* الرياض - فهد الغريري:
بعد العمليات الارهابية التي تمت في الرياض ثار جدل كبير حول هذه الظاهرة وأسباب وجودها وكيفية القضاء عليها وحماية المجتمع منها وكان مما أثير ما ردده البعض عن وجود توجهات فكرية مشبوهة قد تتسلل الى مدارسنا وتجمعات وأنشطة الطلاب اللا صفية وحول هذا الموضوع التقينا مع عادل النقيب مدير إدارة النشاط الثقافي بوزارة التربية والتعليم الذي اوضح في تصريح ل«الجزيرة» بأن الإنسان أسير للشهرة والشبهة فالشبهة تؤثر على الفكر بينما تؤثر الشهوة على البدن ويأتي النشاط ليحتوي الاثنين ويوجههم التوجيه الصحيح بحيث يوجد حركة للبدن تعمل توازناً بين الحركة الاعتيادية وبين الرغبات المضرة وايضا يوفر أناس ينصحون الطالب ويقومون بتوعية وبناء فكرة البناء الصحيح فيجلس الطالب على مجموعة منظمة وتربوية يجدها في المدرسة وفي النادي وفي كل مكان وهذا ينتج عن تكاتف المؤسسات والأسرة الذي يخرج لنا شاب جيد. وعند سؤاله عن الدور السلبي لمثل هذه التجمعات والمتمثل في امكانية دخول افراد ذوي افكار مشبوهة وتوجهات متطرفة أكد بأن هناك ضوابط للرحلات والتجمعات فهي مجموعات يكون على رأسها مدير المدرسة او من ينوب عنه ولا يقتصر الأمر على معلم واحد بل أكثر من معلم.
|