* الرياض الجزيرة:
فازت معاهد العالمية للحاسب والتقنية بعقد مع شركة ارامكو السعودية العملاقة يخولها حق توفير برامج التدريب على تقنية المعلومات والحاسب الآلي لموظفي الشركة خلال السنوات القادمة.
صرح الدكتور محمد بن سعود البدر مدير عام معاهد العالمية للحاسب والتقنية بأن هذا العقد الذي تم إبرامه مؤخرا مع شركة أرامكو يعزز مكانة معاهد العالمية كجهة تدريبية مرموقة في المملكة، معتبرا أن اختيار أرامكو ل(العالمية) للقيام بهذا الدور لتقديم الخبرة التدريبية والتأهيلية لموظفي الشركة في مجالات تقنية المعلومات وتطبيقات الحاسب الآلي بمثابة تقدير بقدرات لإمكانات العالمية وقدراتها المميزة في هذه المجالات.
وعبر الدكتور البدر عن سعادته واعتزازه بهذه الثقة التي فازت بها (معاهد العالمية) من قبل شركة ارامكو العملاقة التي تعد أكبر شركة للبترول في العالم من حيث ما تملكه من احتياطات بترولية تعتبر الأكبر في العالم وكذلك من حيث القدرة على الإنتاج وما تمتلكه من أسطول لنقل البترول إلى العالم، وقال إن اختيار (العالمية) لتصميم واعداد البرامج التدريبية لموظفي هذه الشركة هو موضع فخر واعتزاز كل العاملين في العالمية، وحافز لهم لمواصلة العمل الجاد والإسهام في توطين المعرفة والمهارات في مجال الحاسب الآلي وتعليم اللغة الانجليزية والارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية.
وقال مدير عام (العالمية) أن ما يثلج صدري وصدور العاملين في العالمية أن يأتي العقد مع أرامكو متزامنا مع ما نالته العالمية من شرف التكريم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة مؤخرا تقديرا لجهودها المميزة في مجال تدريب وتأهيل متدربي الدفعة الثانية من برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك (التدريب المنتهي بالتوظيف) وهو ما يؤكد أن معاهد العالمية تسير على الطريق الصحيح وتمارس دورها ورسالتها للنهوض بمستويات التدريب والتأهيل وتطوير الكفاءات والكوادر الوطنية في مجالات الحاسب وتطبيقاته وبرامج تعليم اللغة الانجليزية في وقت يحتاج فيه الوطن الى مضاعفة الجهد في هذه المجالات لمواجهة تحديات توطين العمالة والوظائف وتقنيات المعلومات.
وأكد الدكتور البدر أن هذه المكانة التي بلغتها معاهد العالمية لم تأت من فراغ إنما وصلتها من خلال الجهد والعطاء والمثابرة لتقديم كل ما هو متميز وجاد في مجالات التدريب والتأهيل وما أعدته من تجهيزات لمعاهدها ومعاملها وما تقدمه من برامج ومناهج على أحدث المعايير والمواصفات العالمية في هذه المجالات فضلا عما تحظي به من مستويات عالية من المدربين المشهود لهم بالكفاءة والمهنية، هو ما انعكس إيجابياً على مستوى الخريجين والمتدربين بهذه المعاهد وتعزيزاً للاستراتيجية التي تتبناها (العالمية) لتحقيق نقلة نوعية من مجالات التدريب والتأهيل باعتبار ذلك أحد أهم الوسائل العملية الكفيلة بدعم جهود توطين العمالة والوظائف وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأعرب الدكتور البدر عن ثقته في أن حصول معاهد العالمية على عقد تدريب وتأهيل موظفي شركة أرامكو على تقنية المعلومات والحاسب الآلي وتطبيقاته سيحفز المعاهد على مواصلة جهودها لتطوير آلياتها وتقنياتها التدريبية والتأهيلية لصالح النهوض بقدرات الكفاءات الوطنية وخدمة المجتمع صولاً كما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني من تعزيز للكفاءات والخبرات الوطنية ورفع مستويات تأهيلها وتنمية الموارد البشرية الوطنية في هذا العصر المليء بالتحديات والمنافسة الشرسة.
|