ولاة أمر حريصين على العمل بدين الله وتطبيق شرعه وعلماء ثقاة عرفوا بالاستقامة ومحاربة الغلو وأنواع العدوان.
كما أصدر مجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية بيانا يشجب فيه هذا العمل الغريب ووزع على الكثير من اعضاء الكونجرس ومسؤولي الحكومة الأمريكية والمنظمات السياسية.
وفي شيكاغو أعرب الشيخ محمد عبدالحي رئيس جمعية التكافل الاسلامية عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الأعمال من أشخاص ينتسبون للاسلام ونقل الشيخ عبدالحي تعازي الجالية المسلمة في شيكاغو للقيادة الرشيدة.
كما أصدرت المؤسسة الاسلامية في أمريكا بيانا حول تفجيرات الرياض أكدت فيه براءة الاسلام من المفاهيم المنحرفة، مؤكدة على نشر الفهم السوي بالوسطية والاعتدال القائم على الكتاب والسنّة وفهم السلف الصالح ،محذرة من الغلو والانحراف والاجرام باسم الدين.
وأكد رئيس المؤسسة عبدالرحمن العمودي في بيانه على الثقة الكبيرة في ولاة الأمر بالمملكة والقدرات التامة على التعامل مع الحدث وعلاجه.
وفي واشنطن العاصمة أعرب الشيخ محمد تقي باقر الأمين العام لتجمع «المسلم الحر» عن خالص تعازيه في هذه الأحداث الدامية.
كما دان الشيخ هشام حجازي باسمه وباسم الجالية الاسلامية في نيويورك هذه الاعمال الاجرامية داعياً الله ان يحفظ حكومة المملكة لخدمة الاسلام والمسلمين وان يجعل ما قدمته هذه الحكومة من أعمال تيسر على المسلمين أداء فريضة الحج والعمرة في ميزان حسناتهم.
وفي فرجينيا دان الأستاذ حازم بركات من المركز الثقافي الاسلامي هذه الأعمال التي ذهب ضحيتها أبرياء داعياً الله ان يحفظ المملكة من أي مكروه.
كما أعرب الأستاذ سعد وقاص من المركز التعليمي في ولاية ميزوري عن خالص تعازيه وتضامنه الشديد مع قيادة المملكة راجياً الله عزّ وجلّ ان يرحم المتوفين وان يجلي الغمة عن المسلمين وان يحفظ للمملكة قادتها للاستمرار في المسيرة مطبقين شريعة الله وحافظين لمقدسات المسلمين.
وفي ختام تصريحه أشاد الدكتور الغشيان بوقوف قيادات العمل الاسلامي في أمريكا وتضامنهم واستنكارهم لهذه الأعمال المشينة والغريبة على مجتمعنا المسلم منوهاً باستنكار الجاليات الاسلامية وغير الاسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الاعمال ووقوف الجميع صفا واحدا ضد الارهاب حيث عكس ذلك الحدث تضامن الشعب الأمريكي مع الشعب السعودي للتصدى للارهاب بجميع أشكاله.
ودعا الغشيان الله سبحانه وتعالى ان يحفظ أمن هذا البلد وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لكل ما فيه عزة هذا الوطن وخدمة الاسلام والمسلمين في شتى أنحاء الأرض.
| 
