* عمان - الجزيرة - خاص:
أوضح المدير التنفيذي لوزارة النفط العراقية ثامر عباس الغضبان - للجزيرة - بأن بلاده لجأت إلى ابرام عدد من العقود بغية مقايضة النفط الاسود بالبنزين، وقال ل«الجزيرة»: ان وزارة النفط العراقية تعاقدت مع شركات أردنية لتزويدها بعشرين مليون لتر من البنزين لتفادي أزمة خانقة تسبب بها الفراغ السياسي والأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين.
وأكد الغضبان أن الوزارة على وشك ابرام عقود مع شركات خليجية لاستيراد وقود المركبات بواسطة الجنائب - السفن - مقايضة بالنفط الأوسط أيضا، وأضاف أن عقداً قد أبرم مع شركة تركية لنفس الغاية يتضمن توريد خمسة وأربعين مليون لتر من البنزين غير ان الغضبان لم يسم هذه الشركات أو يذكر عددها واكتفى بالقول إن أزمة وقود المركبات تتجه للحل بعد زيادة الطاقة الانتاجية من هذه المادة لتصل إلى أحد عشر مليونا وخمسمائة ألف لتر يوميا في شهر يونيو المقبل وكانت بغداد تنتج خمسة عشر مليون لتر يوميا من هذه المادة غير أن ظروف الحرب على العراق جعلتها تتراجع مسببة أزمة خانقة لم تشهدها من عقدين، وقال الغضبان أنه ينتظر سريان عقد مع دول الخليج يتضمن تزويد العراق بكميات من الغاز السائل بواسطة جنائب محملة تلقي شحناتها في ميناء خور الزبير قرب البصرة ومن ثم يجري نقلها بالمركبات الحوضية إلى المحافظات العراقية وقال: إن هدفنا هو ايصال الانتاج إلى 3250 طنا من الغاز السائل وقال: إننا أبرمنا عقداً مع شركة تركية لتزويدنا بمائة ألف طن من الغاز السائل لمدة ثلاثة شهور بواقع ألف طن يوميا .
|