تعالوا نتكلم بصراحة بلا مجاملات وبلا محسوبيات..
تعالوا لنتحدث «بشفافية»..
فبعد أن طرح الفنان محمد عبده آخر شريطين له في الأسواق قبل أسابيع خرج البعض ليتهم الفنان محمد عبده بأنه يحاول أن يستغل جماهيريته وحب المستمعين لصوته بأن يطرح شريطين في الأسواق «دفعة واحدة» معللين ذلك بأنه لم يقدم في الشريطين سوى عملين أو ثلاثة والباقي كان عبارة عن أغان عرفها الجميع وهذا يعني «حسب رأيهم» انه استغلال صارخ وواضح لفنان العرب لجماهيره وقالوا له بكل بساطة متناسين تاريخه... «عيب».
ثم ان البعض من هؤلاء حاول وفي مقال واحد أن «يُدرج» ويقحم إلى جانب هذا الاتهام ان جاز التعبير موضوعاً آخر لا دخل له في سياق المقال وهو لقب فنان العرب الذي بات وبلا شك «يؤرق» بعضاً من «الجماهير» التي تكتب باسم الصحافة، وتناسوا انهم يحملون «أمانة» القلم.. أعود للقول إن الذين حاولوا إقحام لقب فنان العرب وقد مللنا من إعادة هذا الموال النشاز.. وإعادة تلك الاسطوانة المليئة بغبار «التعصب» واقحام عبدالمجيد عبدالله في هذا الموضوع بوضعه في «صف» المقارنة وأنه حتى لو غنى في الصومال لحضرت الجماهير لتستمتع بأغانيه التي لا يشق لها غبار ابتداء من «ياورد» مروراً «بادلع يا كايدهم» وصولاً بأغنية «الحمامة» طالع قمر.. لست مدافعاً عن محمد عبده ولكن كلمة حق لابد ان تقال رضي من رضي وسخط من سخط، فالفنان عبدالمجيد عبدالله تقلصت جماهيره التي ولدت منذ «رهيب» ما لبثت أن تسربت إلى فنانين جاءوا بعده بسنوات طويلة وكانوا يستمعون له وهم «أطفالاً» هذه حقيقة بالتأكيد لا تسعدنا وأسألوا متعهدي الحفلات الغنائية الذين لم يعد بامكانهم المجازفة باسم عبدالمجيد في المهرجانات العربية وهو بصراحة لم يعد يمتلك تلك الجماهير الكبيرة التي كانت تصفق له عطفاً على «الإخفاقات» التي لازمته في الفترة الأخيرة.. وأقول لهؤلاء أن يرتاحوا قليلاً ويفكروا فلا الصومال ولا جزر الواق واق «رواية أخرى تقول انها ليست جزراً» تستمع لعبدالمجيد وهذه حقيقة يحاول البعض أن يتجاهلها ويوهم القراء بعكسها ربما لشيء في أنفسهم!!!
أعود للفنان محمد عبده الذي يقرأ السوق جيداً ويقرأ الواقع ويحترم الجماهير التي تحبه.. والفنان محمد عبده هو «عصارة» اكثر من اربعين عاماً في الفن وهولمن لا يفهم ولا يود أن يفهم أحد رموز الفن ليس في المملكة فحسب ولكن في الوطن العربي ..اقرأوا ما تكتبه عنه الصحافة الخليجية والعربية وأقرأوا ما يكتبه زملاؤنا «هنا».
أعلم جيداً أن مقالي اليوم سيغضب مجموعة من الزملاء الذين أحترمهم وأقدرهم ولكن لابد من ايضاح «بعض» من الحقيقة التي يعلمونها ولا يكتبونها تلك الحقيقة التي تقول وتصرخ بأن محمد عبده واقف هناك في المقدمة وحيداً والبقية يتنافسون للوصول إلى مكانه «جاهدين» .. وبالطبع فعبدالمجيد ليس معهم!!!
ردود..الأحبة
* الزميل خالد الجارالله - جريدة المدينة:
لك من الأعماق كل التحايا والتقدير على ما سطرته أناملك التي تعكس مدى قلبك الناصع بياضاً.. كما أشكرك على مجاملتك بخصوص قلمي «المتواضع».. وأعانك الله على ما اقتسمناه سوياً من معاناة بعض ضعاف الأنفس.. وكلماتك تزين صدري وساماً غالياً.
* الأخ عبدالله العمر - الرياض:
أشكرك على رسالتك وكذلك توجيهاتك وملاحظاتك التي هي بعين الاعتبار مكاناً آمناً.
* الأخ محمد سالم السعيد - الأردن:
أولاً اسمح لي ان أقدر لك متابعتك وإعجابك بما نكتبه ونطرحه.. وطلبك وصل للفنان الذي أشرت له.. وأنتظر ما وعدتني به ولا مانع عندي أبداً.
* الأخ فهد العدل - الرياض:
يا أخي في كل رسالة ترسلها تزداد مسؤليتنا كبراً.. يسعدني تواصلك الدائم وإهداؤك وصلني.
* الأخت سلمى ناصر - بريدة:
لم نحارب أحداً.. أما بخصوص عدم انتظام صفحة الفن فهذا يعود في المقام الأول للزحف الإعلاني الذي نكون عادة ضحيته ونعدكم بالاستمرار.
* الأخ بدر الناصر - الرس:
للفنان الراحل طلال مداح حب في قلوبنا مثلما يحمله قلبك ولم نتجاهله يوماً من الأيام وصدقني مهما كتبنا عنه فلن نوفيه حقه والأيام القادمة ستثبت لك حبنا له.. ولك شكري.
إيقاع القلب
حبيبي .. ولا دريت انه حبيبي
دريت إني حظيظ وزان بالي
على شانه تحملت المصاعب
وذقت المرّ لاجل رضاه حالي
|
|