* كتب سامي اليوسف:
أوردت بعض الزميلات قبل يومين خبراً تحت عنوان عريض «إدارة الاتفاق تشكل لجنة لإقناع الطويرقي بالعدول عن استقالته...»!
قفز الى ذهني تساؤلان لا ثالث لهما.. الأول: هل حب الاتفاق يحتاج الى تشكيل لجنة يكون هدفها فقط إقناع المشرف على الفريق الكروي هلال الطويرقي بضرورة بقائه خلال المرحلة المقبلة التي تشهد مباراة مهمة للفريق أمام شعب إب اليمني في إطار تصفيات البطولة العربية لا سيما وان المشرف طالما تغنى عبر الصفحات الرياضية بعشقه الدائم والمخلص للاتفاق الذي قدمه للوسط الرياضي لاعباً وإدارياً وحتى كاتباً..؟!
والسؤال الثاني: الى متى يظل المشرف الاتفاقي يناور باستقالته عبر الصحافة بين كل فترة وأخرى.. فخلال الموسم الحالي أعلن عزمه على الاستقالة بما يزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة.. مثيراً «البلبلة» في صفوف فريقه ومزعزعاً استقراره ومربكاً تركيز اللاعبين.. فإن هو أراد الاستقالة جازماً فليفعل دونما تكرار ممل لاسطوانة الاستقالة التي بدأت شائعتها مع بداية الموسم ولم تتوقف حتى بعد نهايته بالنسبة للاتفاق.
ويحتار المشجع الاتفاقي في أمره ويتساءل.. هل أصبحت قضية استقالة الطويرقي هي الشغل الشاغل لإدارة ناديه وكأنها لا تستطيع العمل أو الاستمرار في تصريف شؤون النادي الا في حضرة هلال؟!.. أم ان عليها الالتفات لعدد من المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها على الأقل في مسألة الإعداد للبطولة العربية في ظل الحالة الفنية المهترئة للفريق..!
هذه الأسئلة إجابتها «فقط» عند الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري.
| 
